Part 8

66 7 11
                                    


ثم توقف هو عن الضحك و ابدي ملامح جادة و باردة و قال : "اعدي ما قلتيه مجدداً اذا كنتِ متشوقة لهذة الدرجة لتجربة الحزام و هديةٍ من لكِ سوف اضربكِ فقط 30 مرة بالحزام بدلاً من 50 اذا اعدتي هذا الكلام مرة أخرى "

ارتعبت فارولينا و ظلت صامتة ثم خرج جنغكوك من الغرفة و تركها وحدها

و خرج خارج القصر بأكمله

ذهب الى مقر خاص به و برجال عصابته و جلس على كرسيه و امسك ذلك الملف الذي احضره له واحد من رجال منذ مده

و بدأ يقرأ : -

' بارك فارولينا : فتاة تبلغ 23 من عمرها و تدرس في جامعة شانجهاي و امها توفيت منذ أن كانت في 14 من عمرها، لا تحب تكوين الصداقات و ليس لديها اصدقاء ابداََ و كتومة جداً و تحب الهدوء و عاشت طفولة حزينة '

نطق الجالس على الكرسي بهدوء : "يبدوا ان ماضيها كان سيئاً و حاضرها جحيماً و مستقبلها عند الله"

استقام من كرسي مكتبه و رتب بعض الأمور في المقر ثم ذهب إلى المنزل و دخل غرفته ثم وضع راسه على الوسادة و غرق في النوم

في صباح اليوم التالي

استيقظت لينا (اختصار لـ فارولينا) و تذكرت انه
يجيب عليها ان توقظ جنغكوك ثم ذهبت إلى غرفته
و وقفت عند الباب وراته نائم

ثم قالت في نفسها : 'أ لم يخبرني ان اوقظه كل يوم و لكن كيف اوقظه و هو منعني من دخول غرفته'

ظلت واقفة على الباب ثم نادت علية قائلة :
"استيقظ، استيقظ سيد جنغكوك، استيقظ أيها اللعين المسخ "

و لكن لا فائدة ثم لمعت في راسها فكره جيدة ثم اتجهت الي غرفتها و جلبت وسادة من علي السرير ثم وقفت عند باب غرفته

و صوبت الوسادة بأقوى ما عندها و رميتها على جنغكوك الذي استيقظ من نومه بغضب و استقام بجزئه العلوي و جلس على السرير ينظر لها بحده

هي لم ترمي الوسادة على جنغكوك بل رمت بنفسها في الجحيم ..

.

.

.

.
يـتـبــ؏ ..

ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن