Part 16

45 7 9
                                    


عاد جنغكوك للمنزل و رأي تايهيونج جالس بجانب فارولينا، يتبادلون أطراف الحديث.

لاحظت وجوده، لأشير لتايهيونج و هو فهم قصدي.

"هل عدت.؟"
قالتها انا بارتباك، و لكنه لم يجيبني، قلب عينيه بانزعاج ثم خطي نحو الأعلى بهدوء تام.

"ماذا به؟! "
قالتها و انا انظر لتاي.
"انه يغار."
قالها تاي بضحك

انا لم اقتنع باجابته بتاتاً البتة. أساساً لماذا يغار، هو فقط يعذبني.
"اذاً..سوف اصعد للأعلى و انت اذهب ارتاح بغرفتكَ"
اومئ لي ثم صعدت الدرج و ذهبت إلى الغرفة و لكنه لم يكن بها.!!

ماذاااا؟!
انا رايته بأم عيني يدخل الغرفة.!
أين اختفى؟!
هل قفز من النافذة مثلاً؟!

ذهبت اتفقد الحمام و لاجده ليس به!!

ذهبت ابحث عنه في البيت و انا لا اعلم لماذا ابحث عنه من الأساس؟!
بحثت كثيراً و لم أجده لاتجه لغرفته و أجده مستلقي على الفراش الأبيض.

ماذااا؟ بحق اللعنة كيف ذلك.!!
هل انا عمياء ام هو شفاف؟!

"ماذا تريدين؟"
قالها ببرود ينظر اليِ بحدة.

"كنـ..ـت ابحـ...ـث عنك..ك و لم أجد..ك "
قالتها بارتباك و توتر.

"و لماذا كنتِ تبحثين عني؟ "
قالها بينما يترقب اجابتي.

"أشعر بالجوع سوف اذهب للمطبخ لأكل"
قالتها بكذب لكي اتهرب من سؤاله.
الذي انا شخصياً لا أعلم إجابته..

كنت سوف اخرج و لكنه استقام من علي الفراش و امسكني من ذراعي.
التفت اليه بخوف، اما هو نظر لي بحدة

"الي اين تحثبين نفسكِ ذاهبة؟"
قالها لي ببرود.
و انا لم اجيبه، هو فجأة دون إنذار بدأ بتقبيلي من شفتاي تحت صدمتي.!
اظن اني اعلم ماذا سوف يفعل الان..

فعل ما فعله لكني لم أقاومه كثيراً لاني تعودت على ذلك، و عندما اقاومه يزيد أكثر.

في صباح اليوم التالي

استيقظت بتعب لم أجده بجانبي. و لكن هذا أفضل ذهبت للحمام لاستحم، أشعر بكل جزء من جسدي يؤلمني.
بعد ان انتهيت من الاستحمام، نزلت للأسفل.
وجدت تايهيونج جالس مع جنغكوك يتشاوران في موضوع ما بصوت منخفض و عندما لاحظا وجودي توقفا عن الحديث.

"صباح الخير فارولينا"
تاي من قال ذلك. هو كان يعلم منذ مدة أن فارولينا زوجة جنغكوك و ليست الخادمة.

"صباح الخير"
قالتها بينما لا أعلم ماذا يحدث هنا أشعر أنهما يخبأن شيئاً عني، و انا لم انسى ما حدث ليلة امس بعد، عندما بحثت عن جنغكوك في كل المنزل و لم أجده و في الاخر وجدته بغرفته.

ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن