Part 14

50 6 10
                                    

َ

"حسناََ انا آتٍ" قال ذلك جنغكوك و يغادر المنزل دون قول كلمة اما فارولينا استغربت جداً

بعد نصف ساعة كانت فارولينا جالسة على الاريكة البيضاء بفستان قصير قليلاً و فجأة سمعت صوت فتح باب المنزل فعلمت انه جنغكوك و استقام من مكانها و اتجهت لهناك. رأته واقف مع شاباً اخر وسيم.

"من تلك الجميلة جنغكوك؟ "
قالها ذاك الشاب بمرح وابتسم ينظر لي و انا ابتسمت له بخجل، اما جنغكوك نظر لذاك الشاب لوهلة ثم نظر الي من فوق لتحت بغضب.
"أنهى الخادمة هنا، لا تهتم لامرها الان و تفضل بالجلوس "
جنغكوك من قال ذلك

بينما هي تلاشت ابتسامتها و نظرت للارض
لماذا كذب على على ذاك الشاب؟!

اما الشاب الذي معه دخل و جلس الاثنين على الاريكة
قال الشاب : "اذاً ما اسمها؟ "
قالها و هو ينظر لي
اجابه الاخر ببرود : "اسمها فارولينا يا تايهيونج "

اذاً ذاك الشاب اسمه تايهيونج.!!
لحظة أليس هذا هو الشاب الذي أحداً ما اخبر جنغكوك انه أتى؟!

"فارولينا اسم جميل، و لكن سوف ادعوكي لينا "
تايهيونج من قال ذلك مع ابتسامة

"لماذا تقفين مكانك مثل البلهاء هيا اعدي لنا الشاي، أهكذا تعاملين ضيوفنا "
قالها جنغكوك ببرود بينما يخفي غضبه.

ذهبت هي الي المطبخ بسرعة تعد الشاي
اما تايهونج قال بخبث : "ما بكَ يا صاح هل تغار عليها؟ ام ماذا؟! لماذا تعاملها بهذا الشكل "

"هل فقدت عقلكَ ام ان ليس لديكَ عقل من الأساس. ما الذي سوف يجعلني اغار علي الخادمة "
جنغكوك هو ما قال ذلك بحدة.

اجابه تايهونج بخبث اكبر : "يمكن أن يكون لديك مشاعر تجاهها "

"انها عاهرة لدي، انتَ حقاً لا تملكَ عقلاً "
قالها جنغكوك بسخرية

اجابه تايهونج : "لا تلومني لاني اشبهكَ"
قالها تاي بجدية و لكن في نهاية جملته انفجر ضحكاً

"أيها الاخرق انا سوف... "
قاطع كلام جنغكوك دخول فارولينا و معها صينية الشاي و اعطتت كل واحد كوب شاي

"فارولينا اقصد لينا تعالي هنا "
قال تايهونج ذلك بينما يشير لفارولينا بالجلوس جانبه، نظرت هي تجاه جنغكوك و ابتلعت ريقها عندما رأته يرمقها بحدة و تصنمت

ليسحبها تايهيونج من يدها و يجلسها جانبه و هي تفاجئت من فعلته كثيراً.
"لا تخافي من شي. هل جنغكوك يزعجكِ بشئ "
قالها ليطمئنها ان جنغكوك لا يستطيع فعل شيء لها في وجوده و اما هي هزت رأسها بالنفي

"لا تكذبي فارو أعلم أن جنغكوك مزعج كثيراً و ان فعل لكي شي أخبرني و سوف الكمه على وجهه"

إجابته هي بارتباك "لا لا، لم يفعل لي شي "
"حسناً، هل تنامي هذة الليلة معي "
قالها تايهيونج بكل جدية، فارولينا صدمت من كلامه كثيراً بينما جنغكوك نظر له بغضب و استقام و قال : " الزم حدودك تايهيونج "

ضحك تايهونج ثم استقام و كتف يديه و قال " أ لم تقل منذ قليل انها مجرد عاهرة، ماذا تغير الان؟ "
"اجل و لكنها ملكي، و لا اسمح لكَ بلمسها "

كنت فارولينا تنظر لهم بأستغراب و اندهاش اما تايهيونج ابتسم بنصر و ضحك و جنغكوك صمت بعد وعي على نفسه ما يقول و علم ان تايهيونج يحاول الإيقاع به لكي يقول انه كان على حق و ان جنغكوك يحب فارولينا.


ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن