تاي و جنغكوك ذهبوا معاً لعملهم.
...
...
"فارولينا هل انتِ بخير؟!"
قالتها أيلاري بقلق و خوف بعد ان هرعت لي عندما لاحظت اني أشعر بدوار شديد.
"اوه لا تقلقي أيلاري انا بخير "
قالتها بلطف كي اجعلها تهدأ.
"فارولينا يجب أن ترتاحي قليلاً ولا تجهدِ نفسكِ في الطبخ و الأعمال المنزلية"
قالتها بهدوء و انا اؤمت لها بعد ان شعرت ببطني تؤلمني قليلاً.
جلست بغرفتي بهدوء. و اشد على بطني و احدق للفراغ. ما هذا الحال الذي وصلت عليه!!
دخل جنغكوك فجأة و رآني احدق بالفراغ و أشد على بطني. نظر نحوي بأستغراب.
"ماذا هناك.؟"
قال و هو ينظر لبطني ثم لي.
انا فزعت لاني لم أشعر بوجوده و استقمت بسرعة.
"ماذا سوف يكون هناك؟!"
قالتها بغباء.
"هل أخذكِ للمشفى؟"
قالها ببرود.
"لا. انا بخير."
اجبته بهدوء.
اتجه هو نحو الحمام يستحم و كان وقت العشاء لأن الليل حل. و لكني لم يكن لدي شهية للأكل. لذلك استلقيت على السرير و كنت أحاول النوم.
خرج هو من الحمام بعد ان ارتدى ملابسه.
"لماذا لم تنزلي لتناول العشاء؟."
قالها ببرود كالعادة.
"لا اريد"
"انه ليس برضاكِ يا آنستي، سوف تأكلين غصباً عنكِ لكي لا يحدث مكروه لطفلي"
قالها بانزعاج و صوت عالي قليلاً..
انا استقمت بغضب.
"انا لست مجبورة لفعل ما تريده. انا لا اريد الاكل يعني لا اريد."
قلتها بغضب و لم أشعر بنفسي إلا و انا على الأرض إثر تلك الصفعة التي جعلت من وجهي احمر كالدماء
"لا تتحدثي معي هكذا و تنسى حدودكِ"
قالها بغضب يصر على أسنانه. ثم خرج من الغرفة و تركني ملقاة علي الارض ابكي.
ثم بعد قليل عاد و انا مسحت دموعي عند عودته لاني لا اريد ان يراني ضعيفة.
كان يحمل يده صينية طعام ثم نزل لمستواي لاني مازلت على الأرض و امسكني من فكي بقوة و اطعمني رغماً عني على الرغم اني لا اريد.
أنت تقرأ
ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jk
Action*لظلال الظلمات نهاية و لكن هل كل ليلة تنتهي باشراق النهار ام يوجد ليالي ليس لها صباح* -هناك اشياء حسنة نفعلها تجلب لنا العذاب و ليس كل كتاب يظهر من غلافه- "سـوف تشتـهيـن المــوت و لكـن لـن تجـديـه" ...
