في اليوم التالي
استيقظت فارولينا بتعب شديد، نظرت جانبها وجدت جنغكوك نائم و اخذت هي قميصه المرمى علي الارض و لبسته بسرعة، اتجه لخزانتها و أخرجت ملابس لها.ذهبت لتستحت و ملئت حوض الاستحمام بالمية و ارخت جسدها في الماء و دموعها نزلت بصمت. تتذكر ما حدث ليلة البارحة...
بعد ان انتهت ارتدت ملابسها و عندما خرجت رأت جنغكوك جالس على السرير بهدوء دون قميص و لكن كان يرتدي البنطال.
نظر نحوها ببرود اما هي توترت بشده
"أين قميصي؟."
سألها بكل ببرود"معلق على علاقة الملابس في الحمام "
إجابته هي بتوتر شديد بينما ترتجف داخلها"و ماذا يفعل في الحمام.؟"
قال ذلك بعد ان وقف أمامه و هي توتر من رائته هكذا دون قميص."لقد.. لقد.. ارتديته في الصباح عندما رايته ثم تركته في الحمام بعد ان استحممت "
نظر لها بهدوء و لم يعلق بكلمة بل اتجه للحمام و اخذ قميصه و ارتده."اصنعي لي الفطور حالاً خلال عشر دقائق وإلا سوف يحدث الان ما حدث البارحة "
خافت هي من كلامه و ذهبت فوراً تعد الفطورو بعد ان انهته ضعته على الطاولة و هو جلس على الطاولة يأكل. هي كانت واقفة بصمت.
"اجلسي هنا " أشار لها أن تجلس بجانبه
ترددت قليلاً ثم جلستفجأة رن هاتف جنغكوك
اجابه جنغكوك "ماذا هناك؟ "
المتصل "سيدي ان السيد تايهونج عاد.!! "
بصق جنغكوك المياة التي كان يشربها و قال
بصدمة : "ماااذاااا؟ "
اما فارولينا تنظر له بأستغراب
المتصل "اجل سيدي انه حقاً عاد، و يقول انه عاد
من أجلك خصيصاً "
أنت تقرأ
ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jk
Aksi*لظلال الظلمات نهاية و لكن هل كل ليلة تنتهي باشراق النهار ام يوجد ليالي ليس لها صباح* -هناك اشياء حسنة نفعلها تجلب لنا العذاب و ليس كل كتاب يظهر من غلافه- "سـوف تشتـهيـن المــوت و لكـن لـن تجـديـه" ...