Part 17

45 7 10
                                    

بعد شهر
كان جنغكوك مازل بارد مع فارولينا و تاي لم يغادر من منزل جنغكوك بل ظل هناك. لكن تاي كان أحياناً يحاول تقريبهم من بعض.
مثل ان يجعل فارولينا تعامله بلطف و يحاول دفع جنغكوك تجاهها لكي تحبه فارولينا و لكن جنغكوك لم يكن يفعل ذلك.

فارولينا استيقظت بتعب كالعادة ثم ذهبت للأسفل و تركت جنغكوك نائماً هو عاري الصدر...

نزلت الدرج و وجدت تايهيونج جالس متكئ بظهره على الاريكة.

"اذاً هل يوجد تطورات في علاقتكِ مع جنغكوك؟ "
سأل تاي و لتهز فارولينا رأسها بالنفي.

"لدي حل و اضمن مئة في المئة ان جنغكوك لن يفعل فعلته تلك معكِ بالاجبار مجدداً "
قال تاي بهدوء.

"كيف عرفت ذلكَ؟! "
قالتها انا باستغراب شديد و بصدمة. كيف عرف ما يفعله جنغكوك معي؟!

"هل تحسبيني احمق.!
انه صديقي. اعرفه أكثر من نفسي "

نظرت له بتعجب و لكن كنت استوعب. ثم إجابته بجرائة "ما هو ذلك الحل؟ "

"ان تحملي منه.! "
قالها تاي بكل هدوء.

"ماذا تهذي تايهونج.! هل اغتصبه مثلاً لاحمل منه "
إجابته انا بانفعال و غضب.

"لا لن تغتصبه، بل اغريه ليفعل هو ذلك"
قالها تاي بضحك و خبث. بينما انا تجمدت مكاني.

"أيها الأحمق، من قال لك اني اريد اطفالاً من جنغكوك انا لا اطيقه. انا اكرهه بشدة"
إجابته انا بانفعال. و لاجد جنغكوك واقف على السلم و لقد سمع عندنا قلت انا لا اطيقه و اكرهه بشده.



ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن