وجدت الفستان الذي أعجبني في المول، في الخزانة.
جنغكوك كان ينتظر رد فعلي.
انا ابتسمت و قالت بصوت منخفض "اوه، كم هو لطيف تاي. يجب أن اشكره علي شرائه للفستان "
شد جنغكوك على قبضته بعد ان سمع كلامها لأنه هو من اشتري الفستان و مع ذلك هي تفكر بـ تاي فقط.
اتجه نحو الحمام بغضب.
"ما به هذا الأبله منذ الصباح. لقد كان لطيف ليلة امس، هل يعاني انفصام"
تمتمت انا بصوت لا يسمعه غيري.
خرجت من الغرفة، ذهبت عند تاي. و انا امسك الفستان.
"تاي شكراً لكَ من قلبي علي الفستان "
قلتها بامتنان.
"لحظة لماذا تشكريني على الفستان؟! "
قالها مستغرباً.
"ألست انتَ من اشتراه و وضعه في خزانتي. "
"لا؟!!"
صدمت جداً من قوله هذا.
اذا تاي لم يشتري الفستان. و لا احد هنا سوايِ انا و تاي و جنغكوك.
و انا لم اشتري الفستان. هل جنغكوك فعل.!!!؟
دخلت الغرفة و انا احمل الفستان. و افكر،هل لهذا السبب غضب جنغكوك.
وضعت الفستان في الخزانة، فجأة خرج جنغكوك من الحمام و هو عاري الصدر. يلف منشفة حول خصره و منشفة أخرى يجفف بها شعره.
"هل انتِ هنا؟ "
قالها مستغرباً. لم يكون يتوقع وجودي.
"انا اسفة سوف انزل للأسفل "
قالتها باحراج. بينما انظر للارض و مشيت للخارج و لكنه امسكني من ذراعي و سحبني للداخل مجدداً.
"ماذا هناك.؟ انا لم اخبركِ ان تخرجي"
قالها ببرود. و انا تصنمت،هو ترك ذراعي و اتجه نحو الخزانة يخرج منها ملابساً له.
" شكراً لكَ على الفستان "
قلتها باحراج، التفت لي و اؤمي ثم عاد لاختيار ملابسه.
أنت تقرأ
ظـل الليـلـة ✿ the tonight umbra ✿ Jk
حركة (أكشن)*لظلال الظلمات نهاية و لكن هل كل ليلة تنتهي باشراق النهار ام يوجد ليالي ليس لها صباح* -هناك اشياء حسنة نفعلها تجلب لنا العذاب و ليس كل كتاب يظهر من غلافه- "سـوف تشتـهيـن المــوت و لكـن لـن تجـديـه" ...
