رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|

1

راويــــــة للحياة وجهٌ آخر

بقلم إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(1)ــــــم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله رجعت لكم بروايه جديد وإن شاء الله تنال إعجابكم قبل كل شي صلوا على النبي محمد.

بسم الله نبدأ تعريف بسيط عن شخصيات الرواية وباقي الأشياء المهمة نوضحها معا تسلسل الروايه إن شاء الله.

سمرة

سمرة أسم على مسمى أبي سميني سمرة لاني شديدة السمار واني المختلفة عن خواتي كلهن أشبه أبي وعمي من ناحية الشكل فقط شخصيتي ضعيفة بسبب الكلام الجارح إللي كنك اسمعه عن شكلي من لما كنك صغيرة ماأقدر أدافع عن نفسي واللي يأذيني أو يجرحني أسكت له عمري 18 صف ثالث ثانوي.

أختي جمرة وأسم على مسمى وهي أجمل واحدة بيننا بشرتة بيضا وحمرا كل إللي يبصره يصلي على النبي يعني صدق جميلة محد يصدق انه اختي شخصيتة قوية وبعض الأحيان عنيده بس ابداً مش مغرورة ولامرة حسستني أني أقل منه رغم صغر سنه بس تصرفاته عقلانية وموزنه عمره 15.

أختي مروه مزوجه من إبن خالي وساكنه بالمهره عنده بنت وولد إتزوجة وهي صغيره كان عمره 12 وحالياً عمره 20.

أمي سعاد مثل مايقولوا مره ورجال وامي رغم انه حنونةبس عنده نوع من العصبيه تشتغل مخيطه هي المعينة لنا الحمدلله على كل حال.

أبي صادق عنده شلل مايقدر يتحرك ولاحتى حركه ولا يتكلم.

.....................

في مساء يوم ممطر تحديداً في محافظه إب

سمرة

.
.
.

كنك جالسه فوق السرير مراعيه جمرة له ساعة  تسبك نفسه.

سمرة : أني عند أمي لما تكملي.

جمرة : إنتبهي تجزعي عليا!

سمرة : بس بسرعه.

خرجك لعند أمي كانه تخيط ثياب أول ماابصرتني إبتسمه.

سعاد : اتأخرتين!

سمرة : عاد جمرة مقربسه قدام المرايا .

سعاد : وأنتي لموه ماتشيكي نفسك؟

سمرة : لا يمه قاني حلا أزيد أحلى بنفسي.

سعاد : الحالي حالي من يومه.

ابتسمك له مجامله رجعك لعند جمرة كانه تلبس ثيابه أتقدمك لعند المرايا وإتذكرك كلام أمي الحالي حالي من يومه عينك على شكلي شعري السرح الطويل وبشرتي البيضاء عيوني الملونات جسمي المترو.

بس أني ماعندي ولاشي من هذه الوصف ولاشي شعري مجعد وقصير بشرتي سمراء غامقه جسمي نحيف زيادة عن الازم ماعندي مفاتن كلمة حلوه إذا انقاله لي تعتبر كذب صراحة سبحان الخالق يخلق مايشاء ويفضل بعضنا على بعض، وكل إنسان عنده شي غيره فاقد له صح ماعندي جمال بس الحمدلله معي عافيةبس مجتمعنا مايقبل هذه الفكرة المهم الجمال.