5

373 22 1
                                    

رواية للحياة وجهٌ آخر

الكتابه:إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(5)ــــــم

سمرة
.
.
.

باليوم الخامس من زواجي كنك جالسه بالصاله اني والكل والجده أمنه ابدا ماتنسي هدى من دعواته كنك احس نفسي غريبه بينهم وكل مااتذكر اني عروسه وزوجي معا مرته الأوله بشهر العسل اقهر على نفسي ماادري العيب عيبي اني مش مليحه او هذه قدري إللي كتبه الله لي.

كانو كلهم مراعين لهم واني كنك من ضمنهم انفتح الباب وجاء صوته.

عبدالرقيب : السلاممم عليكمم.

قاله بــ إبتسامه واحد مرتاح.

ردينا السلام أمه قامه تسلم عليه وهو فرح وجهه منور عكس يوم عرسنا كان انسان ثاني.

أم عبدالرقيب  : حيالله بولدي كيفنتو كيف حالكم؟

هدى : الحمدلله ياعمه مانسأل إلا عنش.

ام عبدالرقيب : الحمدلله كلنا بخير يابنتي.

سما : حياا بكم مش اني داريه لمن أبارك هههه.

هدى : باركي لنا  ماتبسري رجعنا من شهر العسل ههههههههههههههه؟

أمنه : جي اسلم عليش افدي الضحكه هذه.

هدى : يوو جبرني بش يمه.

أمنه : يجبر قلبش إن شاء الله، ها كيف المشوار؟

هدى : حالي قوي يمه لو تبسري الأماكن اللي سرنا بها ماتصدقيش انه باليمن والله به أماكن حاليه ماكنت احسب باليمن هكذا.

رنا : إلا صدق مااديتوو لي أخضر يابس اي حاجه؟

عبدالرقيب : ولاشي تصدقي قدنا اكرهه الخرجه من تحت راسش والطلبات.

أمنه : مشو وقتش يانزغه خلي أخوش يرتاح.

عين لهدى بــ إبتسامه.

عبدالرقيب : مرتاح مرتاح.

هدى بادلته الإبتسامه حسيك شي بداخلي انكسر كلهم مشغولين بهم، هدى ابداً ماعبرتني و عبدالرقيب حتى نظره مانظر لي أذن للصلاه الظهر كلمن جزع غرفته يصلي واني قمك سارحه اصلي، ابصركه بي الدرج كان مولي يصلي عينك له عيوني دمعين.

عبدالرقيب : كيف الحال؟

سمرة : الحمدل...

حتى ماكملك هدرتي جزع على طول  الكبره لله
خرجه هدى من غرفته تشتي تكمل مابقى.

هدى : لو فاضيه جي ساعديني؟

دخلك الغرفه الثياب بكل مكان والغرفه حالته حاله.

هدى : مالش مطننه؟

عاونكه بالترتيب وهي بس  تأمرني ماعمله شي صح قهرك من تصرفه بس استحوك اقوله لا وهي اكبر مني.

رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن