رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|

الأخير

رواية للحياة وجهٌ آخر.

الكتابه:إحساس مايفهمونه

البارت رقــــــ(23)ــــــم الاخــيــر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سمرة
.
.
.
عبدالرقيب : راحتش في بعدي

بس اني ماكان قصدي لما قلك لأمي جزعك بعده اني صح كنك اتمنى هذا الشيء بس لما اتغير كل شي جاء يقلي اطلقش رجعنا للبيت وهو طول اليوم ضابح اما اني موقفي كان عادي جدا بس اني كنك لاغيه هذه الفكره اعتقد لو كان قالي من قبل ماكنك اترددك لحظه واحدة  كنك جالسه اغسل صحون العشا الفت ابصره جمبي.

سمرة : بسم الله الرحمن الرحيم مو بينك فجعكني.

عبدالرقيب : ولا بي شيء

عينك له وضحك

سمرة : قلنا مو بينك مستعجل تشتى تطلق

عبدالرقيب : مستعجل على سعادتش

سمرة : وكيف دريك انو سعادتي بطلاقي

كنك اهادره طبيعي وهو على أعصابه

عبدالرقيب :  لاني ابسرش تهوي فراقي

سمرة : ايوه متي ابصركني

كنك اغسل الصحون والمغسلة مليانه ماء ورغوة مااحس الا قرب عليا قاكنك شدخل داخل المغسله

سمرة : موبينك سلامتك اهرب هكه

مسكني من كتفي

عبدالرقيب : انتي ماتشتي نطلق او كيف

غسلك يدي ودهفك به

سمرة : لا لموه شنطلق سلامتك مو بينك

عبدالرقيب : ابسري حركتش وتشتي تجلسي هكذا تغصبي نفسش

سمرة :  مله كيف اخليك تقرب مني هكه ورائحتي طبخ وحالتي حاله

عبدالرقيب : لاتفعلي هذا عذر لش

سمرة : لا والله مش عذر

عبدالرقيب : سمرا لا تخافي والله ابنش معش ودراستك وكل شيء مايتغير ابدا كان اطلقنا او لا

سمرة : انت تشتى تطلقني او كيف هههههه

عبدالرقيب : بلا لغاجه انتي داريه كم ذليت نفسي عشانش

عينك له كان عامل يده على خصره ومتوتر وحالته حاله

سمرة :  مله خلاص لموه تقول هذا الهدار بعدين ياعبدالرقيب حالتك ماتعجبني هذا الأيام لموه شكلك هكه

عين لي واتجاهل سؤالي

عبدالرقيب :  وكلامش معا امش

سمرة : والله ما اقصد به شيء بس اقول هكه على شان ابصر امي مو تقول لي

عبدالرقيب :  اتمنى يكون هكذا

خرج وخلصك انظف المطبخ خرجك ادور عبود اجي له قاهو راقد بغرفه هدى عينك عليهم وهو رقود وقلبي وجعني غيره على ابني اتعوذك من الشيطان عادي وهو هكه مسكينه مامعه جهال وهي تحبه سعي خرجك من الغرفه وغلقك اني وهدى متفقات بشكل كبير اللي يبصرحنا مايصدق انو احنا طبائن لا يقول هذه خوات حتى رنا تجلس مستغربه كيف نعمل الصبح نتساعد بالصبوح وتنظيف البيت هي عليه الغدا واني العشا غيرك ثيابي ورقدك اتذكرك اليوم عبدالرقيب عندي قمك زدك مشطك شعري بالرغم انه كان ناعم بعد البروتين بس قاني متعوده كل ساعه امشط هو اني اتغيرك او لان شخصيتي اتغيره كل شيء اتغير معه سمعك صوت الباب يفتح قفزك لسرير عملك نفسي راقدة دخل كان يسعل خفيف دخل الحمام ورجع على طول حضني افتجعك كان قلبي يدق بقوه عينك له واني مفجوعه واهذل