رواية للحياة وجهٌ آخر
الكتابه:إحساس مايفهمونه
البارت رقــــــ(8)ــــــم
جمرة
.
.
.من بعد موت أبي وضعنا عمي عزام كثره زياراته لعندنا وإذا مش بالفجر بالليل اني ماكنك ارتاح مدري لموه احسه يخطط لشي بس مش داريه مو هو ذياب اهتمامه زاد ماقل والله أحياناً أستغرب اذه ذياب إللي الكبير قبل الصغير يفتجع منه بس معي احن انسان الكل كان يستغرب بس غرام تدري موهو السبب اما سمرة اختي اي أتصال منه مابش بالرغم انو عمي عزام اتصل لزوجه وقاله انو ابي مات وامي زعلانه منه بس اني احس به شي.
بيوم مثل كل مره عمي جاء عندنا كنا نتعشى رفعك الأوعية للمطبخ وامي فتحه الباب رجعك جلسك عندهم امي كانه تنزعج من عمي بس كانه تسكت.
عزام : ها كيف الحال؟
سعاد : الحمدلله بنعمه.
عزام : الحمدلله ندخل للمهم.
جلس ساكت يمكن خمس دقايق ذياب كان مبتسم للحظه حسبك شي يخصني اني وهو.
عزام : ياام مروه انتي داريه انو المرحوم ماكان يملك فلس.
سعاد : مو هو مناسبه هذه الهدار يااخي.
عزام : بدون لف ودوران هذه البيت بيتي وانا اليوم أطالب بحقي.
كنك مستغربه وذياب مستغرب أكثر عين على عمي نظره تخوف بس عمي اتجاهله.
سعاد : اني بعك كل ذهبي وعمرك اذه البيت وانت ذحين تقول حقك ماهو من حقك اذه؟!
عزام : الأرضيه حق من؟
سعاد : انت داري حق من.
عزام : هاتي ما يثبت؟
سعاد :
عزام : انا عندي شرط وإذا اتنفذت البيت شرجع بأسمك.
قامه امي من مكانه وهي ضابحه.
سعاد : شرطك من الان ملغي وهذه بيتي وبيت بناتي ولاانت ولاغيرك يقدر يخرجني من البيت، والان اخرج من غير مطرود.
خرج ذياب قبله وهو قام.
عزام : وأيام وأشهر وبنتك عندك لاتنسيش.
سعاد : مو قصدك؟
عزام : لااا زعماء منتيش داريه ولا !
خرج وهو يضحك تبعكه للباب .
جمرة : يقول انو العم هو الأب الثاني .
عزام : ههه .
خرج واني ضحك اصلن والله مانيش مستغربه منه سمعك صوته هو ذياب .
ذياب : اناا موو قلكك لكك سرحكك تدورليي ورثث ؟!
عزام : ادخل اادخل فضحكك بنا .
أنت تقرأ
رواية للحياة وجهٌ آخر |روايات يمنية|
Adventure"كُن من المُستغفرين ليضِيء الله عتمة قلبك ' أستغِفرالله العظيم وأتوبُ إليه