🥀الفصل السابع و العشرون 🥀

264 18 2
                                    

"لقد تواضعت جداً... حتى ظنّوا أنني لا شيء"

فيودور دوستويڤسكي 🥀🥀🥀


"أتعلمين جعلي إياهم يحقدون علي أهون بألف مرة من خسارتهم للأبد...على الأقل تواجدهم في الحياة يبقيني أنا أيضاً على قيد الحياة و لكن.... بدون روح"

روزماري🥀🥀🥀

27

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر آليكس في عيني سام مباشرة ليسأله "هل تتذكر ذاك اليوم؟!... يوم زفاف بريتني"

اومأ سام بخفة ليسمعه يقول "تتذكر عندما رأينا روز ذاك اليوم تنزل من السلالم بسرعة رهيبة و علامات الفزع على وجهها"

"أجل آليكس انا اتتذكر... إلى اين تريد الوصول بكلامك؟!" سام بنفاد صبر

"بعد ان حدثت تلك الحادثة انا لم انسى أبداً ان اعود إلى ذاك المكان و أقوم بإختراق كاميرات المراقبة لذلك اليوم رغم أنني وجدت جميعها محذوفة إلاّ انني إستطعت إسترجاعها جميعها و يا ليتني لم أفعل" أخبره بنبرة غلبها الحزن لترتفع تفاحة آدم الخاصة بسام و هو يشعر بالخوف من كلامه القادم...

"لا اعلم إذا كانت روز ملعونة او انها منحوسة... فكل المشاكل تقع فوق رأسها دفعة واحدة... ذاك اليوم علمت بأن ليلي الصغيرة إختطفت و قبل ذلك بسويعات تعرضت روز للـ..."

"تعرضت لماذا؟!.. تكلم ارجوك" هتف سام و هو يقبض على يديه بعنف..

اخفض آليكس راسه للأسفل غير قادر على النظر لسام ليقول بصوت خافت لكن مسموع "تعرضت للإعتداء من قبل التمساح نفسه"

حاول سام التحدث و إخراج صوته و لكن لا فائدة... لم يجد الكلمات التي تصف مدى صدمته بما سمعه... نظر لآليكس الذي يتحاشى النظر له لانه شعر للتو بتأنيب الضمير لأنه لم يخبر أحد و خاصة سام...

"أخبرني انك تمزح" اردف بعدم تصديق ليرفع المعني بالكلام رأسه و يومئ بالنفي...

"لِم فعل ذلك؟!" سال سام لعله يجد سببا لفعلة التمساح الشنيعة...

"شاهد هذا و ستعلم" اعطاه الحاسوب و فتح الشاشة على تسجيل الكاميرا الذي يظهر بوضوح الجريمة التي إفتعلها التمساح بحق روز و كل الحديث الذي جرى بينهما أيضاً في الحديقة...

ظلّ سام ينظر دون أيّ حركة تذكر... ما شاهده الآن سيحفر في ذاكرته و سيكون وغدًا حقيرا إذا لم يواجه التمساح بهذا... بات الآن يمقته أكثر من أيّ وقت مضى... أصبح يراه مسخا اكثر من توماس فما فعله مع روز لا يغتفر... روز صغيرته تعرضت لكل هذا في يوم واحد و لم تقم بإخبار أحد لحدّ الساعة... كيف امكنه ان يشكّ في هذه الفتاة الطاهرة العفيفة و يصدق تلك الحقيرة التي خدعته و جعلته يحقد على من شاركته طفولته و مراهقته ....لا يلوم رافاييل فهو أيضاً شكّ فيها...

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن