🥀الفصل الثالث🥀

708 43 89
                                    

"أعدكِ أنني سأبقى قوية و لن أضعف أبداً"

روزماري🥀🥀🥀

03
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تذكير بالاحداث السابقة

" هل تقول لي أن البارد و كتلة الصخر هذا لديه مشاعر" أردف آندري مكتفا يديه بينما يرمق رافاييل بعينين ضيقتين و تابع قائلا بمكر " أنفي يشم رائحة غيرة هنا "

نقر رافاييل على كأس نبيذه بالولاعة الذهبية المنقوش عليها تمساح من كلتا الجهتين.. لكي يلفت انتباه دانييل الذي لاحظ شروده و صمته منذ أن رأى تلك الفتاة متجاهلا ثرثرة آندري

" هاي دانييل أين ذهبت بتفكيرك " تحدث رافاييل....

حمحم الآخر متداركا الموقف بصعوبة" لا... لا شيئ.. أنا فقط تذكرت شيئاً ما "

ليكن في علمك أنني لم أصدقك...لهذا عندما نعود ستخبرني من تكون تلك الفتاة " تكلم رافاييل ببرود...

رمقه دانييل بصدمة.... كيف إكتشف أنه يكذب؟!.. ماذا سيقول له الآن؟!...
أما آندري يتابع ما يحدث أمامه بحاجب مرفوع فأردف قائلا " هاي هاي هاي من الفتاة التي تتحدثون عنها "

" عندما نعود ستفهم كل شيئ فكل الاجابات موجودة لديه " رد رافاييل على تسائل آندري و هو يستقيم في وقفته بينما يوجه أنظاره لدانييل في آخر حديثه....

" أجل لنعد للقصر فأنا أشعر بالملل هنا أكثر... فالحسناء الوحيدة التي كانت هنا ضاعت من بين يدي و راحت عليّ ليلة حافلة " تمتم آندري بصوت غير مسموع ولكن رافاييل سمعه فوجه له نظرات حارقة مما جعل الآخر يصمت عن متابعة حديثه....

أما دانييل فزفر بحنق و لحقهما للخارج ليركبو سياراتهم مخلفين ورائهم غمامات من الغبار...

.....

في الجهة الأخرى وصلت روز و من معها للقصر و كالعادة كل منهم يتسلل لجناحه لكي لا يتم الامساك به من قبل السيد توماس و إلا سيتعرض لعقاب عسير.....

قامت روز بالقفز إلى داخل شرفتها بعد أن تسلقتها و تمتمت بارتياح " هوووف و لا مرة تم الامساك بي متلبسة بالنسبة لفتاة في التاسعة عشر... هذا رائع"

و لم تدري أنه كان هناك زوج من الأعين شاهدهم يتسللون كاللصوص و قام بتصويرهم متوعداً لهم بكراهية و حقد دفين " هه ملاعين سترون غذا سأفضحكم عند السيد توماس "

كالعادة عندما تشعر روز بالوحدة و الحزن تمسك بمذكراتها التي تعتبرها أحد أثمن الأشياء التي تمتلكها بعد القلادة الوحيدة المتبقية لها من ذكرى أمها فقد اهدتها إياها في عيد ميلادها الخامس... هي لا تتذكر جيدا الاوقات التي قضتها مع أمها لانها كانت صغيرة و لكن ذكرى ميلادها الخامس كانت مطبوعة في ذاكرتها فشردت في مجريات ذلك اليوم و كأنها تشاهد عرض سينمائي....

we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن