" يخيّل إليّ أن الإنسان... حين يداهمه هلاكٌ لا سبيل إلى تحاشيه... يشعر عندئذ برغبة لا تقاوم في أن يقعد مغمضاً عينيه و ليحدث ما يحدث."
دوستويفسكي 🥀🥀🥀
"مهما كنت طاهرّا فالقذارة ستجد سبيلها إليك أينما هربت منها"
روزماري🥀🥀🥀
66
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باريس...
قصر الدون ميشال ديلورت....
"كيف هو حال ڤولك؟!" سأل ميشال الذي دخل إلى قاعة العلاج حيث إعتادوا يعالجون كلابهم المصابة....
"نعم... إنه في تحسن ملحوظ" أجابه الطبيب البيطري الذي كان يعاين ڤولك فوق سرير طبي و قد وضع له دعامة حول رقبته لكي تساعد عضلات رقبته على الإلتئام بسرعة....
صوت طرق على الباب يليه دخول سيمون يهتف بملامح جامدة و صوت جديّ يضع يديه خلف ظهره "زعيم إنّ دراغون و التسماح يطلبانك"
"ماذا يريدان مني الآن..."نظر له ميشال بملامح مستائة و هتف بسخط و لم يكمل ما كان سيقوله عندما فجأة قفز ڤولك من مكانه نحو سيمون الذي تفاجأ عندما زمجر في وجهه و وثب عليه بقوائمه الأربعة يبطح سيمون أرضاً على ظهره....
" ماللعنة؟!.. ما به؟! "تتمتم بذهول يحاول الإستقامة و نزع عنه أنياب ڨولك التي تحكم على سترته يكاد يمزقها....
" هاي ڤولك إهدأ يا ولد... "تقدم ميشال يرفع ڤولك من خصره الذي كانت يتشبث بمخالبه في سترة سيمون الذي لا يزال تحت الصدمة...
وقف ينفض ملابسه التي إتسخت و نظر لڤولك بإستغراب الذي قفز من جديد من يدي ميشال و ركض ناحية الباب يتسلق بأطرافه و يعوي بطريقة لم يفهموا ماذا أراد من خلالها أن يوصل لهم....
عاد ڤولك يركض نحو سيمون و هذه المرة لم يفعل مثل المرّة الأولى... بل كان يسحبه من طرف السترة و بعدها عاد يركض نحو الباب و يعوي من جديد و يدور حول نفسه و كأنه يريد الخروج و الركض بعيدا....
نظر ميشال لسيمون و بعدها لڤولك...
لينظر مجدداً لسيمون و من جديد لڤولك...
" دييييم يا لنا من أغبياء"صاح ميشال يقهقه بينما يضرب راحتي يده ببعض لينتبه له سيمون سائلا بحيرة"ماذا هناك؟! "
أشار له بعينيه لهندامه لينظر سيمون لنفسه بعدم فهم ليرفع رأسه بسرعة نحو ميشال الذي هتف بإبتسامة جانبية"السترة... أنت ترتدي سترة روزماري"
إنفرجت أساريره و هو يقول بصوت سعيد ينقل نظره لڤولك الذي لا يزال يحاول أن يوصل لهم ماذا يريد أن يفعل "هذا يعني أنه يحاول أن يدلنا على مكانها"
أنت تقرأ
we can't change our destiny لا نستطيع تغيير قدرنا
Actionعندما تتعاظم و تنقلب الحياة عليها... ماذا ستفعل روزماري؟!... هل ستستطيع تخطي جميع المخادعين و الكارهين و الحاقدين عليها؟!.... هل ستستطيع تقبل الصدمات و المشاكل التي ستواجهها؟!.... هل سيفيض بها الكأس أم أنها ستبقى قوية و تظل تقاوم من أجل الوعد الذي...
