الصباحُ التالي كان لطيفاً، استيقظتُ على ذلكَ السريرَ المريحَ، كانتْ الشمس مُرتفعة بعض الشيئ، لأنظر نحو الساعة الصغيرة المُعلقة على الحائطِ، حيث أشارتْ إلى التاسعة و النِصف..
أردتُ النهوض و لكن ساقي آلمتني، رغم ذلكَ أجبرتُ نفسي لأنهض لكن حينئذٍ سمعتُ نقراً على الباب.
" تفضل."
قلتُ ليدخل يونغي و معهُ طبقُ طعامٍ ما." صباحُ الخير."
هو قال بهدوء." صباحُ الخيرِ."
هو نظرَ إليّ ليضع مافي يدهِ على المنضدة القريبة من الباب." أعتقدُ بأن الطبيب نامجون كان واضحاً حينما ذكرَ أهمية الراحة و إبقاء ساقكَ مرفوعة، آليس كذلك؟ "
" بلا، لكن-"
" إن لم يكن الأمر حاجَتِكَ لدورة المياهِ، إذاً لا أرى أي عُذرٍ لنهوضِكَ! " هو تحدث بهدوء، شعرتُ بالخجلِ الشديد و لم أجدْ كلماتٍ مناسبة لقولها.
هو دفعَ كتفي بخفة، مُجبراً إياي لأعود مُستلقياً ثم تأكد من وضع الوسادة تحتَ كاحلي.
" ها أنتَ ذا.."
هو قالَ ثم أحضرَ الطعام، ليردف:
" لقد أعددتُ بعض الفطور و هذا لكَ، قُم بتناولهُ كله، قام الطبيب نامجون بإرسالِ بعض الأدوية لكَ و حذّرني من تناولها على مَعدة فارغة."" أنتم حقاً..أنا أشعرُ بالخجل الشديد لكرمكم و إهتمامكم، لا أعرفُ طريقاً لشُكركم كِفاية.."
هذا تماماً ما كنتُ أشعرُ بهِ، مع الحرارة التي ترتفعُ إلى وجهي." لا بأس، ليسَ بشيئ."
هو ابتسمَ بخفة لأردها لهُ." أنا لديّ بعض الأعمال في الحقلِ خلفَ المنزل، لذا أنهي طعامكَ و ضعهُ هنا.."
هو قالَ بأدبٍ لكن نبرتهُ تحذيرية." حسناً."
" أراكَ، لا تنسى تناول الدواء ذي العُلبة خضراء اللون حالما تنتهي."
" سأفعل، شكراً لكَ."
حالما خرجَ، أستطعتُ إلتقاط أنفاسي، أنا أشعرُ بالحرجِ الشديد، عقلي يدور بسرعةٍ عن كيفية سَداد ديني لهُ، لكنني أعرفُ حتى إجتماعي مع والداي و تايهيونغ حينها فقط سأستطيع سَداد هذا الدين.
نظرتُ نحو كاحلي.
" تحسّن بسرعة، دعنا لا نكون عبأ على الرجل اللطيف لفترةٍ طويلة و نزعجهُ."
" ظنُّكَ بأنك عبأ و لا تتناول طعامُكَ هو ما سيزعج يونغي." كانَ جونغكوك يقفُ على البابِ مع قِطعاً من الفواكهَ.
أنت تقرأ
Rebellious || مُتمرد || YM
Фанфикمتمردٌ يسقط بين يديّ عاشق. متمردٌ بهدفٍ واضح يلتقي بمُسالم بلا هدف. متمردٌ يقاتل لعائلتهِ فيصادف يتيماً. متمردٌ مع رفاق عُمر يتعرف بقمر وحيدٍ. مُتغير يتقابل مع ثابت. " أنتَ لا تعرفُ شيئاً، لا تعرفُ الجوعَ، الظمأ، البردَ.. إنه مؤلمٌ و أنتَ لا تعرفُ ش...