الأمور تبدو بخير الآن في كل القلاع، الجميع يحصلُ عما رغبهُ أو على الأقل يحصلُ على فرصةٍ للعيش بطريقة لائقة بكدّهِ و عرقهِ، أقلّاً أنه عندما تدفع ضريبةَ ماء لأنك تستهلكُ الماء.هذهِ كانتْ أفكارنا جميعاً، أن أشعر بأمان حينما أرى لباس الحرسِ، لا الخوف و أهلعُ راكضاً من أمامهم، لا تزال العاصمة هي المكان الأفضل بين القلاع و لكن بقية القلاع كذلك لها الفرصة لأن تكون كالعاصمة.
كل المنازل الآن تنعم بالطعام و الشراب، النوم الهانئ بعد تعب النهار كاملاً..
حسناً كل المنازل عدا واحداً حالياً في القلعة الرابعة.
" أنا لن أرتدي لباساً أبيضاً في زفافي، فإن نسيت يا مين لعين يونغي أنا رجلٌ مِثلك تماماً و قد أكون رجلاً أفضل حتى! " جيمين يصرخ من خلف الباب مُستاء من يونغي الذي يقفُ على الجهة الأخرى منهُ.
" جيمين، لقد كان إقتراحاً فقط و أنا لم أجبركَ أنا فقط قلتُ بأنك ستبدو لطيفاً في الزيّ الأبيض."
جيمين فتح الباب كالإعصار الذي هو عليهِ:
" أنا جميل في كل شيء و هذا أمرٌ مفروغٌ منهُ و لكن إرتداء الأبيض في يوم زفافي، عندها الناس ستناديني بالعروس و هذا أمرٌ مرفوض!! "" حسناً لا بأس، أرتدي رمادي."
" لا!!! "
صرخ جيمين من جديد و أقفل الباب." لمَ ؟ الرمادي رجوليّ."
جيمين أعاد فتح الباب ليقول:
" سأنهي النقاش هذا و أقول أنا سأرتدي البذلة السوداء مع ربطة العنق السوداء و القميص الأبيض الحريري فقط!! أنتَ اختر لوناً آخر! "هو أغلق الباب بقوة.
" جيمين!! أنا لا يليق عليّ سوى الأسود، الأبيض سأبدو مثل الثلج و الرمادي سأبدو باهتاً، هيا حبيبي أرجوك."
" ارتدي أحمراً إذاً! " صرخ جيمين بغيظ.
" توقف عن الصراخ بحق الجحيم واخرج و تحدث معي كالرجل الذي تعنيهِ! "
شهقةٌ خرجتْ من الداخل ليخرج جيمين بوجهٍ أحمر من الغضب:
" أتعرفُ شيئاً أنا لم أعد أريدُ الزواج منكَ و أتعلم شيئاً آخر، أنا سأتزوج من فتاة و أنجب منها أطفالاً و أعيش هنا حياةً هانئة."" حسناً و أنا سأجدُ شاباً لطيفاً و أتزوجه كذلك و أتبنى أطفالاً." صرخ يونغي في المقابل.
" توقفا عن الصراخ و اللعنة!! "
كانتْ السيدة بارك تقف عند بداية الممر برأس ملفوف بعصبةٍ لتخفيف آلم رأسها.
أنت تقرأ
Rebellious || مُتمرد || YM
Fanficمتمردٌ يسقط بين يديّ عاشق. متمردٌ بهدفٍ واضح يلتقي بمُسالم بلا هدف. متمردٌ يقاتل لعائلتهِ فيصادف يتيماً. متمردٌ مع رفاق عُمر يتعرف بقمر وحيدٍ. مُتغير يتقابل مع ثابت. " أنتَ لا تعرفُ شيئاً، لا تعرفُ الجوعَ، الظمأ، البردَ.. إنه مؤلمٌ و أنتَ لا تعرفُ ش...