الفِكرة التي طرأت لي، جعلتْ مني في حماسٍ مُطلق لا يُرافقني سوى جونغكوك بشعوري، البقية يغلبُهم القلق، يونغي يودّ التراجع لكنهُ يتلّقى الكَثير من السخرية من صديقي الجديد مما يدفعهُ ليتراجع.
أطلعت جونغكوك عن ضرورة تدريبهِ جيداً و كذلك ليونغي و نامجون، الأخير رفضَ و أعلن عن مشاركته في مساندتنا طبياً فحسب أو خارجاً..
مرت أيام منذ بدء محاولاتي مع يونغي و لكنهُ لا يستجيب، لأنني من أخذتُ يونغي لتدريبه بحجة قُرب بنيتهِ لخاصتي و تايهيونغ اخذ جونغكوك، هما بالفعل تقدما..
هو غاضب دائماً و متعب دائماً، منزعج دوماً..
جائع،نعس و نحن لم نفعل شيئ حتى الآن، غضبتُ عليه بضع مرات و حاولت السيطرة على أعصابي في أخرى لكنه لا يستجيب.في اليوم الخامس.
" يونغي، انهض ما الذي تفعلهُ؟ أنتَ لم تُتمْ الجولة الثالثة حتى! "
" لقد تعبت! "
هو صرخ غاضباً، حتى أن صوتهُ جعلَ من تايهيونغ و جونغكوك يتوقفا عما يفعلانهِ و يخفض نامجون كتابهِ." تعبت! أنتَ لم تفعل أي شيئ حتى الآن! "
أجبته بهدوء، حتى الآن." بلا، لقد فعلت! "
" اسمعني أيها الجدّ أو الأميرة المدللة، اختر لقبكَ كما تشاء، لكن حينما يحين الجدّ و أمامك عشرون حارساً مُسلحاً لعيناً، يعوون لدمائكَ لتملأ يديهم و يرتوون منها، قلّ لي بأنك فعلت شيئاً."
صحتُ بهِ و أردفت:
" إن كنتَ لا تريد هذا الأمر و تريد التراجع، لا بأس، اذهب و اجلس إلى جانب صديقكَ و دعني أُدرّب نفسي، فعلى عكسكَ لدي عائلة و رفاق لأنشلهم من الموت و لو عنى هذا موتي شخصياً."
صرخت بهِ و قربنا كان شديداً.هو أمسك بيدي و جرّني خلفهُ، من جديد نحو المستودع ذاتهُ..
" تعالَ تايهيونغ، اتركهما."
جونغكوك ندهَ لأنظر خلفي، أرى تايهيونغ ينظرُ بقلق نحوي ثم بإستغراب نحو جونغكوك الذي كان يبتسم، لا، لا تقم بإخبارهِ...أنا من عليه إخبارهُ." جونغكوك! "
صحتُ و حاولت فلت يد يونغي لكنهُ نظر بغضب إلي.المنادى عليه نظرَ إليّ لأشير لهُ بالنفي، هو ضيق عينيهِ قبل أن يضحك...
جونغكوك يعلم و لا أحد يعلم كيف.
دفعني يونغي للداخل قبلَ أن يتهجّم علي بغضب:
" تريد الذهاب و الموت! "
هو تكلم بهدوء و بصوت داكن، يشابه صوتهُ في أول مرة التقيتُ بهِ.
أنت تقرأ
Rebellious || مُتمرد || YM
Fanficمتمردٌ يسقط بين يديّ عاشق. متمردٌ بهدفٍ واضح يلتقي بمُسالم بلا هدف. متمردٌ يقاتل لعائلتهِ فيصادف يتيماً. متمردٌ مع رفاق عُمر يتعرف بقمر وحيدٍ. مُتغير يتقابل مع ثابت. " أنتَ لا تعرفُ شيئاً، لا تعرفُ الجوعَ، الظمأ، البردَ.. إنه مؤلمٌ و أنتَ لا تعرفُ ش...