كنتُ أنا و بيكهيون نسيرُ في سوقِ القلعة السابعةِ، بعد توقفِ الأمطار، كانتْ الأمور تسيرُ بسلاسةٍ، نبحثُ في أعيننا عن الحراس، الأمر الذي لا يحتاجُ للكثير من الدِّقة فهم في كُلّ مكان..
نحنُ نبحثُ عن طريقةٍ للسفر إلى القلعة السادسة بأمانٍ، أنا فقط عليّ الوصول إلى جيمين لنذهب أنا و هو إلى القلعة الرابعة حيثُ أهلنا، بقية الرفاق سيستمرون في الإختباء أو شيئ ما حتى تهدأ الأمور ليعودوا إلى حيثِ منازلهم و لكنني لازلتُ أفكر، كيف سيمكننا العودة يوماً؟
أعني عندما احتجزوا أهالي الرفاق، ألم يلاحظوا غياب أولادهم ؟ ألا يشكّون بهم؟هذا ما يجعلُ الأمر مُحيراً أكثر بالنسبة لي، هم يقولون بأنهم لا يعرفون أسمائنا أو أشكالنا هم فقط يبحثون، عن مجموعة من الشبان.
" بماذا تفكر ؟ "
سألني بيكهيون، فيما يقترب من نبعِ ماء ليشرب منهُ." ألا ترى الأمر غريباً ؟ والديكَ تم قيادتهم للتحقيق، ألم يلاحظوا غياب ابنهما ؟ كذلك الحال على سيوكجين و هوسوك، ألا يشكون بالأمر ؟ "
هو توقف عن الشرب و نظرَ نحوي بنظرةٍ متوسعة، هزَّ رأسهُ.." ألم يتم إخبارك ؟ "
هو سأل بإستغراب." بماذا ؟ "
" نحنُ الرفاق، ليس لدينا أسماء في العاصمة."
" ماذا ؟ لمَ ؟ "
" عندما انضممتَ إلى المتحررين، ألم يقولوا لكَ بأن اسمكَ سوف يتم إزالتهُ من قوائم الأسماء المبعوثة كل ستة أشهر للمقر ؟ "
" أنا لا أفهم."
" كل ستة شهور، تقوم القوات النظامية بإحصاء الموجودين في كل قلعة، المسؤول عن هذا الأمر هو والد سيوكجين، السيد كيم كونه كبير القرية لذا عندما تنضمّ لنا سوف يتوقف السيد كيم عن إحصاؤكَ و على مدِّ السنين، اسمكَ سيختبأ و هم سيعتقدون بأنكَ تجول بين القلاع، فهذا أمرٌ معتاد لأهلِ القلاع الأخيرة، أن يتركوا قلاعهم للذهاب إلى أخرى لعملٍ أفضل كما فعل عمُّ جيمين.."
" أنتم حقاً شيئ ما."
قلتُ بهدوء." لكن لمَ لا أحد أخبرك ؟ "
" لا أعلم."
" ربما لم يتوقعوا بقائكَ إلى هذهِ المرحلة."
" ما الذي تقصدهُ ؟ "
" ما أقصدهُ، تعلم أنتَ عشوائي للغاية، ربما هم أعتقدوا بأنك تعبث كعادتكَ، فأنتَ لم تلتزم بشيئ واحد في القرية و تفتعل شجاراً مع أياً من تعمل معهم." هو قال بإحراج.
أنا حقاً لا أصدق!
أنت تقرأ
Rebellious || مُتمرد || YM
Fiksi Penggemarمتمردٌ يسقط بين يديّ عاشق. متمردٌ بهدفٍ واضح يلتقي بمُسالم بلا هدف. متمردٌ يقاتل لعائلتهِ فيصادف يتيماً. متمردٌ مع رفاق عُمر يتعرف بقمر وحيدٍ. مُتغير يتقابل مع ثابت. " أنتَ لا تعرفُ شيئاً، لا تعرفُ الجوعَ، الظمأ، البردَ.. إنه مؤلمٌ و أنتَ لا تعرفُ ش...