" ما هو الأمر الذي تريدُ الحديث بهِ يونغي؟ "
سألني المحافظ حالما بقينا لوحدنا.
" كاي."
" كاي؟ "
" نعم، ألا تلاحظ أمراً غريباً بشأنهِ ؟ "
" مِثل ماذا ؟ "
" لا أدري، لكنني لا أعرفُ إن كنتَ ستثقُ بكلامي سيدي المُحافظ، فأنتَما تعرفان بعضكما أكثر مما أنا أعرفكَ-"
" أخخ، لا تتكلم بهذا الشكل يونغي، أنت ورقة رابحة لي، سأثقُ بكَ و ذلك لأن كاي كذلك كان يحذرني بشأنكَ و لكنني رفضتُ الإستماع إليهِ."
" بالطبع لأنه يريد إخفاء شيئ ما."
قلتُ كمن اكتشف الحرف للتو.
هو أومئ إلي:
" ما الذي تعتقد بأنه يخفيهِ ؟ "
" لا أعلم، لكنهُ يخرجُ مساءً كل يوم و لا يعود للفجرِ، ليعاود الخروج صباحاً و لا يعود للمساء، أتعتقدُ بأن كل هذا عمل ؟ سيدي المُحافظ ؟ "
" لقد سمعتُ بأنه يجتمع مع بعض الناس الآن، هل رأيتهم مرةً ؟ "
" لا، ليس بعد و لكن يمكنني الرؤية."
قلتُ بابتسامة.
" و ما المقابل أيها الشقي؟ "
" ثقتكَ بي، فأنا عدتُ لأبقى."
" و ما الذي تريدهُ من عودتكَ؟ "
" لا شيئ، حقاً، لا منصب أو مكانة فقط بقائي في العاصمة مع الأحتفاظ بكل أموال والدي تشوي إلي."
" و شقيقتكَ.."
" إنها مع كاي، زوجها."
نعم أنا سأطعن بظهر شقيقتي، فهي من فعلت أولاً.
" أحضر لي دليلاً لخيانة كاي و خذْ مكانهُ ما رأيكَ ؟ "
" إنها مسؤولية أخاف أن أخيب ظنّكَ سيدي."
" ليس بحذاقتكَ هذه، فتاي، فأنتَ تربيتي."
هو ضحك من جديد لأبتسم:
" و سأكون عند حسن ظنّكَ، أمهلني عدة أيام."
" لك هذا."
" أراكَ بخير، سيدي المحافظ."
" شيئ أخير."
" مينهو، تحرش ببارك جيمين ثلاثة مرات حد الآن لهذا هو بحالة سيئة من الضرب و في المركز الطبي."
" اللعين! "
صرخ المحافظ غاضباً.
" علينا حمايتهِ سيدي من هذا المينهو الغرائزي."
أنت تقرأ
Rebellious || مُتمرد || YM
Fanficمتمردٌ يسقط بين يديّ عاشق. متمردٌ بهدفٍ واضح يلتقي بمُسالم بلا هدف. متمردٌ يقاتل لعائلتهِ فيصادف يتيماً. متمردٌ مع رفاق عُمر يتعرف بقمر وحيدٍ. مُتغير يتقابل مع ثابت. " أنتَ لا تعرفُ شيئاً، لا تعرفُ الجوعَ، الظمأ، البردَ.. إنه مؤلمٌ و أنتَ لا تعرفُ ش...
