¹⁵

2K 139 43
                                    



استمتعوا ~

..

'دعنا نتزوج تشانيول'

'لا أريد أن أعود لجونغ إن'

'لا أريده أن يُفسد حياتي مجددًا ... لنفعلها وإن كان كذبًا'

تنهد تشانيول يقف أسفل تيار المياه وكلمات كيونغسو لم تنفك تتردد بداخله

حال صديقه بدا سيئًا للغاية، منهار ومدمر بالكامل للحد الذي أوصله أن يطلب منه الزواج به فقط لإبعاد جونغ إن عنه

من المضحك كيف أن ألم كليهما نتج عن أشخاصٍ نمى الزهر في قلوبهما إثر المشاعر التي إستحلت صدريهما بسببها .. ذاته ذاك الزهر قد ذبل وفنى بسبب ذات الأشخاص

أحدهما بدأت أحزانه في عشية ذكرى زواجهم .. بينما الأخر تم تركه على مذبح الزواج بباقة من الوعود الكاذبة والسعادة المسلوبة

رغم ذلك .. تشانيول لا يريد شيئًا سوى قُربِ بيكهيون منه رغم ما إفتعله به، وكل أمانيّ كيونغسو تتمثل في رغبته الشديدة بالإبتعاد عمن كسره يومًا وإن كان ما يزال يموت حبًا به

شتان ما بينهما

تنهيدة تلت شقيقاتها قبل أن يغلق تشانيول دش الحمام مغادرًا إياه بمنشفة إلتفت حول وسطه وأخرى تقبع على منكبيه

ظن أن الماء البارد سيخفف عنه ويجعله يتناسى حماقته حين ظن أن ما طلبه كيونغسو منه لا بأس به

انتهائه من ارتدائه لثيابه تزامن مع فتح الباب ودلوف هيئة زوجه للغرفة بملامح مشرقة للغاية

الهالة المحيطة ببيكهيون بدت بهيجة للغاية، كمن إمتلك العالم بين راحتيّ يديه وذاك جلب الحيرة لأحدهم

تشانيول لم يرى هذا الكم من السعادة يتمثل في ملامح الأصغر منذ فترة لا يعلم مداها

حاجبيه إرتفعا وذراعيه إحتويتا الجسد الذي ارتمى عليه معانقًا إياه

"أنا سعيد للغاية وفرحتي لن يطالها إنس!"
صاح الأصغر يتشبث بتشانيول وكاد يقفز بمكانه لولا إيقاف الأخير إياه يثبته بمكانه بمعالم وجه إعترتها أمارات التعجب

"ما الذي أسعد مُدللي هكذا، همم"
تسائل تشانيول، وما أن غادرت الكلمات فمه حتى إستشعر توقف بيكهيون بين ذراعيه ولم تكن ثانية حتى إبتعد عنه الأصغر فجأة كمن أدرك شيئًا

رفع رأسه يحدق بمن لا تزال يديه على جسده وما لبث أن عاد خطوة للخلف مبتعدًا عنه

𝐀𝐦𝐚𝐧𝐭𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن