²⁶

2.7K 188 155
                                    

هولا

التحديث بذي الرواية بطيء لأن التفاعل محبط، تفاعلوا ووروني حبكم للرواية، حمسوني أكتب فيها ):

لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية والسياقية

فوت وكومنت'ز

إستمتعوا~



¤¤








جلس تشانيول على كراسي الإنتظار والقلق ينهشه من الداخل يستمع لصوت بيكهيون المتألم من خلف الباب المغلق، هو أراد التواجد قرب بيكهيون، الإمساك بيده يخبره أنه يبلي حسنًا، ويغمر جبينه بالقبلات الدافئة

لكن بيكهيون رفض ذلك، أبعد يديه عنه وأشاح بوجهه بعيدًا يخبره ألا يدخل معه وألا يكون هناك لأجله .. ولمرة واحدة، تشانيول لم يترك عقله السقيم يكون تفسيرات سيئة حيال ذلك وإنما تفهم الأمر وإنتظر في الخارج بصبر

أخفض تشانيول نظره لصغيره الباكي بين ذراعيه يغمر وجهه بشعر هايون يتنفس رائحته

حال ابنه قد ساء كثيرًا وكل تلك الأشهر بعيدًا عن والده الأخر إمتلكت تأثيرًا فظيعًا عليه، نفسيًا وجسديًا، وحين طلب منه هايون هدية بعينها لعيد مولده لم يسع تشانيول رد فتاه الصغير خائبًا

أعين هايون قد كانت خاوية بالفعل، لا بريق حياة ولا بهجة بها وتشانيول ما كان ليسلب إبنه جميع فرحته

'دعنا نعد ثلاثتنا معًا، أنت وهايوني وبابا، اوه'

تلك كانت الهدية التي سأل ذا الستة أعوام الحصول عليها وكانت الدفعة الصغيرة التي إحتاجها تشانيول للعودة لمن يحب وإصلاح ما أفسدته أفعاله الناجمة عن لحظة غضب هو نادمٌ عليها

فتح الباب وخرجت من خلفه ممرضة حدقت نحوه سائلة
"من منكما هو كيم جونغ إن؟"

وسؤالها ذاك قد جعل تشانيول ينتبه للرجل بجانبه بعدما تناسى وجوده بالكامل

"هذا أنا"
نطق جونغ إن يشير لنفسه

"تعال معي لنغير لك ثيابك، السيد بيون يريدك بالداخل"

وما قالته جعل تشانيول يحدق بجونغ إن بعدم فهم، لمَ قد يريد بيكهيون تواجد جونغ إن معه في الوقت الذي قام برفضه فيه مسبقًا؟

"هل قال كيم جونغ إن وليس بارك تشانيول؟"
بحيرة سأل جونغ إن يتلقى 'أجل' كإجابة من الممرضة لينهض من مكانه يذهب لتغيير ثيابه كم قيل له تاركًا تشانيول خلفه بأفكار سيئة تحوم فوق رأسه إلا أنها لم تعشعش بداخله كثيرًا ما أن خرجت ممرضة أخرى تحمل بين يديها لفافة إحتضنت جسدًا صغيرًا داخلها

𝐀𝐦𝐚𝐧𝐭𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن