²²

2.2K 158 113
                                    

هولا💕

لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية والسياقية

قراءة ممتعة

••


ركن السيارة أمام مدخل المشفى وترجل منها بلا إكتراث لإيقاف محركها أو للحارس الذي أخبره أنه لا يسمح له بتركها هناك

عقله محجوب عن العالم من حوله وكل تفكيره منصب على الفاقد لوعيه، قلبه يخفق بشدة يكاد يغادر مكانه من بين أضلعه من شدة خوفه عليه

"أ-أنا آسف، أرجوك كن بخير"
كلماته مبعثرة خرجت من بين شفتيه ونبرته إعتراها ذنبٌ شديد يحمل جسد بيكهيون بين ذراعيه

بعد صراخه ذاك وإنفجاره بوجه بيكهيون -إيفان- تملك السوء تشانيول لفعل ذلك بمن يحب

بيكهيون لم يُحب أن يتم الصراخ به وتشانيول يدرك تلك الحقيقة لذا كان يمتنع عن ولو رفع صوته أمام الأصغر إلا أنه الآن إنفجر بوجهه

شعوره ذاك جعله يغادر غرفته بعد تردد كبير منه ما بين ترك بيكهيون ليعاني تبعاتِ أفعاله أو ترك قلبه يتحكم به ويذهب لرؤية بيكهيون وكيف حاله

وما بين هذا وذاك لطالما كان الخيار واحدًا أمام تشانيول

لذا ترك أقدامه تقودانه الى حيث ترك بيكهيون ليجده على الأرض بوعيٍ غائب عنه

ورؤية ذاك لوحدها كانت كفيلة بجعله يلعن ذاته ولسانه الذي نطق بالكثير

وما أخافه أكثر أن بيكهيون لم يكن يفتح عينيه مهما حاول معه لذا ها هو ذا بداخل المشفى والذنب ينهشه من بالكامل

"هلا تركتني أفحصه؟"
بيأس تنهدت الممرضة حين لم يكن تشانيول يتزحزح من مكانه بجانب بيكهيون لا يتركها تقوم بعملها كما يجب

"سيكونا بخير، أليس كذلك؟"
برجاء سأل الممرضة التي هزت رأسها تطمئنه، ملامح وجهه لوحدها كفيلة لإخبارها بمدى القلق الذي يعتريه خوفًا على الحامل

"إن تركتني أقوم بعملي"

حدق تشانيول بوجه بيكهيون مغمض العينين وعلى مضض أفلت يده التي كان يمسكها ينهض عن السرير مفسحًا المجال للممرضة

"ضغطه قد إنخفض لكنه بخير"
قالت الممرضة تزيل جهاز قياس الضغط عن ذراع بيكهيون
"سأعلق له محلولًا والطبيب سيأتي لرؤيته وحينها يمكنك أخذ زوجك للمنزل"

"ماذا عن الطفلة، هذا لن يؤثر عليها سلبًا، أوليس؟"
بقلق على الروح أسفل قلب طليقه قد سأل لتطمئنه الممرضة

𝐀𝐦𝐚𝐧𝐭𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن