²⁸𝐞𝐩𝐢𝐥𝐨𝐠𝐮𝐞

1.9K 90 211
                                    


¤¤








المحطة الأخيرة بذي الرواية

استمتعوا واملوا الفصل كومنتات تقديرًا لتعبي في كتابته، أستاهل التفاعل يكون حلو بأخر فصل .. لا تكونوا قراء صامتين وبخيلين😔














¤¤

















حدق في ورق الحائط الكريمي يتتبع الخطوط باهتة اللون المرسومة به بالكاد يرمش عينيه

"بيكهيون!"

صوت عالي جعله يدير رأسه للباب، لجسد تشانيول الذي هرع نحو السرير يحمل شيئًا من عليه لتحط عيناه على الجُرم الصغير بين ذراعي الأكبر

أعين تشانيول كانت متسعة يربت على صدر الرضيعة فيما أخذت يداه تهزها بحرص بالغ

"أخبرتك ألا تغير لها ثيابها لوحدك"
أنب تشانيول ولكن كما لو أن كلماته قد وقعت على أذان صماء ليتنهد يعيد إنتباهه لهانا

الصغيرة كانت بوجه محمر تقبض كفيها بقوة لقلة الهواء الذي دخل رئتيها

هذه لم تكن أول مرة

ليست أول مرة يجد فيها ابنته مستلقية على بطنها بوجهها مدفون في الأغطية ورئتين تحترقان لنقصان الهواء

ليست أول مرة يغيب وعي بيكهيون أو يفقد إحساسه بالوقت من حوله فيبقى في بقعته شاردًا غير منتبه لما حوله

هانا ما تزال في بداية شهرها الثالث، لا يسعها الإنقلاب لوحدها لذا حين يقلبها بيكهيون على بطنها لتغيير ثيابها لا يمكنها الانقلاب مجددًا على ظهرها حين تنقطع أنفاسها

لهذا السبب تحديدًا قد أخبره تشانيول لمرات كثيرة ألا يبدل لها ثيابها حين يكون بالغرفة لوحده

ثم كانت تلك الحادثة في الحمام، حين غمر بيكهيون جسده أسفل مياه الحوض وفقد إحساسه بنفسه

حاجته للهواء لم تكن كافية لدفعه خارج المياه ولولا أن انتبه تشانيول لمكوثه الطويل في الحمام لكان مات غرقًا

الأمر وكأن بعد شهر من إنجابه، حالة بيكهيون أخذت منحدرًا حادًا للأسوأ

تنهد تشانيول بإرتياح حين كفت الصغيرة عن البكاء فربت على ظهرها لمرة أخيرة قبل وضعها بالفراش

متجاهلًا بيكهيون الصامت بجواره أكمل إلباس طفلته ثيابها ثم حملها يحمل زجاجة الحليب التي أحضرها معها يطعمها

𝐀𝐦𝐚𝐧𝐭𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن