ألقى إيزوكو بجسده على السرير ، دفن وجهه في الوسادة و أغمض عينيه ، سرعان ما فتح نصف عينيه و قام بإدارة رأسه لينظر إلى إطاري الصورة على الطاولة قرب سريره ، صورة معلمه و صورة والدته
إيزوكو ( بصوت منخفض ): معلمي ، أمي . اشتقت إليكما و لكن أعتقد أنني بخير
ما أن أكمل كلمته حتى انجرف في النوم
" لا بأس ، أنا حقا بخير "
••
انتشر عدد من أفراد الشرطة حول أحد المباني ، كان هناك العديد من سيارات الشرطة و الإسعاف كما و حاوطت الأشرطة الصفراء المكان ، ابتلع تسوكاوتشي و هو يضع يده على جبينه ، اقترب منه البطل السير نايتي
السير نايتي : حسنا من الواضح أنهم التنانين
تسوكاوتشي : يا إلهي ، حتى أننا لا نستطيع محاولة القبض عليهم
السير نايتي ( بسخرية ): ليس الأمر كما لو كنا نستطيع في الأصل
تسوكاوتشي : و لكن ...
بدا أن تسوكاوتشي أراد قول شئ و لكنه تنهد فقط
السير نايتي : أنهم أكثر وحشية من المعتاد ؟
تسوكاوتشي : بالضبط ، ليس هناك أمل في أن يكون أي شخص من هذا المبنى على قيد الحياة ، ربما هناك سبب ليكونوا بهذه الوحشية هذه المرة ؟
السير نايتي : أعتقد أن السبب هو أن خطيئة الغضب متورط هذه المرة
تجمد تسوكاوتشي و انتقل بصره إلى السير نايتي
تسوكاوتشي : خطيئة الغضب ؟ قائد التنانين الذي لا نعرف عنه أي شئ ؟
أومأ السير نايتي برأسه و أخرج ورقة من جيبه
السير نايتي : قبل أن آتي إلى هنا وجدت هذه الرسالة على مكتبي
أخذ تسوكاوتشي الرسالة و فتحها
" إلى البطل السير نايتي :-
تطاولت إحدى النقابات الصاعدة حديثا على التنانين ، و انتهى الأمر بهجومنا عليهم حيث كان مقرهم مبنى ****
من : التنانين ( خطيئة الغضب ) "
تسوكاوتشي : لماذا قرر فجأة أن يُظهر نفسه ؟
السير نايتي : لا أعلم و لكنه أخطأ بكتابة كلمة ، هذا ليس "هجوما" إنها مذبحة
تسوكاوتشي : بالضبط ، ربما بسبب تواجد قائدهم كما ذكرت
السير نايتي : ربما و لكن لدي شعور بأن القادم لن يكون لطيفا على الإطلاق
عبس تسوكاوتشي و هو يفكر بما يقوله السير نايتي
تسوكاوتشي : أتمنى فقط أن يكون خطيئة الغضب حكيما و أقل جنونا من بقية الخطايا
السير نايتي : هذا مستحيل . من سيقود مثل أولئك لن يكون سوى شخص أكثر جنونا منهم
أنت تقرأ
Loser Game
Фанфикفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...