- قبل بداية المهرجان الرياضي ببضع دقائق -
هوكس : لااااا لماذا تفعل هذا ؟
استمر هوكس بالبكاء الوهمي و الرفض للرجل الذي كان يجره
الرجل : ه..هوكس-ساما عليك مشاهدة المهرجان الرياضي لليو اي !!
هوكس ( و هو يتشبث بمكتبه مقاوماً الذي يجره من معطفه ) : و لماذا سأفعل ؟! هل تعتقد أنني سأستمع بمشاهدة طلاب الصفوف الأولى البكّائين هؤلاء يلعبون مع بعضهم ؟!! لااا أريد !
الرجل ( و هو يشد بقوة ): لكن هوكس-ساما أنت بحاجة لإختيار أفراد منهم !!
هوكس : لا يهمني ! اختر انت !
الرجل : كلا !! عليك أن تفعل هذا بنفسك هوكس-ساما أنت من سيدربهم
رفض هوكس التخلي عن مكتبه ، كان يتشبث به كما لو كان يتشبث بحياته العزيزة و انتهى الأمر بالرجل الذي كان مساعده بالسقوط على ظهره
فكّر المساعد بتعبير رواقي" ... ماذا فعلت بحياتي لأستحق هذا "
سرعان ما أضاء مصباح أعلى رأس المساعد ثم إبتسم بخبث ، وقف الرجل و نفض الغبار عن نفسه ثم توجّه إلى الباب و تحدث كما لو كان لا يهتم
المساعد : حسناً ، إنه لمن المؤسف أن هوكس-ساما لن يأتي معي إلى الصالة لمشاهدة المهرجان مع بقية العاملين في وكالتك ، أعتقد أنهم اتفقوا على إحضار الغداء من مطعم الوجبات السريعة المجاور امممم أذكر أنهم أحضروا دلاء من الدجاج لتناولها أثناء مشاهدة المهرجان الرياضي ، سأذهب لتناولها معهم وداعاً هوكس-ساما ~
خرج المساعد بينما تجمد هوكس
دجاج ؟ وجبات سريعة ؟
بدأ هوكس بالإبتعاد ببطء عن مكتبه و وقف على قدميه ، توجه ببطء نحو الباب و فتحه ليجد المساعد واقفاً هناك
المساعد ( بإبتسامة لطيفة ): هل نذهب الأن هوكس-ساما ؟
أومأ هوكس بإبتسامة محرجة و اتبعه ، ذهب إلى صالة وكالته حيث كان هناك شاشة كبيرة بعض الشئ و جلس على مقعد عشوائي ، عندما دقق النظر لم يكن هناك دجاج في المكان ولا حتى وجبات سريعة ، كان هوكس على وشك العبوس عندما وُضع أمامه دلو من الدجاج أحضره مساعده ، تم محو العبوس و استبدل بإبتسامة مرتاحة
تمتم المساعد : أنا حقاً أتعامل مع طفل مدلل
هوكس : هممم ؟ هل قلت شيئاً
الرجل ( بإشراق ): كلا ، بالطبع لا هوكس-ساما
مرحباً بكم في المهرجان الذي كنتم تنتظرونه المهرجان الرياضي !! ( ضربت بسوطها على الهواء ثم أكملت ) لنفتتح المهرجان بكلمة من الطالب الحائز على أعلى درجة في إمتحان القبول ميدوريا إيزوكو !
أنت تقرأ
Loser Game
Hayran Kurguفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...
