استدار إيزوكو و هو يضع تعبيره الرواقي و لكن ما أن وقعت عيناه على من استدعى إسمه لم يسعه سوى أن تتسع عيناه قليلا
إيزوكو : ... كاتشان
شعر أشقر رمادي شائك و تلك الأعين القرمزيه ، بعد رؤية هذا المزيج فكر فقط في صديق طفولته الذي لم يلتقيه منذ أن كان في الرابعة ، بصراحة توقع في نفسه أن يلتقيه و ذلك لأن باكوغو و هو طفل كان يصرخ مرارا و تكرارا بأنه يريد أن يصبح بطلا و أنه سينضم إلى اليو اي و لكنه لم يتوقع رؤيته بهذه السرعة أو حتى و إن التقيا ، تمنى جزء صغير منه ألا يتعرف أيا منهما على الأخر و لكن باكوغو دعا إسمه و أعينه متسعة يحدق بإيزوكو و إيزوكو فعل المثل
" لم ينسى أي منهما الآخر "
تلعثم باكوغو بصدمة
باكوغو : أ..أنت ع..على قيد الحياة !! كنت أعلم !!
ما أن أنهى باكوغو جملته حتى ركض و عانق إيزوكو
باكوغو : اعتقد الجميع أنك ستكون ميتا و أخبروني أننا ربما لن نلتقيك مجددا !! سيكون العجوزان سعيدين برؤيتك !إيزوكو : ك..كاتشان ، إيتووو
لم يعرف إيزوكو ما يجب أن يجيب به باكوغو ، مشاعر متضاربة نمت بداخله ، الحنين ، الشوق ، السعادة ، الحماس و ... الحذر .
إيزوكو : كاتشان أنا ... لقد عدت
باكوغو : مرحبا بعودتك إيزوكو
حرر باكوغو إيزوكو من عناقه و تحدث مجددا
باكوغو : إضافة إلى عودتك هل أنت هنا لتجري إختبار دورة البطل ؟
إيزوكو : نعم
باكوغو : لقد حافظت على وعدنا
"وعد؟"
في الواقع لم يفهم إيزوكو ما يتحدث باكوغو بشأنه إلى أن صدمته ذكرى قديمة ، كان ذلك عندما كانا أطفالا و قالا أنهما سيصبحان أبطالا معا
إيزوكو ( بإبتسامة صغيرة ): نعم كاتشان !
نظر كلاهما إلى مدخل المدرسة الضخم
باكوغو : عليك تدمير هذا الإمتحان و سأفعل أنا أيضا
أومأ إيزوكو برأسه
إيزوكو : كاتشان بعد الإمتحان عليك قبول دعوتي إلى منزلي
باكوغو : سأفعل
دخل كلاهما إلى المدرسة و هما يتحدثان ثم افترقا لإجراء الإمتحان الكتابي
••
بريزينت مايك : أيها المستمعون الصغار مرحباا ، هل يمكنني الحصول على نعم ؟
صمت بريزينت مايك بإنتظار أن يجيبه المراهقون و لكن هذا لم يحدث
بريزينت مايك : أيها المستمعون الصغار ! لماذا أنتم مملون هكذا ؟! على أي حال دعنا نصل لتلك القواعد الصارخة للجزء التالي من الإمتحان !
أنت تقرأ
Loser Game
أدب الهواةفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...