نظر إيزوكو بتعبير غريب على وجهه إلى شاشة هاتفه
تودوروكي في خطر
هوكس الذي كان في مرحلة ما بعيداً عن إيزوكو عاد إليه ، كان الإثنان يقومان بدورية و لكن عندما بدأ هاتف إيزوكو بالرنين افترقا لبعض الوقت
هوكس : ما الأمر ؟ هل حدث أمر ما ؟
إيزوكو : ليس تماماً و لكن هوكس هل من الممكن أن أتخلف عن الدورية هذه الليلة ؟ اذا انتهيت سريعاً فسآتي
هوكس : حسناً افعل ما تشاء و لكن لا تضع نفسك في موقف خطير
أومأ إيزوكو برأسه و ركض بعيداً و بعد أن شعر بأنه أصبح بعيداً بحيث لا يستطيع حتى هوكس رؤيته دخل أقرب زقاق إليه ، نقر على هاتفه و اتصل على تودوروكي و لكن هاتفه كان مغلقاً ، عبس قليلاً ثم اتصل بشخص آخر و الذي أجاب بسرعة
؟؟؟؟: نعم قائدي
إيزوكو : كوروغيري ، افتح لي بوابة إلى القاعدة ، بالتحديد إلى مكتب فيليكس سأرسل إليك إحداثيات موقعي الحالي
كوروغيري : حسناً قائدي
أرسل إيزوكو إحداثياته و سرعان ما ظهرت دوامة بنفسجية و خرج منها كوروغيري ، ركع كوروغيري على إحدى ركبتيه و وضع يده اليمنى على صدره
كوروغيري : قائدي
إيزوكو : لنذهب
دخل إيزوكو البوابة و خرج ليظهر في مكتب مظلم و ملئ بالشاشات الصغيرة و الكبيرة ، في منتصف المكتب ركع فتى بدا في الثامنة عشر من عمره أو نحو ذلك ، وضع يده اليمنى على موقع قلبه و إبتسامة واسعة ارتسمت على فمه حتى احمرت خداه ، الشعر الأزرق الفاتح داعب خديه و الأعين التي لونها مثل لون شعره تألقت بسعادة
إيزوكو : فيليكس
فيليكس : نعم قائدي !
تجاهل إيزوكو حماسة فيليكس الشديدة ، أخرج هاتفه من جيبه و أشار به إلى فيليكس
إيزوكو : قف أولاً ، جد لي موقع المكالمة قبل الأخيرة و كوروغيري افتح لي بوابة إليه
كوروغيري / فيليكس : نعم قائدي
وقف فيليكس أمام الشاشات ثم قام بتوصيل هاتف إيزوكو ، نقر بسرعة غير طبيعية على لوحة المفاتيح و سرعان ما ظهرت رموز غريبة تحولت ببطء إلى عنوان مفهوم ، ما أن ظهر العنوان حتى فتح كوروغيري بوابة ، أخذ إيزوكو هاتفه ثم ألقى نظرة خاطفة على فيليكس ، امتدت يده و ربت ببطء على رأسه
إيزوكو : أحسنت فيليكس
احمر وجه فيليكس و ابتسم بسعادة بينما لمعت عيناه بشدة
فيليكس : لا بأس ، سأفعل أي شئ لأجل قائدي !!
نقل إيزوكو بصره إلى كوروغيري
أنت تقرأ
Loser Game
Fanfictionفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...