أول مايت : ارتدوا أزياءكم البطولية ثم توجهوا إلى أرض التدريب
فعل الطلاب ما قيل لهم و كالعادة بينما هم يغيرون ملابسهم دخل إيزوكو و هو يرتدي زيه البطولي ، كان زيه عبارة عن بنطال أسود و قميص أسود و أحذيه قتالية حتى الركبة حمراء اللون و قفازه الأسود المعتاد ، كانت هذه المرة الأولى التي يرونه فيها بزيه البطولي حيث أنه تغيب عن فصل البطولات السابق لأول مايت
كيريشما : دانغ ميدوبرو زيك رجولي للغاية
كاميناري : حقا إن اللون الأسود رائع معك
سيرو : لم أرك من قبل بزيك البطولي إنه يناسبك
إيزوكو : ... شكرا لكم
توجه إيزوكو بهدوء إلى خزانته حيث وضع ثياب المدرسة المطوية ثم سحب سيفا من هناك و وضعه على وسطه
باكوغو ( بغرابة ) : إيزوكو ، قدرتك لا علاقة لها بالسيف صحيح ؟
إيزوكو : ... تدربت منذ أن كنت صغيرا على القتال بالسيف ، أخبرني معلمي أنني إذا اعتمدت على قدرتي فحسب فسينتهي بي الأمر لحما ميتا قبل أن أدرك
باكوغو : بمعلمك هل تقصد ... ؟
فهم إيزوكو من يسأل عنه باكوغو و أومأ برأسه
إيزوكو : نعم ، سأسبقك إلى أرض التدريب
خرج إيزوكو تاركا زملاءه خلفه
كاميناري : بجدية إنه يمنح هذا الشعور بالغموض
التفت إليه بقية الطلاب باستغراب
كاميناري ( و علامة استفهام فوق رأسه ): ما الأمر ؟
سيرو : أنت تعرف كلمة "غموض" ؟
كاميناري : نعم ، لماذا ؟
باكوغو : تشه أيها الأحمق الذي لا يعرف الإهانة
كاميناري ( بغباء ): لم يتم إهانة أحد هنا ، صحيح ؟
تنهد بقية الفتيان و أكملوا تغيير ملابسهم ثم توجهوا إلى أرض التدريب حيث كان أول مايت و إيزوكو ، و بعد أن تجمع الطلاب تحدث أول مايت بصوته المعتاد المهيب -و إذا أردنا أن نكون وقحين . نبح بصوته الصاخب-
أول مايت : اليوم سيكون تدريبنا عن الدفاع عن المدنيين ، سيتم تقسيمكم إلى قسمين . الضحايا و المدافعين ، في الفصل القادم سيتم عكسكم حيث سيكون المدافعين اليوم هم الضحايا غدا
رفع إيدا يده ليسأل
إيدا : أول مايت-سينسي ، هل سيتم إختيارنا عشوائيا عن طريق القرعة مجددا ؟
أول مايت : كلا ، هذه المرة لدينا جدولة واضحة
أخرج أول مايت مكعبا أظهر صورة ثلاثية الأبعاد عليها أسماء المدافعين و الضحية المرافقة
أنت تقرأ
Loser Game
Fiksi Penggemarفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...