مرحبا ~ لقد عدت
لقد تحسنت أصابعي و عدت للكتابة مجددا
ليس فصلاً رائعاً و لكنني أردت نشره على أي حال
أتمنى أن تسمتعوا ♡
و أيضاً سيكون موعد التنزيل يوم الجمعة بما أنني دراستي بدأت_________________________
؟؟؟ : ميدوريا !
كانت نهاية اليوم بالفعل و بينما يتوجه إيزوكو إلى مساكن الطلبة حدث أن سمع أحداً يناديه فاستدار
إيزوكو : تودوروكي ؟ ما الأمر ؟
اقترب تودوروكي و بدلاً من إجابة إيزوكو سأله
تودوروكي : هل ستذهب إلى مساكن الطلبة ؟
إيزوكو : ما الأمر
لم يجب تودوروكي و سار بمحاذاة إيزوكو
تودوروكي : لم تختر إسمك البطولي
تنهد إيزوكو داخلياً ، نعم لم يختر إسمه البطولي و في الصباح أتت ميدنايت لمساعدتهم و رغم ذلك لم يجد إسماً مناسباً لذا أخبرته ميدنايت أن بوسعه الإختيار بينما يتدرب في وكالة البطل التي سيذهب إليها ، وصل عدد كبير من الدعوات إلى إيزوكو و من بينهم إندريفور و هوكس و قد اختار إيزوكو هوكس ، إبتسم بخفة و هو يتذكر لقاءه الأخير مع هوكس ( chapter 13 )
تودوروكي : هل اخترت وكالتك ؟
حث تودوروكي إيزوكو على الحديث معه و لكن إيزوكو لا يساعد على المحادثة مطلقاً و لم يهتم بمنح تودوروكي إجابة ، تنهد تودوروكي و عبس بخفة ثم توقف عن السير أمام مبنى مساكن الطلبة مباشرة و أمسك يد إيزوكو ليوقفه عن السير
تودوروكي ( و ملامحه مخفية ): ... ميدوريا
نظر إيزوكو إلى يد تودوروكي التي تمسك يده ثم رفع نظره إلى وجه تودوروكي
إيزوكو ( ببرود ): ماذا ؟
اختفت الظلال من وجه تودوروكي و ظهرت ملامحه المتألمة بينما عيناه تلمعان بحزن
تودوروكي : أنا أحاول بالفعل ميدوريا ، التحدث معك و طرح أسألة عشوائية ، لم أفعل هذا من قبل و لكنني أحاول من أجلك لذا لا تتجاهل محاولاتي
اتسعت أعين إيزوكو قليلاً و تدفق نسيم بارد بينهما ، أنزل تودوروكي رأسه قليلاً عندما لم يسمع إجابة من إيزوكو ثم حرر يده
تودوروكي : على أي حال ، شكراً لك لما حدث في المهرجان الرياضي
ما أن أنهى تودوروكي كلماته حتى دخل المبنى تاركاً إيزوكو خلفه
إيزوكو : ... ما كان هذا بحق الجحيم ؟
وقف إيزوكو بمكانه لعدة ثواني ثم دخل أيضاً إلى المسكن ، وصل غرفته و ألقى حقيبته على الكرسي ثم أسقط جسده على السرير ، نظر إلى السقف و سمح لعيناه بالإسترخاء
أنت تقرأ
Loser Game
Фанфикفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...