فتح إيزوكو عيناه و جلس بمنتصف السرير ، فرك عينيه بكسل ثم سرعان ما تثناءب ، بدلاً من كونه في مساكن الطلبة فقد عاد إلى منزله بالأمس . على أي حال منحتهم المدرسة يومي عطلة بعد المهرجان الرياضي لذا بوسعهم المبيت بمنازلهم ، بعد ثواني من جلوسه على سريره استنشق بقرف
تمتم إيزوكو : رائحتي كالكحول
قضى يومه بالأمس مع شيغاراكي ثم ذهبا إلى الحانة و التقوا دابي و توغا ، كانت نظرات الإثنان لشيغاراكي شريرة للغاية و لكن شيغاراكي كان يبتسم بفخر طول الليل تقريباً كما لو كان يستفزهما عمداً ، هز إيزوكو رأسه محاولاً طرد صورة الأشرار الثلاثة من ذهنه و وقف من سريره متجهاً إلى الحمام ليستحم
همهم إيزوكو : هاه نحن الأن 5 خطايا في موستافو ، خطيئة الغضب الذي هو أنا و خطيئة الشهوة ، خطيئة الحقد ، خطيئة الكسل ، و خطيئة الحسد
صمت إيزوكو قليلاً كما لو تذكر شيئاً
إيزوكو : أعتقد أنني لم ألتق خطيئة الحسد منذ هجومنا على تلك النقابة التي حاولت اختراقنا ، سأحتاج لسماع تقاريره عن فصيله و شبكاتنا كما و مضى وقت طويل منذ أن شربنا معاً
نقر إيزوكو على لسانه و نظم أفكاره ثم سرعان ما قرر كيف سيقضي يومه ، أولاً لديه شخص عليه أن يقوم بتهيأته ليصبح جزءاً من تنانينه
••
وصل إيزوكو إلى شاطئ داجوبا ، لم يكن شينسو هناك لذا جلس على السياج و أخرج دفتراً و قلما من حقيبته ، ظل يخربش عليه حتى لاحظ شينسو يقترب منه
شينسو : صباح الخير ميدوريا
إيزوكو : صباح الخير شينسو ، على أي حال هل حدث أن مارست الرياضة ؟
فكر شينسو بنفسه " إنه مباشر "
شينسو : ليس حقاً ، إلا إذا كنت تعتبر الركض لأقل من نصف ساعة تمريناً
إيزوكو ( و هو يقفز من السياج ): حسناً توقعت هذا إستناداً إلى بنيتك الجسدية . خذ هذا الدفتر
أخذ شينسو الدفتر الذي يمده إيزوكو ، لقد صدم حقاً عندما قام بفتحه
شينسو ( بارتباك ): م..متى دوّنت كل ه..هذا ؟
كان الدفتر مليئاً برسومات بيانية لما يبدو جسد شينسو و طريقة تدريبات إلى جانبه
إيزوكو : لقد فعلت هذا بينما كنت أنتظرك
شينسو : مذهل !
إيزوكو : هل لديك أي حساسية من أي نوع من الغذاء ؟ كحساسية اللاكتوز ؟
شينسو : لدي حساسية فقط من زبدة الفول السوداني
إيزوكو : عظيم ! إذاً ستمتلك نظاماً غذائياً صارماً بدءاً من اليوم
أنت تقرأ
Loser Game
Фанфикفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...