chapter 6

3.1K 217 100
                                    

# تحذير :-
من المحتمل أن يكون الفصل دمويا و يحتوي على بعض المشاهد القاسية لذا إذا كنت ممن لا يحتملون مشاهدا كهذه أنصح بعدم القراءة


_________________________

خرج إيزوكو من المنزل خلفه ، ابتعد بضع خطوات ثم ألقى نظرة على المنزل الذي خرج منه ، لم يكن هذا منزله بل منزل عائلة باكوغو ، دعاه كاتسوكي للعشاء و حسنا كان لقاءه دراميا مع ميتسوكي والدة كاتسوكي ، ميتسوكي في الأساس هي نسخة مؤنثة من كاتسوكي حتى أن كليهما يحب إيزوكو كثيرا إلا أن الفرق أن ميتسوكي أحبت إيزوكو إلى الحد الذي جعلها تعرض عليه أن تتبناه ، بالطبع رفض إيزوكو بتواضع طلبها و ربما بدت حزينة قليلا و لكنها سرعان ما غيرت الأجواء ، تنهد إيزوكو و هو يتذكر هذا و أكمل خطواته بإتجاه منزله و لكنه توقف في منتصف الطريق بعد أن تلقى إشعارا على هاتفه ، ما أن قرأ الرسالة حتى سمح لإبتسامة بالتسلل على شفتيه


••

جلس إيزوكو على كرسي بدا فخما و وضع ساقه على الأخرى بينما امتد وشم على جانب وجهه الأيسر ، كان هذا الكرسي في منتصف صالة بيضاء فارغة حيث لم يكن هناك أثاث آخر بإستثناء هذا الكرسي و لكن وقفت توغا أمام إيزوكو بإبتسامة سعيدة جعلت أنيابها تتألق ، كانت تمسك برجل على الأرض من شعره ليستطيع إيزوكو النظر إلى وجه الرجل ، كان جسد الرجل داميا تماما و به الكثير من الثقوب و وجهه به العديد من بقع الدماء بدا الرجل كما لو أنه بالكاد على قيد الحياة ، خلف توغا و قف العديد من الأشخاص يرتدون أزياء سوداء منتظمين بعدة صفوف و كل منهم يمسك برأس شخص من شعره و لكن جميع هذه الرؤوس كانت مفصوله عن أجسادها كما و أن جميع هذه الرؤوس كانت لا تزال دموية للغاية و بعض قطرات الدماء تسقط مما كان من المفترض سابقا أن يكون منتصف الرقبة ، انحنى الأشخاص خلف توغا ثم انحنت توغا و تحدث بصوت مجنون

توغا : كما أمرت قائدي ~ أحضرت رؤوسهم منقوعة في دمائهم ~ لقد تبقى فقط زعيمهم و أحضرته لك لعلك ترغب في بعض المتعة ~

مسح إيزوكو جميع الأشخاص أمامه بعينيه ، وقف من على كرسيه و توجه إلى أمام توغا ، كان الرجل الذي تمسكه توغا من شعره هو الشخص الوحيد الذي بقي على قيد الحياة حيث كانت بقية الرؤوس بلا أجسادها بإستثناء هذا الشخص ، كان الرجل يرتجف بشدة و دموعه لا تتوقف عن الإنهمار بينما يحدق بإيزوكو برعب

الرجل : أ..أنت ق..قائد ال..تنانين ؟ خ..خطيئة ال..غضب ؟

إبتسم إيزوكو بلطف و هو يحدق بالرجل و لكن عيناه لم تكن تبتسم على الإطلاق ، كانت عيناه باردة للغاية مما جعل الرجل يرتجف أكثر

إيزوكو : هذا صحيح ، ألست سعيدا برؤيتي ؟

أومأ الرجل برأسه بشدة رغم أن توغا كانت تمسكه من شعره و حاول الإبتسام من خلال الدموع و الدماء التي لطخت وجهه

Loser Gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن