فتح إيزوكو باب غرفته ببطء ، سمح لرفاقه بالدخول
.
.
.
.
.
.
.
.
.كيريشما : ... إنها رجولية
مينا : لطيفة
مومو : مرتبة و نظيفة و رائعة
أوراركا ( و وجهها محمر ) : ... غرفة ميدوريا-كن
كانت غرفة إيزوكو مرتبة بدقة ، السرير قربه طاولة ثم درج دراسة و مكتبة متوسطة ملتصقة على الحائط بها العديد من الكتب ثم على الحائط المقابل وُضع سيفان أحدهما ذا مقبض أسود و الآخر أخضر غامق ، كانت هناك سجادة خضراء صغيرة في المنتصق يلائم لونها لون ملاءات السرير بينما الوسادة سوداء اللون ، بشكل عام كانت الغرفة خليطاً من اللونين الأخضر و الأسود و بطريقة ما بدا هذا معبراً عن شخصية إيزوكو ، ألقى تودوروكي نظرة حوله ثم لمح إطاري صور على الطاولة قرب سرير إيزوكو ، تحركت قدماه باتجاهها متجاهلاً تعليقات زملاءه حول الغرفة و متجنباً إياهم حتى وصل وجهته ، حمل إحدى الصورتين بين يديه ... كانت لإيزوكو و هو صغير مع امرأة ذات شعر أخضر تشبهه كثيراً
تودوروكي : ... والدة ميدوريا ؟
مومو : يبدو أنها كذلك
جفل تودوروكي و ألقى نظرة خاطفة على مومو التي وقفت بجانبة
تودوروكي بنفسه " هل كنت شارداً لدرجة أنني لم ألحظ قدومها ؟"
مومو : اعتقدت أن ميدوريا سيضع صورة مهمة بالنسبة له في مكان يستطيع رؤيته دائماً مثلما فعل باكوغو
أخذت مومو الصورة الثانية و استقرت نظرتها عليها
مومو : هل هو والده ؟
بدى إيزوكو بالصورة الأولى كطفل غاية في السعادة بينما بدت الصورة الثانية أكثر شبهاً بإيزوكو الحالي و لكن الإختلاف أن إيزوكو الذي في الصورة كان يمتلك عينان تلمعان بينما الحالي فلم يكن كذلك ...
تودوروكي بنفسه " يبدو الأمر كما لو كانت حياته تزداد برودة تدريجياً "
وضع تودوروكي الصور الثلاث في ذهنه ، طفل سعيد ثم طفل بتعابير باردة و رغم ذلك لمعت عيناه بالحياة و أخيراً إيزوكو الحالي الذي كانت عيناه مطابقة لتعابيره الباردة
مينا : مهلاً ! ماذا تمسكان يا رفاق ؟ هل هذه صورة أخرى لميدوريا و باكوغو ؟
مومو ( بارتباك ): هاه ؟ لا انه-
إيزوكو : ليس شيئاً يتوجب عليكم رؤيته يا رفاق
في اللحظة التي ظهر فيها إيزوكو اختفت الصور من يدي تودوروكي و مومو ثم أصبحت مع إيزوكو الذي اختطفها
إيزوكو : يمكنكم مشاهدة بقية الغرفة
ذهب إيزوكو من أمام الثلاثة و الصور على إحدى يديه
أنت تقرأ
Loser Game
Fanficفي تلك الليلة كان الثلج يطغى على كل شئ ، الأشجار ، المقاعد ، و أسقف المحلات كان كل شئ أبيض بإستثناء بقعة تلوثت بالدماء ، كان إيزوكو جالسا بينما تزداد الدماء حوله أكثر و أكثر ... لا لم تكن دماءه بل كانت دماء والدته التي يتمسك بجثتها ، كان يعلم أنها م...