مساء الخير كيميز 🎄
لنبدأ♠️
تاي :أعلم أنك مازلت مستيقظ، عينيك ترتجف.
استمر كوك بإغلاق عينيه وهذا ما أغضب تاي بشدة.
تاي بغضب :قلت افتح عينيك.
شعر كوك بالذعر ليفتح عينيه بسرعة ليعقد تاي حاحبيه ليردف
تاي :ما بال عينيك منتفخة؟
كوك بصوت ابح: ل لا شيء.
تاي :انت تعلم جيداً أن لا يستطيع شيء أن يخفى عن كيم تايهيونغ لذا تكلم أفضل.
كوك بنفسه :كيف سأقول لك أنني أغار بشدة عليك.
تاي :بدأت تغضبني جيون.
رفع كوك رأسه ليضعه على قدمي تاي الذي نظر إليه بإستغراب. ليغلق عينيه مرة أخرى متحدثاََ
كوك :فقط اشتقت لعائلتي و أصدقائي، أشعر بالفراغ .
تأوه بألم حين سحبه تاي من شعره مهسهساََ بغضب.
تاي بغضب :أعد ما قلت.
كوك بألم:اااه انا آسف أترك شعري.
افلته تاي ليردف محذراً اياه
تاي :لا أريد أن اسمع بكلمة عائلة و أصدقاء مرة أخرى هل فهمتني.
كوك بحزن:حاضر.
نهض تاي من مكانه وكاد أن يخرج من الغرفة ليوقفه سؤال الاصغر
كوك :إلى أين أنت ذاهب؟
تاي :سأنام بغرفة مينا.
وسع الأصغر عينيه بصدمة و عض شفتيه بحزن.
(في اليوم التالي)
استيقظ كوك ليخرج إلى الحديقة كان يريد بعض الوقت لترتيب مشاعره التي ظهرت فجأة، تنهد بملل حين ناداه يونغجاي للذهاب إلى التدريب فهو يكره هذا و بشدة.
ذهب إلى التدريب وحاول أن يركز قدر المستطاع لكن مينا لا تخرج من راسه ليردف
كوك :يونغجاي
يونغجاي :ماذا تريد؟
كوك :إلى متى ستبقى مينا بمنزل السيد تايهيونغ!
يونغجاي بإستغراب:لما هذا السؤال آلان.
كوك بتوتر :ف فقط هكذا.
يونغجاي :همم. ستبقى لشهر.
كوك بصدمة :شهر.. لكن لماذا؟ أقصد ماذا تعني للسيد تايهيونغ.
يونغجاي :حبيبته السابقة و أيضاََ ابنة رئيس عصابة بارك.
ضغط كوك على يده شاعراً بالغضب الشديد.
*كوك*
إذاََ هي حبيبته السابقة، تلك العاهرة تريده مجدداََ انا متأكد من هذا، كلا لن ادعها تأخذه لو كلفني هذا الكثير.
(في المساء)
كان تاي جالساً في مكتبه يدقق في بعض الأوراق، تنهد بقوة و وضع نظارته الطبية على المكتب فهو يرغب برؤية
كوك و بشدة، فمنذ البارحة لم يراه ليردف.
تاي بصراخ :جاك.
دخل جاك الغرفة بسرعة ليردف
جاك :نعم سيدي.
تاي :هل عاد جونغكوك؟
جاك :كلا لم يعد بعد.
تاي :عندما يعود دعه يأتي الي.
جاك :حاضر.
أغمض تاي عينيه و اتكأ برأسه على كرسيه ليردف
تاي :لما اريد رؤيته هكذا، بالفعل بدأت اتصرف بغرابة.
عاد كوك إلى المنزل متعب فتمارين الملاكمة كانت مرهقة الليلة، كاد أن يجلس على الاريكة لكن أوقفه صوت جاك.
جاك :جونغكوك السيد تايهيونغ يريدك في مكتبه.
نبض قلبه بسرعة مبالغة حين سمع ان تاي يريد رؤيته ليركض بسرعة إليه. فتح الباب دون طرق لينتفض تاي.
كوك :ا آسف لقد نسيت طرق الباب.
تاي بصوت عميق :إقترب.
ابتلع الأصغر ماء فمه وبدأ الإقتراب من الأكبر ببطء إلى أن أصبح امامه.
تاي :اجلس.
نظر كوك إلى أين يشير تاي، ليشعر بقلبه يركض، لأن تاي كان يشير لأفخاذه، وبدون تردد جلس كوك.
تاي بصوت عميق :هل تدربت جيداً.
اغمض كوك عينيه بخدر بسبب يد تاي التي بدأت تداعب اذنه إضافة إلى صوته الذي جعله يرتجف.
كوك :ا أجل.
تاي :هممم.
إقترب تاي منه أكثر ليمزج شفتيهم بقبلة عميقة لكن هادئة جعلت من كوك يذهب لعالم الأحلام، أستمر تاي بتقبيله وهو لا يعلم لما لا يريد الإبتعاد عن الأصغر. قلبة تجر قبلة اخرى لكنها لم تكتمل بس دخول مينا الغرفة ليشتمها كوك داخلياً.
تاي بغضب :مينا هل نسيت أنه يوجد شيء يسمى باب.
مينا :أوه تايي لا تغضب.
تاي :لما أتيتي؟
مينا :أريد الانفراد بك لبعض الوقت.
عقد كوك حاجبيه بسبب وقاحتها لكنه لا يعلم بأن تاي كان يراقبه.
تاي :أنا مشغول الان، هيا جونغكوك.
أبعد كوك عن حضنه لينهض هو أيضاً، نظر كوك إليه بإستغراب ليردف
كوك :إلى أين؟
تاي :ستعلم حين نصل.
مشى امامه ليتبعه كوك بعدها اعطى مينا نظرة منتصرة.
مينا :تشه عاهر.
صعد تاي السيارة وكوك صعد بجانبه، بدأ بالقيادة وكوك ينظر إلى الطريق بشرود يفكر إلى أين سيأخذه تاي، هل سوف يقتله. أستيقظ من شروده حين تكلم تاي
تاي :وصلنا.
كوك :أجل ا...
وسع عينيه بصدمة حين رأى أنه الان أمام منزله، رأى والديه يجلسان بالحديقة بوجوه ذابلة.. تلافى تاي النظر له لكنه شهق بخفة حين انقض عليه الأصغر بعناق قوي جعل من ضربات قلبه تعلو.
كوك ببكاء :اهئ شكرا لانك سمحت لي برؤيتهم.
تاي بتوتر :احم لا بأس فأنت مطيع و هذه هديتك التي اخبرتك عنها.
التفت كوك حين سمع صوت مألوف ولم يكن سوى مارك، وضع يده على فمه ليبدأ البكاء كالطفل.
كوك :إنه م مارك، مازال يأتي إلى منزلي مع أنني لم أعد موجوداََ به.
تاي بإستغراب :من هو مارك؟
كوك :صديقي المقرب.
فتح كوك باب السيارة ليمسكه تاي من يده ليردف بغضب شديد
تاي :إلى أين تظن نفسك ذاهباََ؟
كوك :الن تسمح لي بالتكلم معهم!
تاي :كلا ،أغلق الباب سنعود للمنزل.
كوك بترجي :ارجوك دعني اتكلم مع مارك، لو سمحت.
لمعت عينيه كالأرنب وتاي سرح بلمعتها ليتحمحم بحرج.
تاي :احم في وقت لاحق.
(في اليوم التالي)
كان تاي جالساً على الأريكة وكوك نائم بحضنه، كان تاي في كل لحظة تمر ينظر لساعة يده ثم ينظر للباب.
كوك :هل تنتظر أحد؟
تاي : 1 2 3
نظر كوك إليه بصدمة سرعان ما نهض من حضنه حين رأى مارك أمامه.
مارك بخوف :اتركاني من انتم؟ جونغكوك (بصدمة)
يتبع...
الحب بلش 😈
أنت تقرأ
رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1
Mystery / Thrillerماذا سيفعل حين يقع جونغكوك بحب مختطفه