رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 7

هاي حبيباتي كيفكون 💙
(في اليوم التالي)
كان تاي جالساً على الأريكة وكوك نائم بحضنه، كان تاي في كل لحظة تمر ينظر لساعة يده ثم ينظر للباب.
كوك :هل تنتظر أحد؟
تاي : 1 2 3
نظر كوك إليه بصدمة سرعان ما نهض من حضنه حين رأى مارك أمامه.
مارك بخوف :اتركاني من انتم؟ جونغكوك (بصدمة)
كوك :م مارك.
ثانية واحدة وكان كوك بين يدي مارك يعانقه بقوة وهما يبكان بنفس الوقت.
كوك ببكاء :ماركي.
مارك ببكاء :اشتقت لك كثيراً كوكي أين كنت؟ لما لم تأتي لرؤيتنا جميعنا خائفين عليك.
إبتعد كوك عن حضنه ليردف
كوك :الآن الآن اسير لدى عصابة كيم.

تجمد الدم بعروق مارك ليردف بتأتأة
مارك : عصابة م من! ك. كيم
تاي :هل انا مشهور لهذه الدرجة.
نظر إليه مارك ليبتلع بخوف
تاي :أجل أنا هو كيم، وانت الآن اسير لدي أيضاََ كحال صديقك لذا لا تتذاكى.
مارك بخوف :أسير، لكن ماذا فعلت!
تاي :لقد جلبتك إلى هنا ولقد رأيت وجهي، لذا لديك خيارين الأول الموت والثاني أسير.
مارك :بالتأكيد الثاني هه لا أريد الموت وأنا شاب.

أمسك كوك بيد مارك ليأخذه إلى غرفته ثم أغلق الباب ليردف
كوك :الحمدلله أنني رأيتك لدينا الكثير للتكلم عنه.
مارك :الست خائف منه، يبدو أنك سعيداً بالمكوث هنا.
كوك :سأخبرك بكل شيء.
جلس بجانبه ليسرد له ما في جعبته من أسرار و مشاعر و مارك ينظر إليه بفاه مفتوح.
مارك :تحبه، هل جننت صديقي ام ماذا!
كوك بعبوس :و أغار عليه كثيراً من تلك اللعينة.
مارك بإنفعال:لقد ابعدك عن والديك و اغتصبك و يريد أن يجعل منك رجل مافيا وأنت تقول انك تحبه و تغار عليه، بالفعل لا أستطيع أن أصدق الذي أسمعه منك.
كوك بحزن :لكنني لا أستطيع التحكم بمشاعري ماركي ارجوك أخبرني ماذا سأفعل؟
مارك :لا شيء.
كوك بإستغراب:لا شيء!
مارك :لقد أحببته و حسم الأمر لذلك فقط حاول تجاهل هذه المشاعر قدر المستطاع.
كوك :سأحاول.

طرق جاك الباب ليردف
جاك :جونغكوك أحضر صديقك و تعال الى العشاء.
كوك :قادم. هيا صديقي أريدك أن تراقب جميع تحركات مينا تلك هل فهمت.
مارك بملل :فقط هذا.
كوك :لما انت ساذج هكذا، صديقك واقعاً في الحب و يريد مساعدتك.
مارك :حسناََ فهمت، إلهي امهلني الصبر.
تاي بصراخ :جونغكوك.
كوك بإستعجال:هيا صديقي سيغضب.
خرجا بسرعة ليجسا على مائدة الطعام.
كوك بهمس:اتت اللعينة.
مارك بهمس:حسناََ.
تاي :لم أكن أعلم أنه يوجد فئران في منزلي.
كوك بتوتر :هه من اممم انا جائع.
حاول تغيير الموضوع وبدأ الأكل لتسقط الملعقة. من يده عن طريق الخطأ ليخفض جسده كي يلتقطها لتمتلئ عينيه بالدموع و شعر بغصة مؤلمة حين رأى يد مينا على فخذ تاي تمسده بخفة، أغمض عينيه ليلتقط الملعقة ثم اعتدل بجلسته وشرد بالفراغ، نظر إليه تاي ليرى انه توقف عن تناول طعامه الذي لم يأكل منه غير القليل ليردف
تاي :لما لا تأكل؟
نظر إليه كوك ليقول وهو يحاول التماسك
كوك :ل لست جائع س سأعود لغرفتي استأذن.
نهض من مكانه ليقول تاي 
تاي :أجلس مكانك.
كوك :لكن ت..
تاي بحدة :قلت أجلس مكانك.
شعر كوك بالحزن الشديد بسبب غضب تاي عليه أمام مينا التي كتمت ضحكتها، عينيه احمرت بسبب حبسه لدموعه التي تحاول جاهدة ألا تسقط.
مارك :أنت بخير؟
اومئ كوك برأسه، كان تاي يراقبه و يراقب جميع تصرفاته التي جعلته يشك بأمره.
تاي :جونغكوك سأنام اليوم بغرفة مينا، لا أريدك أن تخرج من الغرفة.
كوك بإنزعاج:لكن لماذا بغرفتها.
تاي بحاجب مرفوع :هل لديك اعتراض، كما أعتقد أنك يجب أن تشعر بالسعادة لانني سأكون بعيداً عنك.
كوك بتوتر :ا اجل وأنا كذلك.
إقترب تاي منه إلى أن التصق به ليردف
تاي :لما أشعر بأنك تخفي عني شيئاً.
ابتلع كوك بتوتر و شعر بقلبه سيتوقف ليردف
كوك :ك كلا انا لا أفعل.
تاي :اممم حسناََ، غداً سأرسلك بمهمة لأرى إن كان التدريب يفيدك وبالطبع ستعاقب إن فشلت.
كوك بصدمة : مهمة، لكنني خائف.
تاي :انت عاهر كيم تايهيونغ لذا لا يجب عليك الخوف أبداََ، هيا إذهب للنوم فغداً لديك يوم متعب.
كوك بعبوس :حاضر.
مسد تاي على شعر كوك بخفة ليردف
تاي :مطيع.
نبض قلب كوك بجنون وهو ينظر لوجه تاي الواقف أمامه، هذه الحركة جعلته يقع بحب تاي أعمق و أعمق.
تاي :تصبح على خير.
كوك  بإبتسامة ارنبية :وأنت بخير.
شرد تاي بتلك الإبتسامة الجميلة ليتحمحم بحرج ثم خرج من الغرفة ليعبس كوك حين لم يحصل على قبلة لكنه تفاجئ حين عاد تاي و قبل شفتيه ثم خرج متجهاً لغرفة مينا.
مينا بدلع:تايي عزيزي.
رفع تاي مستوى نظره تجاهها ليرى انها ترتدي ملابس فاضحة، شعر بالغرابة لأنه لم يعجب بجسدها رغم أنه مثير، اقتربت منه لتدفعه على السرير و جلست على بطنه.
(1:00)
أستيقظ كوك يشعر بالعطش
لينهض من مكانه ذاهباََ للمطبخ ليتجمد مكانه حين سمع تأوهات مينا، امتلئت عينيه بالدموع ليركض إلى غرفة مارك الذي انتفض مكانه حين فُتح الباب بهمجية
، ذهب إليه كوك و عانقه بقوة و هو يبكي
مارك بقلق :كوكي ماذا حدث صديقي؟
كوك ببكاء شديد :ي يمارس اهئ إنه يمارس معها، لقد تحطم قلبي لاشلاء.
مارك :اهدء لا تبكي ارجوك، فهو لا يستحق كل هذا البكاء.
(عند تاي)
كان تاي يدفع داخل مينا لكنه غير مستمتع، ابتعد عنها قبل أن يقذف و ذهب إلى غرفته وهو غاضب.
تاي :ما الذي يحدث معي بحق الجحيم السابعة، لما افكر بجونعكوك حتى وانا أمارس معها.
دخل إلى غرفته لكنه وجدها فارغة ليدخل إلى الحمام ظاناََ أن الأصغر هناك لكنه لم يجده ليجن جنونه، خرج من الغرفة وهو يصرخ كالثور الهائج جاعلاََ من رجاله يتجمعون أمامه
تاي بغضب :أين جونغكوك.
جاك :إنه نائم.
تاي بصراخ :كلا لم أجده بالغرفة، جونغكوك (بصراخ) اللعنة أين ذهب، لحظة مارك.
ذهب مسرعاََ إلى غرفة مارك ليفتح الباب وكاد أن يتكلم لكنه صمت حين رأى كوك نائم بجانب مارك الذي يمسح على شعره بحنية
تاي بإستغراب:ماذا يفعل جونغكوك بغرفتك.
مارك :لقد كان حزين و اتى الي وهو يبكي.
تاي :يبكي!!
مارك :دعه ينام لدي الليلة أرجوك سيدي.
تاي :حسناََ لكن اخبره غداََ أن يجهز نفسه من أجل المهمة.
مارك :حاضر.
(في اليوم التالي)
ارتدى كوك ملابس خاصة بالمافيا وذهب مع يونغجاي و بعض الرجال من أجل المهمة، كان حزين و محطم إضافة أنه لم يرى تاي هذا الصباح لأن تاي أيضاََ لديه مهمة خطيرة.
حاوط رجاله منزل إحدى رجال العصابات، حدث اشتباك بين الطرفين وكان كوك خائف و متوتر و مشتت فصوت تأوهات مينا لا يخرج من عقله،
كوك :اااه
صرخ بقوة حين هاجمه شخص بسكين حادة و جرح يده ليأتي إليه يونغجاي وقتل ذلك الرجل.
يونغجاي :انت بخير
كوك بألم :أجل.
عاد كوك إلى البيت وهو يشعر بالدوار بسبب نزيف يده، نهض تاي من مكانه ليقترب منه بقلق حين رأى جرحه ليردف
تاي :جونغكوك، ماذا حدث؟
يتبع...