رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 13

3.2K 113 0
                                    

هاي يا حياتي 💙
لنبدأ 💫
اقترب تاي من الأصغر ليضع يده أسفل ذقنه رافعاََ رأسه للأعلى متمعناََ النظر لوجهه و دموعه تلك آلمته بحق، لقد رأى جيداً آثار تلك الصفعة على وجه الأصغر ليرص على أسنانه بغضب شديد.
كوك بصوت مرتجف:ل لم أفعل.
اخرج تاي سلاحه من خلف ظهره ليلتفت بسرعة ضاغطاََ على الزناد.
كوك بصراخ:تااااي.
صرخ بقوة حين أطلق تاي النار على جيمين بكل دم بارد ثم ألتفت إليه ليبتلع ريقه بخوف من نظراته
تاي :لقد حذرته عدم الإقتراب منك لكنه لم يستمع لذلك عاقبته بهذه الطريقة.
كوك ببكاء :ك كنت خائفاً على طفلنا.
اندفع على تاي بعناق قوي جعله يرتد للخلف مع ضربات قلبه المتسارعة بسبب آخر كلمة نطق بها الأصغر (طفلنا) تلك الكلمة جعلت من قلبه يرتعش.
تاي :إبتعد.
أبتعد الأصغر بعيون دامعة جعلت من تاي يرغب بتقبيلها بعمق.
تاي :خذ قسطاََ من الراحة لدي عمل اقوم به.
اومئ الأصغر ليردف قبل أن يخرج تاي
كوك :لا تتأخر رجاءََ.
ظهر شبح إبتسامة على شفتي الأكبر ليخرج من الغرفة ليتمدد كوك على السرير محاولاََ النوم.
(عند تاي)
جلس على كرسيه الجلدي يسند رأسه و يشابك يديه معاََ
وهو يستمع لكلام خادمه بإصغاء
جاك :تاي هوسوك يبدو جدي هذه المرة.
رفع تاي رأسه لينظر إلى جاك بحدة ليردف
تاي :من أكون أنا.
جاك :أخطر رئيس عصابة في سيؤول.
تاي :هممم جيد، هوسوك ذاك لن يستطيع الإقتراب من قصري وأيضاً لن يستطيع أخذ جونغكوك.
جاك :تاي انت انتقمت منه كفاية، لما لا تعيد له إبنه.
شرد تاي بكلام جاك قليلاََ ، فهو محق لكنه لا يعلم لما يريد أن يبقى كوك لديه.
تاي :جونغكوك عاهري وسيبقى هكذا.
حاول تاي إقناع الشخص الواقف أمامه بكلامه لكن جاك ليس أحمق كي لا يرى تغير تاي بعد مجيء جونغكوك.
نهض من مكانه ليقول
تاي :أمن الحراسة المكثفة لجونغكوك.
جاك :حاضر.
خرج تاي ليذهب إلى غرفته ليرى كوك نائم بعمق ليتمدد بجانبه وهو يراقب تفاصيله بعمق ليمد يده لا إرادياََ واضعاََ إياها على خد الأصغر يمسح عليها بخفة ليوسع عينيه بصدمة حين قبل كوك كف يده و وضعه تحت خده، شعر بإختلال ضربات قلبه  و انعقاد معدته بقوة.
تاي :لن اسمح له بأخذك مهما حدث، ليس بعدما اعتدت عليك.
(في اليوم التالي)
أستيقظ كوك بفزع على صراخ تاي الغاضب ليعتدل بجلسته على السرير يراقبه.
تاي بغضب :أيها اللعنة لن اسمح لوالدتك أن تراك مرة أخرى.
يونغجاي بخوف :آسف سيدي
أنا لم أقصد ان أذهب دون اخبارك لكن والدتي مريضة ل..
تاي بصراخ :اخرس واغرب عن وجهي.
خرج يونغجاي بسرعة كبيرة ليلتفت تاي إلى كوك ليراه ينظر إليه بإستغراب.
تاي :ماذا؟
كوك :لا شيء، لكن لما تصرخ عليه؟
تاي :لقد ذهب لرؤية والدته دون إخباري.
كوك :لكن ما الخطأ برؤية والدته تاي، كما سمعت هي مريضة وتحتاج رؤية طفلها.
تاي بحدة :هذا لا يهمني ليسوا جميع الوالدين جيدون.
خرج من الغرفة لينظر كوك إليه إلى أن اختفى.
كوك :هناك سر تدفنه داخلك وسأعلم ما هو قريباََ.
نهض من مكانه ليأخذ حمام دافئ ثم ذهب إلى يونغجاي ليردف
كوك :هيونغ.
يونغجاي:اوه جونغكوك، ماذا تفعل هنا.
كوك :أريد التكلم معك على انفراد لو سمحت.
يونغجاي :حسناََ تعال لنجلس في الحديقة.
جلسا أمام المسبح ليبدأ يونغجاي بالكلام
يونغجاي :ماذا تريد جونغكوك! تكلم بسرعة لدي عمل.
كوك :أريدك أن تخبرني عن تاي قليلاََ.
يونغجاي بإستغراب :ماذا تقصد!
كوك بتوتر :احم أقصد أريدك أن تكلمني عن ماضيه قليلاً.
يونغجاي :آسف لا أستطيع.
نهض من مكانه وكاد أن يرحل ليمسك كوك بيده مانعاََ إياه ليردف
كوك : أنت و جاك هيونغ مقربين منه كثيراً و متأكد انكما تعلمان ما خطبه، لذا ارجوك أخبرني كي اساعده على حل مشاكله ، هو شخص رقيق القلب ومتأكد من أن ماضيه المظلم هو من جعل منه هذا الوحش.
جلس يونغجاي ليتنهد بضيق ليردف
يونغجاي :لكن عدني أنك ستجعله يتغير وأيضاً لا تخبره أنني أخبرتك.
كوك بإنفعال :أجل أرجوك.
يونغجاي :تاي كان طفل صغير يحب الخير و يحب عائلته بشدة لكن في ذات يوم أكتشف والده ان والدته تخونه وأيضاً تعمل عاهرة في إحدى الملاهي.
شهق كوك بصدمة ليصب  جل إهتمامه بكلام يونغجاي.
يونغجاي :لذلك والده عنف والدته ثم قتلها أمام عيني تاي ومنذ ذلك الحين هو على هذا الحال.
أخفض كوك نظره بحزن ليردف
كوك :لم أكن أتوقع أن ماضيه سيء لهذه الدرجة.
نهض يونغجاي ليربت على كتف كوك
يونغجاي :اهتم بنفسك وحاول مساعدته قدر الإمكان فهو فقط يحتاج ليد كي تخرجه من الظلام إلى النور.
اومئ كوك بإبتسامة ليفكر بطريقة يفتح بها هذا الموضوع مع تاي.
(في المساء)
دخل تاي إلى الغرفة ليرى الأصغر جالساً على السرير بهدوء ليردف
تاي :ما بال هذا الهدوء.
كوك :تاي.
نطق بصوت هادئ لينظر تاي إليه بفضول ليقول
تاي :ماذا تريد، اختصر.
تكلم ببرود جاعلاََ من الأصغر يبتلع بخوف ليبدأ بالكلام
كوك :ما رأيك أن نتكلم عن الماضي.
عقد تاي حاجبيه ليردف
تاي :جونغكوك تكلم بوضوح.
كوك بتوتر :احم هل تريد أن تخبرني عن ماضيك، قليلاً.
نطق آخر كلمة بصوت خافت ليضغط تاي على يده بقوة.
تاي بحدة :لا تماطل بكلامك، أخبرني ماذا تريد.
كوك :ماضيك، أريد أن أعرف ماضيك و ان نصلحه، تاي اسمع أنت لست مجرم و بشأن والديك.
اخرسته تلك الأصابع التي طبعت على خده ليوسع عينيه
بصدمة ليقابله صراخ الآخر الغاضب
تاي :أخرس ولا تتفوه بحرف زائد. لا تسئل عن الماضي.
كوك بصوت مرتجف :لكن ي يجب ان ت تتكلم ك كي تستطيع أن تدفنه.
أخذ تاي خصلات شعر الأصغر بين كف يده وهو يرص على أسنانه
تاي :الماضي ذهب، لن يعود لذا لا تفكر بالماضي فقط فكر بالحاضر و المستقبل، وإن سمعت كلمة أخرى تخرج من فمك بهذا الخصوص أعدك سأدفنك حياََ.
دفعه بخفة ليسقط جالساََ على السرير و الدموع تجمعت بعينيه عندما خرج الأكبر من الغرفة مغلقاََ الباب خلفه بقوة.
جلس تاي على كرسيه الجلدي لينظر إلى يديه ليخفي وجهه بينهما ليتنهد بقوة.
تاي :ما كان علي الصراخ عليه هكذا فهو حساس آه تباََ.
نهض من مكانه عائداََ إلى غرفته ليرى كوك يمسد خده بألم و أصابع تاي مازالت مرسومة عليه.
إقترب منه ليجلس بجانبه ساحباََ إياه إلى حضنه ليقول
تاي :لم أكن أقصد ضربك، لكنك استفزيتني.
ابتسم كوك بخفة كونه عَلم أن تاي يريد الإعتذار لكنه لا يعلم كيف.
كوك بعبوس :لقد آلمتني.
إبتعد تاي عنه ليتعمق النظر بعينيه السوداء ثم إقترب منه وقبّل خده ليغمض كوك عينيه و ثقلت أنفاسه بسبب هذه القبلة اللطيفة.
تاي :يكفي جونغكوك أنت لن تستطيع تغييري فأنا سيء و سأبقى هكذا للأبد.
كوك :لست كذلك وأنا أثق بك.
يتبع...

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن