رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 9

مساء الخير 😚
لنبدأ 😉
دفع صديقه بخفة ليمشي كوك بجهة معاكسة لمارك ليراه يشير له ليردف
كوك :ماذا تريد ا..
شعر بشيء صلب خلفه ليلتفت إليه بتوتر
كوك :ا انت، آسف.
تاي :هل تلعبان كالأطفال بالارجاء.
كوك :نحن فقط..
تاي :لا يهم.
ابعد الأصغر من أمامه و أكمل سيره.
ليراقبه كوك إلى أن اختفى من أمامه.
مارك:أيها العاشق.
قرص خد صديقه ليمسده كوك بألم
كوك :أيها اللعين.
بدأ بمطاردته وهناك من يراقبه عن كثب.
كان تاي جالساً على كرسيه يدخن سيجارته و ينفث دخانه  🚬، انتفض جسده و حمل سلاحه حين بدأت أصوات الرصاص تصدح بالارجاء.
كوك :تاي ماذا حدث؟
دخل كوك الغرفة بسرعة ليتلقى نظرة قاتلة من تاي.
كوك :آسف ،سيدي.
تاي :يبدو أنه هجوم من أحد الأعداء لذا أحضر سلاحك.
كوك بتوتر :ماذا، أنا!
تاي بحدة :هيا لا تعطلني أكثر.
كوك :ح حاضر.
ركض كوك ليأمر مارك بالاختباء ثم عاد إلى تاي ليرى عدد كبير من الرجال يدخلون الصالة مما جعله يتوتر أكثر.
تاي :هيا جونغكوك أرني قدراتك.
اشتد الهجوم و صدى السلاح صدح بالمكان، كان الأصغر يحاول جاهداً القضاء على أكبر عدد ممكن من الرجال لكنه لم يستطع فعددهم هائل.
التفت كوك حين سمع صوت مارك الخائف من خلفه ليتجمد مكانه حين رأى إحدى رجال العصابة يضع السلاح على رأسه مهدداََ بقتله.
مارك بخوف:كوكي.
كوك بترجي:ل لا تفعل أرجوك
مارك، كلااااااااا.
سقط مارك جثة هامدة ليطلق كوك الرصاص على ذلك الرجل دون رحمة ثم إقترب من صديقه بخطى سريعة ليبدأ بهزه
كوك ببكاء:ماركي صديقي استيقظ أرجوك.
لكن لا حياة لمن تنادي فلقد مات بالفعل.
كوك بصراخ:لااااا اهئ يا الهي، كله بسببي أنا حقير انا عاهر.
أقترب منه تاي ليشير لجاك بإكمال المهمة عنه، جلس بجانبه ليربت على كتفه محاولاََ أن يهدئه قليلاً ليوسع عينيه بصدمة حين انقض عليه الأصغر بعناق قوي وهو يبكي كالطفل.
كوك ببكاء:كله بسببي لقد مات اهئ، كان يحلم بأن يصبح طبيب لكنني سلبت حلمه منه انا شخصاََ لعين.
تاي :إهدء ما حدث ليس بسببك، سسأنتقم له بالتأكيد.
كوك :اتعدني.
رفع مستوى نظره بعينيه الدامعة لعيني الأكبر البندقية، نبض قلب الأكبر بغرابة ليبعد كوك عنه ثم نهض ليردف
تاي :أجل أعدك عاهري.
رفع تاي مستوى نظره ليرى رجل يصوب سلاحه تجاه الأصغر ليدفعه بقوة و وقف أمامه لتخدش الرصاصة كتفه ليجن جنون كوك وركض اتجاهه ليردف
كوك :ت تاي، انت بخير.
تاي بألم :لا تقلق فقط خدش صغير، هيا لنكمل العمل.
ثم ذهب لاكمال المهمة، مرت ساعة على ذلك الهجوم الذي سقط فيه عدد كبير من رجال تاي، عالج تاي يده ، كان الأصغر جالساً يتأمل جثة صديقه بحزن شديد، شعور الذنب لم يفارقه أبداََ.
تاي :هيا يجب أن ندفنه.
كوك بصوت مرتجف :ك كلا كلا .
تاي :جون هيا.
ابتلع الأصغر بخفة فلقبه ذاك الذي خرج من بين شفتي محبوبه جعل من قلبه يرتجف
كوك :تاي هل علمت من الخائن.
تاي :كلا لكنني سأعلم بالتأكيد.
خرج تاي وكوك برفقة جاك وعدد قليل من الرجال و دفنوا مارك. لكن ما جعل من الأصغر مصدوماََ وجود العديد من الأشخاص و أغلبهم معارف مارك.
كوك بإستغراب :كيف علموا بوفاته.
تاي :انه صديقك و توفي في منزلي لذلك من واجبي ان ادفنه بإحترام.
لمعت عيني كوك بسبب كلام تاي الرقيق ليردف
كوك :شكراً.
(في المساء)
كان تاي جالساََ على كرسيه عاقداََ حاجبيه بغضب شديد وقدمه تهتز لا ارادياََ بسبب غضبه.
كوك :ماذا حدث؟
تاي :لقد علمت من هو الحائن.
كوك بصدمة :حقاََ! من؟
تاي :م..
قبل أن يتكلم تاي فتح الباب من قبل يونغجاي وهو يجر مينا خلفه.
مينا بترجي:تاي ارجوك لا تقتلني.
كوك بصدمة :انتي!
تاي بغضب:أجل هذه اللعينة هي من خانتني.
كوك بغضب :كله بسببك، لقد مات صديقي الوحيد، أيتها العاهرة.
تاي :اقتلها.
وضع سلاحه بيد كوك الذي نظر لمينا بحقد شديد ليطلق عليها بدون ذرة رحمة لتسقط جثة هامدة لينهار على الأرض مجهشاََ بالبكاء.
كوك ببكاء:اهئ انا أتألم، أريد الموت.
تاي :لا تكن ضعيفاََ هيا انهض.
كوك :وكيف لي أن أكون قوي!
ها صديقي قتل أمامي وأنا لم أستطع حمايته.
تاي :أخبرني ،لما كنت تكره مينا؟
شعر الأصغر بالتوتر الشديد لينهض من مكانه ليقترب من تاي
كوك :انا ل لم أقصد شيء، ف فقط كرهتها.
تاي :هكذا بدون سبب.
كوك :اااه.
وضع يده على بطنه حين شعر بألم شديد لينظر إليه تاي بقلق
تاي :ما بك؟
كوك بألم :ب بطني اااه أنا اتألم بشدة، لا أستطيع التحمل.
تاي :تعال، أجلس.
حاول كوك المشي ليشعر برؤيته أصبحت ضبابية ليسقط مغمى عليه.
تاي بقلق: جونغكوك، جونغكوك استيقظ.
فتحت عيني لأرى شخص ما يقف أمامي  أشعر بالألم يفتك بجميع أنحاء جسدي، التفت إليه لاردف
كوك :عفواً من انت؟
الطبيب :استيقظت أخيراً، انا طبيب السيد تايهيونغ ولقد اغمى عليك.
اعتدل الأصغر بجلسته ليردف
كوك :وما خطبي؟
الطبيب :مبارك انت تحمل بطفل.
يتبع..