رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 16

هاي كيميز رجعنا أخيراً، بتمنى يعجبكن البارت والله اشتقتلكن كتير💘🧡.
لنبدأ
💛
لم يعلم تاي كيف أصبحت الإبتسامة تشق وجهه لينظر إليه جاك بسعادة هو لأول مرة يرى إبتسامة تاي منذ سنين ليردف.
جاك :الآن تأكدت من أنه سيخرجك من الظلام لا أحد آخر بعد رؤيتي لإبتسامتك تلك ..
تاي :تشه، ماذا (بصدمة)
جاك :لا شيء فقط إبتسامتك جميلة.
شرد تاي قليلاً فهو لا يعلم كيف إبتسم، ما الذي تغير الآن.
قاطع أفكاره رنين هاتفه ولم يكن سوى الأصغر ليرد عليه بسرعة.
تاي :جونغكوك، هل كل شيء بخير!
كوك بخوف :تاي أبي سيأخذني الآن إلى المشفى كي أجهض.
تاي بغضب :ماذا!
نهض من مكانه بغضب لينظر إلى جاك الذي اومئ بعينيه.
تاي :لا تقلق جونغكوك سآتي إليك.
كوك :لا تتأخر رجاءََ.
أغلق تاي الخط ليخرج من قصره حيث الأصغر.
كان هوسوك جالساً داخل السيارة بجانب كوك من الخلف، كان والده يبتسم بنصر وكم كره كوك تلك الإبتسامة.
كان ينظر بشرود إلى السماء عبر النافذة دقائق حتى رأى سيارة سوداء تمشي بجانب نافذته وكان أمرها مريب، دقائق حتى ابتسم بخفة حين اخرج تاي يده من النافذة وكوك رأى ذلك الخاتم الذي جعل من قلبه يرتعش.
أسرع تاي بالقيادة ليتوقف أمام السيارة التي يجلس بها الأصغر ليعقد هوسوك حاجبيه بإنستغراب حين ضغط السائق على المكابح مسببة صوتاََ عالي ليردف
هوسوك :ماذا حدث؟
وقبل أن يجيب السائق صدح صوت الرصاص بالمكان ليتجمد هوسوك مكانه.
هوسوك بغضب :تبا ََ.
خرج من السيارة حين خرج تاي  من سيارته فهو لم يخرج طيلة فترة الإشتباك.
تاي بخبث :إلتقينا مجدداً سيد هوسوك.
هوسوك بغضب :أيها الحقير النذل.
كوك بسعادة :تاي.
كان راكضاََ بإتجاه تاي ليمسك هوسوك من معصمه ليشده إليه بقوة.
هوسوك :إلى أين تحسب نفسك ذاهباََ.
كوك :اتركني.
تاي بضحك :أتركه هوسوك فليس لديك القوة لمواجهتي.
اخرج مسدس من ليصوبه ناحية تاي ليلتفت إليه كوك بصدمة
كوك بترجي :كلا أبي لا تفعل أنا أرجوك.
هوسوك :لقد تخليت عن والدك الذي رباك و اعتنى بك من أجل ذلك المجرم، لن اسمح لك قطعاََ بفعل المزيد.
تاي :أنظر خلفك، ستصبح مثلهم إذا لم تتركه.
التفت هوسوك حوله ولم يرى سوى الجثث.
أفلت يد كوك الذي ركض إلى تاي معانقاََ إياه بقوة مقبلاََ شفتيه ليضع تاي يده على ظهره مربتاََ عليه ليفهم كوك ماذا يريد ليبتعد.
تاي :جونغكوك ملكي و يحمل بطفلي لذا من الأفضل لك عدم الإقتراب منه وذكره مجدداََ.
أمسك بيد الأصغر ليجلسا بالمقعد الخلفي ليعانق كوك خصر الأكبر بسرعة ليقهقه تاي حين سمع صراخ هوسوك من خلفهم.
هوسوك بحقد :سأجعلك تندم أيها العاهر.
أوقف السائق السيارة في مكان خالي ليأمر تاي الأصغر بالنزول، نظر إليه كوك بإستغراب لينفذ كلامه ليشهق بفزع حين رأى طائرة هوليكوبتر أمامه ليردف
كوك بحماس :يا الهي ، هل سنركب بها.
ضحك تاي على حماسه ليردف
تاي :بالتأكيد لست أغبى من والدك، تشه هو بالتأكيد سيتبعنا لكنه لا يعلم اننا سنطير ههههه و أثر السيارة سيختفي كما سنختفي نحن.
أبتسم كوك بسعادة ليصعدا الطائرة و كاد أن يموت من السعادة.
كوك بسعادة :تاي انظر انظر يا إلهي يبدوا البشر كالنمل.
كان تاي يراقب جميع تفاصيله بصمت مريب، يشعر بقلبه ينبض بغرابة.
(بعد مرور شهرين)
كوك ببكاء :أرجوك أرجوك.
تاي بحدة :يكفي جونغكوك واللعنة لقد نخرت رأسي منذ الصباح.
كوك :جسدي متلهف للمساتك لما لا تفهم أن الأمر ليس بيدي و هذه هرمونات الحمل.
دعك تاي ما بين حاجبيه بغضب يحاول تهدئة أعصابه التي أثارها الأصغر ليقول .
تاي :إنه شهرك الأخير لذا أرجوك أصبر حتى ينتهي بأمان.
كوك بتذمر :كلا كلا.
بدأ سلسلة بكاء لا منتهية وهو يركل الأرض.
تاي : إلهي الصبر.
جلس بجانب الأصغر ليمسح له دموعه ثم قبل عينيه بخفة ليردف
تاي :جونغكوكي انت تعلم أنني لا أريد أذينك و أذية طفلنا أليس كذلك.
اومئ كوك برأسه ليردف
كوك :لكنني بحاجتك تاي انا والطفل نريدك بشدة..
دفن رأسه بعنق الأكبر ليتنفس بعمق ليكمل.
كوك :رائحتك تثير جنوني، لا أقوى على التحمل تااي.
همس آخر كلمة جاعلاََ من تاي يرتعش ليضغط على يده محاولاََ السيطرة على غرائزه لكنه استسلم حين وضع كوك يده على قضيبه ونظر لعيني تاي بشهوة عارمة وكأنه يطلب المناجاة.
تاي :لك هذا.
دفع الأصغر على السرير ليبدأ بتقبيله بقوة فهو أيضاََ كان يتوق للمسه.
كوك بخدر :اه اللعنة.
(في اليوم التالي)
أستيقظ الأصغر على صوت قهقهات ليعقد حاجبيه بإستغراب، مدد يديه بالهواء ليطرد النعاس ثم غسل وجهه واتجه للصالة ليرى تاي جالساً مع فتاة يضحك معها، ليس اي فتاة بل تبدو كملكات الجمال، بوز شفتيه بعبوس ليقترب بإتجاه تاي ليردف
كوك :صباح الخير.
رفع تاي مستوى نظره اتجاهه ليبتسم بخفة ليردف
تاي :اوه متى استيقظت؟
كوك :الآن، من هذه!
اردف وهو يشير بإصبعه إلى تلك الفتاة التي نطقت بصوتها الناعم
روزي:انا روزي صديقة تاي.
همهم الأصغر بغيرة و تشكلت عقدة بين حاجبيه.
روزي :و من أنت.
تاي :ج..
كوك :حبيبه.
لم يعطي الأصغر لتاي المجال للرد لأنه توقع أنه سيقدمه بصفة عاهر.
وسع تاي عينيه بصدمة لتنظر روزي إلى بطن الأصغر المنتفخ لتردف.
روزي :لحظة، ماذا؟؟ هل أنت حامل الآن.
ضغط كوك على يده بحزن ليس لأنه يخحل من طفله بل لأنه يشعر بالخجل من نفسه.
تاي :أجل هل لديكي مانع؟
رفع إحدى حاجبيه برجولة ليعض الأصغر شفتيه مانعاََ ابتسامته.
روزي بتقزز :ك كلا.
أمسك كوك بيد تاي ليجعله ينهض و بدأ باللعب بأزرار قميصه وهو يتكلم بلطف وطبعاََ ذلك القرب جعل من تاي يرتجف
كوك :تاي أنا أريد أن انفرد بك، هلا سمحت لي؟
بوز شفتيه بطريقة مثيرة جعلت من تاي يقبله بخفة
تاي :بالتأكيد أيها الصغير لكن لدي عمل انجزه الآن.
كوك بعبوس :كلاا لا تفعل هذا تيتي.
*تاي *
لحظة، دعوني استوعب واللعنة لما يتصرف بهذه اللطافة، انا لم اتأكد من طبيعة مشاعري إلى الآن بل  خائف بالمعنى الصحيح، أنا لم أعتد بحياتي على الاهتمام والحب، لم يهتم أحداََ بي ولم يحبني سوى هذا الصغير، لا أعلم إن كنت أحبه لكنني أعلم أنني أريده بجانبي وإلى الأبد.
كوك :ياا أين شردت؟
تاي :اوه أجل، روزي سأعود لاحقاً يمكنك الراحة.
عبس كوك بقوة ليمسك بيد تاي ساحباََ إياه إلى الغرفة وأغلق الباب ليردف
كوك بعبوس :هل ستبقى هنا؟
تاي :أجل فقط اليوم.
كوك :واللعنة تايهيونغ دعها تذهب انا لم أحبها.
تاي بخبث :لما هل شعرت بالغيرة؟
اقترب من الأصغر الذي نبض قلبه بجنون ليردف بجرأة بعدما شابك يديه خلف عنق الأكبر
كوك :أجل، ألا يحق لي.
ابتلع تلي للمرة الألف لهذا اليوم ليقول محاولاََ تغيير الموضوع
تاي :حسناََ قم بتبديل ملابسك سنخرج
كوك بإستغراب :إلى أين؟
إبتسم تاي بجانبية ليضع يده على بطن الأصغر ليقول
تاي :ألا تريد سماع نبضات قلب طفلك.
يتبعع...
رح تبلش الرومانسية 😍