هاي كيميز الحلوين
📚
لنبدأ 🤓👓
عبس كوك بقوة ليمسك بيد تاي ساحباََ إياه إلى الغرفة وأغلق الباب ليردف
كوك بعبوس :هل ستبقى هنا؟
تاي :أجل فقط اليوم.
كوك :واللعنة تايهيونغ دعها تذهب انا لم أحبها.
تاي بخبث :لما هل شعرت بالغيرة؟
اقترب من الأصغر الذي نبض قلبه بجنون ليردف بجرأة بعدما شابك يديه خلف عنق الأكبر
كوك :أجل، ألا يحق لي.
ابتلع تلي للمرة الألف لهذا اليوم ليقول محاولاََ تغيير الموضوع
تاي :حسناََ قم بتبديل ملابسك سنخرج
كوك بإستغراب :إلى أين؟
إبتسم تاي بجانبية ليضع يده على بطن الأصغر ليقول
تاي :ألا تريد سماع نبضات قلب طفلك..
وسع كوك عينيه بعدم إستيعاب ليردف
كوك :نبضات ماذا؟
إبتسم تاي بجانبية مقبلاََ جبين الأصغر بخفة ليردف
تاي :سأنتظرك بالسيارة لا تتأخر.
خرج تاي وكوك مازال مصدوماََ دقائق حتى إبتسم بقوة حين أستوعب الأمر.
(في المشفى)
تمدد الأصغر على السرير ليكشف الطبيب عن معدته و بدء وضع سائل بارد جعل من بدن كوك يقشعر.
الطبيب :أنظر هذا هو طفلك.
وسع كوك عينيه التي امتلئت بالدموع كخاصة تاي الذي شعر بشعور دافئ حين رأى طفله.
كوك ببكاء :تاي انظر كم هو صغير، يا إلهي.
تاي بإبتسامة :أجل جون إنه صغير جداً.
فجأة خرج صوت ضربات من ذلك الجهاز جعل من قلب تاي يقرع بأذنه.
الطبيب بإبتسامة :وهذه نبضات قلبه.
"تاي"
أريد البكاء، هذا أقل ما يمكنني فعله، البكاء بعد تلك السنوات الكثيرة، لأول مرة أشعر أنه لدي عائلة تحبني، جونغكوك و طفلي القادم انا حقاً خائف من فقدان هذه السعادة التي أشعر بها حالياً.
قاطع صغيري جون بإمساك يدي والضغط عليها، إلهي هو حساس جداً.
كوك بصوت مرتجف :ت تاي انا سعيد.
تاي :يسعدني هذا.
نهض كوك بعدما امره الطبيب بذلك ليردف
الطبيب :إذاََ سيد جونغكوك هل حددت موعد للعملية.
كوك :كلا لم أفعل لكن كما تعلم انه شهري الأخير.
الطبيب :إذاََ الأسبوع القادم.
تاي :حسناََ.
(في المساء)
كوك بعبوس :أين ستذهب؟
تاي :إلى حفلة افتتاح إحدى المطاعم.
كوك :مطعم ماذا تايهيونغ واللعنة.
تنهد تاي بضجر ليردف
تاي : جون السيد مين صديقي ولقد دعاني لهذه الأمسية لذلك سأذهب الآن لا أريد أن أتأخر.
كوك بحدة :لن تذهب و تتركني و أيضاً لما تبدو وسيماََ هكذا اليوم .
تاي :سأذهب وداعاََ.
كوك بصراخ :تاي تاي.
خرج تاي دون الالتفات الي حتى واللعنة الملعونة أنا غاضباً بشدة الآن، كيف له أن يتركني ويرحل هكذا تشه.
ثلاث ساعات مرت وهو لم يأتي بعد و بالفعل شعرت بالملل لاقرر تصفح الإنترنت لكنني كدت أن انفجر حين رأيت صورة له وهو جالساََ بجانب فتاة جميلة واللعنة من هي تلك العاهرة! أنا سأريك سيد كيم.
فتحت سجل المكالمات لاضغط على رقمه و أنا أحاول تمالك اعصابي بالغيرة تقتلني الان أجل فأنا متملك وبشدة تجاه تايهيونغ هو لي ولن يكون لغيري.
تباََ لما لا يرد على مكالماتي، حاولت مجدداََ و مجدداََ ليرد علي أخيراً و استطعت أن أسمع بوضوح صوت الموسيقى الصاخبة وهنا قد فار دمي.
تاي :نعم جون.
كوك بغضب :من تلك العاهرة ها!
تاي :ماذا تقول؟ لا أستطيع سماعك جيداً.
جوابه هذا قد اغضبني أكثر لاردف بنبرة ملئها الغيرة
كوك :تايهيونغ واللعنة أخرج من ذلك اللعنة و تكلم معي جيداً.
خرج تاي لحديقة المقهى ليردف
تاي :لمَ أنت غاضباً هكذا.
كوك :و اللعنة تاي من تلك الفتاة.
تاي :أي فتاة جونغكوك؟
كوك :تلك اللعينة لا تتغابى.
تاي :اوه أجل انها إبنة السيئد مين الصغرى.
كوك :تاي تعال للمنزل حالاََ.
قهقه تاي بخفة وهذا ما جعل من كوك ينفجر
تاي : لمَ تبدو كالزوجة المستاءة.
كوك :أنا أتكلم بجدية تايهيونغ تعال للمنزل حالاََ وإلا سأعود لأبي وأتركك وحيداََ.
كلام كوك أزعج تاي و بشدة، هل حقاً سينفذ كلامه إن لم يعد ام أنه يفعل هذا كي يجبره على العودة.
تاي :حسناََ قادم.
دخل تاي المنزل ليرى كوك جالساً على الاريكة يهز قدمه ويبدو عليه الغضب ليقترب منه ليردف
تاي :ما بك جون لمَ كلمتني بتلك الطريقة؟
رفع كوك مستوى نظره له لينهض ببطء بسبب بطنه المنتفخ ليردف
كوك بغيرة:من هي بالنسبة لك ولمَ كانت قريبة منك لتلك الدرجة واللعنة تكلم؟
تاي بإنستغراب: من تقصد؟.
كوك بغضب :لا تتغابى تاي.
دفعه تاي إلى الحائط لينظر إلى عينيه بغضب ليقول
تاي :لا ترفع صوتك علي أيها الصغير وإلا نسيت من تكون.
كوك بصوت مرتجف :ه هل تحبها!
تنهد تاي بصوت عالي ليردف
تاي :واللعنة إنها المرة الأولى التي أراها بها كيف لي أن أحبها.
كوك :إذاََ لما التقطت معها تلك الصورة اللعينة.
تاي :لأنها طلبت مني هذا كونني وسيم ولم ترى أحداََ بوسامتي من قبل.
كلام تاي لم يزد إلا إشتعال ليهجم عليه بقوة قوية جعلت تاي بحالة صدمة، إبتعد عنه ليدفن نفسه داخل جسد الأكبر يبكي بصمت ليتنهد تاي للمرة الألف لهذا اليوم.
تاي :جون، جونغكوك أنظر لي.
نظر إليه الأصغر بعينيه المليئة بالدموع والتي جعلت تاي يلعن ذاته التي جعلت من تلك العينين البريئة تذرف الدموع.
تاي :هل تغار؟
كوك ببكاء :انا أحترق تاي واللعنة انت لي وحدي هل فهمت، لما تستمر بأذيتي، انا أعلم أنك لا تحبني لكن أرجوك ارأف بقلبي الذي يعشقك.
إبتسم تاي بدفئ ليمسح له دموعه ثم قبل عينيه بخفة
تاي :ومن قال اني لا أحبك.
وسع الأصغر عينيه بقوة ليردف بتأتأة
كوك :م ماذا تقصد؟
تاي :جونغكوك أنا بالفعل لا أعلم بماذا أشعر، لكنني أريدك أن تعلم أنك بتّ جزءاً لا يتجزأ من من حياتي هل فهمت.
إبتسامة كوك كادت أن تصل لاذنيه ليردف
كوك :اريد أن أنام على صدرك الليلة هل فهمت.
تكلم بلطافة مهلكة لقلب الأكبر ليقول
تاي :و من الأحمق الذي سيرفض لكن سأذهب للاستحمام في البداية.
كوك :كما تريد.
خرج تاي من الحمام ليلتفت اليه كوك ليسقط فكه على الأرض بسبب وسامة الاكبر التي سببت له مشكلة بالأسفل.
كوك :واللعنة تاي كيف لجمالك أن يجعلني انتصب بلحظة.
قهقهة قوية صدرت من تاي ليذهب و تمدد بجانب الأصغر
تاي :تعال.
فرد ذراعيه ليدخل بينهما الأصغر الذي سرعان ما دفن رأسه بعنق الأكبر الذي ابتسم لتلك الحركة اللطيفة.
كوك :تاي.
همس بها بضعف ليفهم تاي مقصده وبدء بعمله.
مرر يديه على فخذي الأصغر الذي ارتعش جسده بقوة فلمسات تلي باتت مهلكة لقلبه و بشدة.
قذف على يد الأكبر ليرتخي جسده ليقول
كوك :أحبك بشدة.
ابتسم تاي وهذا ما جعل الأصغر حزين، فتاي يكتفي فقط بالابتسام فقط تمنى أن يقول له (وأنا أيضاً).
تاي :جونغكوكي.
قلب كوك كاد أن يخرج من قفصه الصدي حين وضع تاي تلك الياء نهاية اسمه ليردف
كوك :نعم.
تاي :هل حقاََ كنت سترحل و تتركني؟
لامست نبرته الحزن و استطاع الأصغر الشعور بها، فهو يعلم بأن تاي ضعيف من الداخل عكس ذلك الوحش الذي يظهر من الخارج.
كوك :وهل تراني احمقاََ تاي، انا أعشق،كيف لي أن أترك قلبي و أرحل.
تاي :إذا حدث في يوم من الايام و أصبح عليك الاختيار بيني وبين الطفل من ستختار؟
سؤاله دب الرعب بداخلي، ماذا بقصد بتخييره لي بينه وبين طفلنا واللعنة لما أريد البكاء الآن.
كوك :طفلنا.
اجبنته بصدق لأرى عينيه تذبل واللعنة ماذا فعلت.
"تاي"
كلامه قد جرحني بشدة هو حتى لم يأخذ وقت للإجابة، بالتأكيد ماذا سانتظر أنا سأبقى مجرماََ بنظره وهذا يؤلمني بحق، أريد أن أتغير لأجلهم أريد أن أكون الحبيب والأب الذين يفتخرون به لكن للأسف كلامه جعلني اتحطم فهو سيتخلى عني كما فعلوا ابي و امي.
كوك :تاي عانقني بقوة أرجوك.
نفذ تاي طلبه لينام الأصغر بسرعة لكن تاي لم يستطيع إغلاق عينيه أبداََ بعد كلام الأصغر.
(في اليوم التالي)
أستيقظ كوك لكنه لم يرى تاي بجانبه ليذهب للصالة مسرعاََ ليراه جالساََ مع روزي يتناول الفطور ليذهب اتجاهه وقبل جببنه ليردف
كوك :صباح الخير.
تاي :صباح الخير.
كان تاي يبدو هادئاََ جداََ وهذا لم يعجب الأصغر.
نهض تاي من مكانه و أمسك سلاحه ليردف كوك بقلق
كوك :أين ستذهب؟
تاي:هناك بعض القذرين يحتاجون لتأديب.
كوك بنفي :كلا تاي لا تفعل أرجوك.
تاي :لا تقلق أنا قوي كفاية.
كوك :عُد الي سالماََ أرجوك حبيبي.
تاي بصدمة :حبيبي
يتبع...
أنت تقرأ
رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1
Misterio / Suspensoماذا سيفعل حين يقع جونغكوك بحب مختطفه