Hiiiii كيميز كيفكون 💙
لنبدأ 💛
كوك :ابي يريد إيجادي.
تاي :إذاََ؟
تكلم بعدم مبالاة ليتنهد الأصغر بخفة
كوك :هل ستسمح له بأخذي؟
تاي :بالتأكيد، لا.
أختصر جوابه ليقترب منه مقبلاََ شفتيه بخفة ليردف
تاي :انت الآن أكثر من عاهر بالنسبة لي...
ابتلع الأصغر بتوتر فكلام تاي يعني الكثير ليردف.
كوك :ماذا تقصد؟
تاي :أنت عاهر لكنك مطيع وهذا ما يعجبني بك.
كوك بعبوس :هل هذا هو جوابك!
تاي بخبث :لما، هل ظننت شيئاََ آخر!
كوك بتوتر :كلا.
تاي :إذا أخبرني، ما الذي حدث بشأن مهمتك.
إبتسم الأصغر إبتسامة ماكرة يراها تاي لأول مرة
كوك :لقد حصلت على جميع الأسلحة.
تاي بخبث:أحسنت عاهري لقد أحببت جانبك هذا.
كوك:هكذا إذاََ
تكلم بنبرة لعوبة رآها تاي بقمة اللطافة ليقترب منه وقرص خده بخفة ليردف
تاي :هيا اذهب كي تنام.
كوك :أريد سؤالك.
التفت الأكبر نية الذهاب ليوقفه صوت الأصغر.
تاي :ماذا تريد؟
كوك :من الذي كان محتجز لديك!
تاي :لا تهتم فأنت لا تعرفه على أي حال.
كوك :حسناََ لن أسأل أكثر، تصبح على خير.
تاي :وانت بخير.
صعد كوك إلى الغرفة ليرمي بثقل جسده على السرير ليشرد بالفراغ قليلاً.
كوك :طفلي، هل يا ترى سيتقبلك أباك، أريدك أن تعرف أنني سأختارك لا محال وسأحميك من أي أذى، قطعاََ لن اسمح لهم باخذك بعيداً عني لا أبي ولا حتى تايهيونغ.
(في اليوم التالي)
أستيقظ تاي ليرى مكان الأصغر فارغ ليعقد حاجبيه بإستغراب فهو لم يتوقع عدم وجود الأصغر، نهض من مكانه ليأخذ حماماََ دافئ ثم ذهب إلى الصالة ليرى كوك يضع الأطباق على الطاولة ويبدو عليه التعب ليردف
تاي :ماذا تفعل؟
كوك :اوه أستيقظت، لقد حضرت الفطور لك.
تاي بإستغراب :انت! أقصد لما فعلت هذا و يوجد الكثير من الخدم.
إبتسم كوك بخفة ليردف
كوك :لا أعلم ما سبب فعلي لذلك لكنني أريدك أن تتذوق الطعام الذي اصنعه.
تاي :اوه جيد.
جلس على الطاولة ليبدأ الأكل، وسع عينيه بصدمة بسبب طعمه الشهي ليردف
تاي :أنت بارع بالفعل شكراً.
كوك بإبتسامة :بالعافية.
أكمل تاي تناول طعامه وهو يصدر بين الحين همهمات دلالة على لذه الطعام.
تاي :جونغكوك.
نبض قلبي بعنف شديد حين خرج اسمي من بين شفتيه، ما الذي يحدث معي، هل وقعت بحبه عميقاََ لهذه الدرجة وأصبحت أعمى بحبه.
كوك :نعم.
أجبته بعد مدة من الصمت ليقول
تاي :ستطبخ لي كل يوم هل هذا مفهوم!
كوك :حاضر.
تاي :مطيع.
نهض من مكانه حين أنهى صحنه ليقبل شفتي الأصغر قبلة رقيقة و سريعة بعثرته كلياََ ليردف
تاي : هل أكلت؟
شعرت بفراشات تطير بمعدتي ، لما تاي أصبح رقيق فجأة واللعنة سأتبخر.
كوك :كلا
نفى الأصغر برأسه ليداعب تاي خده بكف يده ليردف
تاي :تناول طعامك واذهب لكي ترتاح تبدو متعباََ اليوم.
كوك :سأفعل.
لمعت عيناه حباََ تجاه الأكبر فهو تخيل لوهلة أنهما زوجين ينتظران مجيء طفلهما.
ذهب تاي إلى مكتبه تاركاََ الأصغر بأحلامه الوردية.
تاي :أرسل لي الطبيب إلى مكتبي بسرعة.
(في المساء)
كان الأصغر متمدداََ على السرير ليعتدل بجلسته حين دخل تاي الغرفة و جلس على الاريكة مفرقاََ بين قدميه برجولة ينظر له بنظرات لا تفسر ليردف.
كوك :ماذا هناك؟ لمَ تنظر إلي بهذه الطريقة.
تاي :جونغكوك، هل تخبأ عني شيئاََ ما؟
كوك بتوتر :ك كلا (الهي ساعدني، هل علم بموضوع الطفل)
تاي ببرود :أخبرني الصراحة.
كوك :لما تتكلم معي بهذه الطريقة الآن وكأنني ارتكبت جرماََ.
تاي :إذاََ لم أتكلم هذا لا يعني أنني لست عالم بتصرفاتك من خلف ظهري.
تجمد الدم بعروقه لوهلة حين نهض تاي من مكانه واقفاََ أمامه ليردف.
تاي :هل أنت حامل؟
تكلم بأكثر نبرة هادئة لينظر الأصغر إلى الأرض ولم يجبه بشيء.
تاي بصراخ :هل أنت حامل.
صرخ بعلو صوته جاعلاََ من جسد الأصفر ينتفض مكانه لتمتلئ عينيه بالدموع.
تاي بغضب شديد :ماذا تراني ها! هل تراني أعمى لكي لا أرى تعبك و تصرفاتك، لقد استغبيتني وجعلتني أبدو كالغبي، أنا حقاََ غاضباََ و بشدة الآن.
كوك ببكاء:ا أرجوك سيدي لا تفعل شيء لطفلي.
تاي بغضب :طفلك! انت رجل جونغكوك رجل واللعنة كيف حدث هذا، لقد مارست مع الكثير من العاهرات لكن ولا واحدة حملت مني لكن انت الرجل... كيف سأجن (بصراخ).
أمسك كوك يده بترجي ليبدأ التوسل له و عينيه تذرف دموعها المالحة
كوك :أفعل بي ما تشاء لكن لا تؤذي طفلي، انا ارجوك تاي اهئ لا تقتله.
شخر تاي بسخرية ليبعد يد الأصغر عن يده بعنف ليردف
تاي :أنا مجرم قاتل سارق سفاح عديم الإحساس لكن لست اناني ، انه طفلي كما هو طفلك لذا أصمت وابتعد عن طريقي.
دفعه بخفة من أمامه ليقرر الخروج من الغرفة لكن قبل أن يفعل تكلم وهو مازال يعطي ظهره للاصغر.
تاي :ستعاقب على كذبك علي سيد جونغكوك أعدك.
خرج من الغرفة لينهار الأصغر باكياً، هو شعر بالكره تجاه نفسه وحياته.
(بعد مرور شهرين)
كوك :تاي.
كان هذا صوت الأصغر الذي يحاول إيقاظ تاي منذ نصف ساعة فقد اشتهى الحلوى فجأة.
تاي بنعاس:هممم.
كوك :تاي أستيقظ.
تكلم وهو ينكز كتفه بخفة ليفتح تاي عين واحدة ليقول بحدة
تاي :خمس دقائق و سأراك نائم.
كوك :أريد الحلوى.
تاي بغضب:هل تمزح معي، الساعة 1 بعد مننصف الليل وانت تريد الحلوى.
كوك بعبوس :لست أنا من يريدها بل طفلك.
تنهد تاي بضجر ليعتدل بجلسته لينادي على جاك وأمره بإحضار الحلوى.
جاك:تفضل.
تاي :شكراً لك صديقي.
انحنى له جاك بإحترام ليخرج من الغرفة تاركاً الاثنان بمفردهما.
تاي :ها هي الحلوة خذها و دعني أنام.
وضع الحلوى بين يدي الأصغر ثم دفن رأسه بالوسادة عائداً للنوم.
كوك بهمس :شرير.
تاي :سمعتك.
تحمحم الأصغر بتوتر ليبدأ الأكل بشراهة وهو يصدر أصوات دلالة على تلذذه غافلاََ عن تلك الأعين التي تراقب أدق تفاصيله المثيرة و اللطيفة.
(في اليوم التالي)
جيمين :مرحباََ.
التفت كوك بإستغراب لذلك الصوت الذي صدر فجأة من خلفه ليرى شاب قصير القامة ليعقد حاجبيه بإستغراب ليردف
كوك :عفواً من انت؟
جيمين :أنا المحامي بارك جيمين أتيت لمقابلة السيد تايهيونغ.
كوك :حسناََ تفضل سيأتي بعد قليل، يونغجاي أخبر السيد تاي أن لديه ضيف ينتظره.
يونغجاي :حسناََ.
أتى تاي بعد مدة ليرى كوك يطبخ و عندما رآه اتجه إليه فوراََ.
كوك :سيدي هل تريد أن تأكل آلان.
تاي : ليس الآن، تعال جونغكوك لأعرفك على المحامي.
كوك :حاضر.
جلس تاي أمام جيمين ليقف الاصغر بجانبه ليلتفت إليه
تاي :لما تقف، أجلس.
إبتسامة كوك كادت أن تشق وجهه ليجلس بجانب تاي بإبتسامة واسعة.
جيمين بإنحناء:كيف حالك سيد تايهيونغ.
تاي ببرود :بخير.
جيمين :من هذا؟
تكلم وهو يشير للاصغر ليردف
تاي :إنه جونغكوك عاهري.
قضم الأصغر شفتيه بقهر بسبب كلام تاي ليبتسم جيمين بخبث
جيمين :عاهرك هذا مثير و أعجبني، هل لي بليلة واحدة معه.
تاي بحدة:جيمين، أقسم لك إن اعدتها مرة أخرى لن تبصر النور ثانيةََ.
يتبع...
أنت تقرأ
رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1
Misteri / Thrillerماذا سيفعل حين يقع جونغكوك بحب مختطفه