رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 20 والأخير القسم الأول

2.2K 89 8
                                    

مساء الخير يا حلوين وهي خلصت الرواية 😔بتمنى تعجبكن الرواية 🌻
لنبدأ 🏵️
🌺
اغمض الأصغر عينيه بقوة غير آبه أن يرى ليتمسك تاي بكتفيه وهو يحاول أن يوقظه من حالة اللاوعي التي بها الآن لكنه رأى سلاح على الطاولة وكلام تلك الفتاة لم يزده إلا هيجاناََ
الفتاة :لقد استمتعنا كثيراً أليس كذلك حبيبي؟
وبدون إدراك أمسك تاي السلاح ليطلق على تلك الفتاة بكل غضب ليصرخ كوك بقوة، هنا تاي علم أنه عاد المجرم بنظر حبيبه، عاد القاتل، عاد الخائن، هو لن يسمح بحدوث ذلك قط لكن كلمات الأصغر جعلته يثور.
كوك ببكاء و غضب:ورقة الطلاق ستصلك قريباََ وأيضاً سآخذ جونسان.
ضغط تاي على خصره بقوة ليهسهس بغضب
تاي :كيف تجرأ أن تتفوه بمثل هذا الكلام ها، أنت زوجي و مكانك بجانبي و جونسان سيبقى مع والديه هل فهمت.
كوك بغضب :عن أي زوج تتكلم تايهيونغ، لقد خنتني و أنا لن اسامحك أبداََ ما حييت.
تاي بحزن :أميري صدقني لم أفعل، أنت هو حبيبي الوحيد و مالك قلبي، أرجوك لا تفعل، لا تتركني بعدما أحببت بجنون، اسمع انظر لرسائل والدك اللعين.
أمسك هاتفه بيديه المرتجفة ليفتح على الرسائل لكنه وسع عينيه بصدمة حين رأى سجل الرسائل فارغ لينظر إليه الأصغر بإستنكار، مسح  دموعه بكم قميصه ليردف بصوت مرتجف
كوك :ع علاقتنا انتهت كيم تايهيونغ.
التفت نية الذهاب ليقف فجأة وقال
كوك :إياك أن تتبعني.
ثم خرج ترك تاي متنصم خلفه، عاد الظلام لقلبه و شعر بألم الفقدان مجدداً.
تاي بصوت مرتجف :ل ليس أنت ج جونغكوك.
صرخ صرخة مخنوقه و سقط على ركبتيه سامحاََ لدموعه بالتحرر فهذه المرة الأولى التي يبكي بها بهذا الألم فلا يستطيع أن يلومه أحد فلقد خسر زوجه و طفله بآن واحد.
(بعد مرور شهر)
كان كوك يطعم صغيره ليأتي جاك و جلس بقربه
جاك :جونغكوك.
كوك :ليس الآن هيونغ .
جاك :أرجوك جونغكوك تايهيونغ سيجن قريباََ من البحث عنك واللعنة هو يثق بي أنني لا أعرف مكانك ولكنك واللعنة بمنزلي.
كوك :إذا كان وجودي هنا يزعجك سأرحل الآن.
جاك :جونغ لا تفهمني بشكل خاطئ لكن تاي بريء أقسم لك.
كوك بحزن:أنت لم ترى الذي رأيته هيونغ.
جاك :أجل لم أرى لكنني واثق انه لم يفعل هذا وانا متأكد من أن هذه مؤامرة من والدك.
كوك بغضب :لم تضعون اللوم على والدي دائماً ، أنت تعلم أن تاي كان يمارس مع العاهرات قبل الزواج بي وأيضاً والدي دنيء لكن ليس أن يدني مستواه لتلك الدرجة، وأيضاً لمَ انت واثق به لترك الدرجة .
جاك :جونغكوك أرجوك لقد جعلت من تاي يتعذب كفاية، إذا لم تذهب إليه الآن ستندم صدقني، وجوابي على سؤالك أنني رأيت بعينيه تلك النظرة التي لم أراها لأحد غيرك من قبل إضافة أنه تخلى عن كل شيء لأنك طلبت هذا .
كوك :حسناََ سنذهب اليه بعد قليل وسأسمع تبريراته لكن لا تتوقع مني المزيد.
جاك بإبتسامة :قرار صائب.
كوك وافق فهو اشتاق لتاي حد الجحيم ف على من سيكذب فهو منذ إبتعاده عن الأكبر ينام مع قميصه و دموعه تبلل خده إضافة لوجهه الذي ذبلت ملامحه فهو يصدق تاي بنسبة صغيرة ولا يريد من هذه النسبة أن تتلاشى فهو يريد أن تعود تلك العائلة اللطيفة.
(في مكان آخر)
يونغجاي بتوتر :تاي أرجوك اهدء.
تاي بصراخ :بالتأكيد لقد أحب شخصاً غيري لذلك تخفوه عني.
كان يصرخ كالمنفصم ف جونغكوك كان الأوكسجين بالنسبة له والآن هذا الأوكسجين انقطع عنه مما سبب له الاختناق الحاد .
يونغجاي :تاي انت تهذي جونغكوك يحبك انت فقط أرجوك اهدء.
خاطبه يونغ بتوتر من تصرفاته مؤخراً.
أمسك تاي بهاتفه ليرسل لهوسوك رسالة ثم فتح الدرج الذي بجانب سريره وأخذ مسدسه ليردف يونغجاي بخوف
يونغجاي :تاي ماذا تفعل؟
تاي :هذه الليلة سينتهي كل شيء.
يونغجاي :تاي لا تتهور رجاءََ و أخبرني ماذا ستفعل.
تاي :سأصفي حسابي مع هوسوك حتى لو كلفني هذا حياتي.
خرج تاي و من حسن حظ يونغجاي انه نسي هاتفه هنا ليفتح على الموقع ليلتقط له صورة  ثم إتصل على جاك ليرد جاك بسرعة
جاك :نعم ي...
بثر حديثه صوت يونغجاي الذي تكلم بسرعة قصوى
يونغجاي :جاك تاي سيلتقي بهوسوك تعال إلى المكان الذي سأرسله لك بسرعة لا تتأخر وإلا ستحدث مصيبة، سأكون بإنتظارك.
أغلق الخط ليذهب خلف تاي.
كان جاك مازال متصنم وكوك عندما سمع اسم تاي جن جنونه ليبدأ بهطل الأسئلة كالمطر.
كوك بخوف :ت تاي ما به واللعنة تكلم هيونغ.
جاك :تاي سيواجه ابيك و بمفرده أيضاً.
تصنم الاصغر مكانه حين دخلت تلك الكلمات لمسامعه هو يعلم بأن والده خبيث جداََ و سيستغل أن تاي أصبح دون حراسة منذ تركه لأعمال المافيا وبهذا سيقتله بدم بارد
ليردف
كوك بصراخ :واللعنة دعنا نذهب قبل أن يفوت الأوان.
(في مكان آخر)
دخل هوسوك و ابتسامة خبيثة على شفتيه ليرى تاي ينتظره بالفعل بعدما قتل جميع حراسه الذين كانوا يحرسون المكان.
هوسوك :يبدو أنك غاضب و بشدة سيد كيم، اممم إذاََ كيف حال حفيدي و ابني.
كلامه جعل تاي يشتاظ غضباََ
ليمسك بياقة قميصه ليهسهس بغضب
تاي :إياك ثم إياك أن تلفظ اسم زوجي أو طفلي على لسانك القذر.
ضحك هوسوك بقوة ليدفع تاي عنه بعيداً ليردف
هوسوك :يا إلهي أشعر بالفخر الشديد بنفسي لقد فرقتكما بطريقة مثيرة، جعلت من الخائن و المجرم بنظر ابني هههه اوه كم انت مسكين كيم تايهيونغ، هل تشعر بالوحدة مجدداً.
عبس وجهه بخفة ليشخر تاي بسخرية
تاي :لا تصدق أن بفعلتك الغبية تلك سأدع عائلتي تتفكك.
أبتسم هوسوك بخبث ليخرج مسدسه من خلف ظهره ليصوبه بوجه تاي ليبتسم تاي على حقارة هذا الرجل ليصوب مسدسه عليه أيضاََ.
في تلك الأثناء دخل كوك كالمجنون و خلفه جاك يبحث عن زوجه و بالصدفة سمع هذا الحديث كاملاً و كم شعر بالندم لأنه لم يثق برجله، لكن حين رأى والده يصوب بسلاحه ناحية معشوقه انقبض قلبه بخوف ليردف بصوت عالي
كوك :ابي لا تفعل.
التفت تاي إلى مصدر الصوت حين سمع تلك النبرة من صغيره الخائف، هو نسي هوسوك حين رأى أميره أمامه وهذا كان خطأ فادح لأن هوسوك استغل الفرصة وأطلق على تاي الذي ضغط على الزناد بدون وعي بسبب ألمه المفاجئ لتأتي الرصاصة بعنق هوسوك الذي سقط أرضاََ أما تاي مازال جسده متصنماََ. صرخ كوك بقوة و عينيه أغروقت بالدموع وهو يرى جسد تاي يسقط على الأرض بقوة، ركض تجاههم ولم يعلم إلى أين يتجه، والده أم زوجه لكن جاك سهل عليه الأمر حين ركض إلى تاي.
كوك بصوت مرتجف :أ أبي .
جلس بجانب والده الذي تتصاعد روحه إلى السماء، رفع هوسوك يده المرتجفة ليمسح على خد ابنه ليقول بصوت هامس
هوسوك :سامحني.
كوك ببكاء :أسامحك أبي أنا أحبك أرجوك لا تتركني ابيييي.
كان تاي يرى صغيره الحزين وكم شعر بالذنب لأنه أطلق على هوسوك، هو بالفعل لم يفعل هذا عمداََ بل عن طريق الخطأ.
صرخة متألمة دوت المكان، كان الأصغر يبكي بحرقة حين غادر والده الحياة ليلتفت إلى تاي الذي يحاول جاهداََ أن لا يغلق عينيه فهو لا يريد الموت دون أن يسمع كلمة احبك من صغيره للمرة الأخيرة.
توجه الأصغر إليه زاحفاََ ليضع رأس تاي بحجره ليمسح على خصلاته الفحمية
كوك ببكاء :ع عزيزي أنظر أنا هنا بجانبك.
جاهد تاي لفتح عينيه ليبتسم بوجه صغيره
تاي بألم :احبك ملاكي اه، أنا لا اتجرأ على خيانتك أنا اوه.
أغمض عينيه بسبب ذلك الألم ليصرخ كوك بقوة
كوك :جاك أحضر السيارة حالاََ واللعنة.
ركض جاك بخطى مرتجفة للخارج فهو للمرة الأولى يرى صديق طفولته بهذا الوضع المرير.
كوك ببكاء :حبيبي جونسان أشتاق لك كثيراً هو فقط يبكي و يبكي يريد وجودك بجانبه.
كان الأصغر يلهي تاي كي لا يغمض عينيه ليبتسم تاي رغم ألمه الشديد لأن تلك الرصاصة أتت بجانب قلبه.
تاي بتعب :ل لم اس أستطع أن ا اكون ز زوجاََ جيداً  ل لح و ولا ا أبا جيداً ل لطفلي، ع عندما يكبر ا أخبره ا أن و و ااه والده يحبه كثيراً و وأنه ي يراقبه من ا ال السماء.
نفى الأصغر بقوة وعينيه تأبى التوقف عن ذرف الدموع ليردف بغصة
كوك :و وأنا أيها اللعين هل ستتركني بهذه البساطة؟ ألم تعدني أننا سنشيب سوياََ و ستتساقط اسناننا و نربي أطفالنا، ماذا حدث الان، هل تراجعت عن وعودك.
تاي :أميري ،ملاكي ، نفسي، قلبي، روحي، وحيدي، نبضي.
كان تاي يردد تلك الألقاب على مسامع الأصغر الذي تبعثرت نبضات قلبه و ارتعش جسده بشكل مخيف.
تاي :الأمر ل ليس بيدي، لو أنه كذلك لكنت رغبت أن يفنى حبنا  وأن يتكلم عنه التاريخ، فقط أخبرني أنك تحبني هذا فقط ما أحتاجه الآن .
كوك بغضب :لن افعل، سأقول لك تلك الكلمة حين تتعافى.
تاي :ا أرجوك.
تجمد الوقت وقلب الأصغر كذلك حين سقطت يد تاي من على خده على تلك الأرض الباردة و رأسه هوى عن قدمي محبوبه ليصرخ الأصغر صرخة جعلت من قلب جاك يتجمد مكانه.
............
كان يدور حول نفسه بقلق شديد ورعب سكن داخله، كان يقضم أظافره بدون وعي وهو ينتظر الطبيب من الخروج من غرفة العمليات.
ارتجفت قدميه حين خرج الممرضين من غرفة الأكبر بتوتر ليوقفهم بسرعة
كوك بقلق :ك كيف حال حبيبي و اللعنة تكلمي.
الممرضة :سيدي أنا على عجلة من أمري أرجوك أبتعد ستعلم لاحقاََ .
دفعته من أمامها ليصرخ بقوة
كوك :واللعنة فاليخبرني أحداََ عن حاله سأجن.
ليسقط على قدميه شاداََ خصلاته بقوة ليبدأ النحيب هو لا يريد خسارة تاي زوجه و اب طفله هذا اخر ما يريده.
مرت نصف ساعة أخرى ليخرج الطبيب برأس مخفض واقفاََ أمام الأصغر الذي أقسم أنه لم يشعر بهذا الخوف قبلاََ.
الطبيب :أقدم لك تعازي الحارة، لقد فقدنا المريض أثناء العملية، ساعة الوفات الرابعة و النصف يوم السبت .
بضع كلمات أردف بها الطبيب كانت كالمتاهة بالنسبة لذلك المتصنم، شهق جاك بقوة لما سمع ليبكي على صديقه بقهر و يونغجاي يعانقه بقوة يحاول التماسك .
نفى الصغير عدة مرات برأسه بدى كالمختل عقلياََ ليدفع الطبيب من أمامه مقتحماََ غرفة العمليات ليرى ذلك السرير يتوسطها و يقبع عليه سارق قلبه و نبضاته نائم بسلام غير عالم بما يحدث وذلك الغطاء الأبيض يغطي وجهه ليركض إليه بسرعة قافزاََ فوقة لتصرخ الممرضات بفزع مما جعل الطبيب يدخل بسرعة.  أبعد ذلك الغطاء المقيت، نظر إلى الأكبر لبرهة ليشابك يديه معاََ وبدأ الضغط على صدر الأكبر بقوة وهو يردد بجنون.
كوك :لن أسمح لك هل فهمت! لن أسمح لك بتركي والنوم كالمخبول هيا انهض واللعنة.
حاول الطبيب و الممرضين منعه لكنه يأبى النهوض و استمر بالضغط على قلب الأكبر ليصرخ الطبيب بصدمة.
الطبيب :ل لقد عادت نبضاته.
أخرج الأصغر نفس مهتز كحال جسده المرتجف، فك عقدت يديه المهتزة ليريحهما على صدر الأكبر وهو يبكي، دنى من شفتيه مقبلاََ اياها بخفة مبتعداََ حين أمره الطبيب بذلك ليكمل العملية بعد عدة محاولات لسحبه من فوقه ، ابتعد عنه بخطى متثاقلة وعينيه مصوبه نحوه وقد أقسم أنه لن يستطيع أن ينسى هذه اللحظة مهما حدث دقائق حتى سقط مغشى عليه ليشهق الجميع بفزع.
......
تاي :أميري.
كوك ببكاء :تاي حبيبي.
ركض إلى الأكبر الذي مسلط عليه ضوء قوي وكلما إقترب منه ابتعد الأكبر بمسافة كبيرة.
كوك ببكاء و صراخ:تاي لا تتركني حبيبي انا احبك تاااااي.
صرخ بقوة ليرفع جزئه العلوي عن السرير ليرى يونغجاي يمسك بيده بقلق
يونغجاي :أنت بخير.
دقائق حتى استوعب الغرابي الواقع ليبعد المغذي عن يده بعنف ثم ذلك الغطاء لينهض ببطء بسبب الدوار الذي داهمه فجأة.
كوك بصوت مرتجف :ت تلي حبيبي أين تاي.
يونغ :كوك يجب أن ترتاح.
كوك بصراخ :أين تاي واللعنة لما لا تتكلم.
ذاكرته قد توقفت عند قول الطبيب لتلك الكلمات السامة
ليبدأ بتكسير كل ما وقعت عيناه عليه وهو يصرخ كالمجنون بإسم حبيبه ليعانقه جاك من الخلف ليسقط جسده أرضاََ وهو يبكي بقوة كادت تمزق حباله الصوتية.
يونغ :كوك تاي بخير و لقد نجحت العملية وهو الآن نائم.
هدئت رجفت الأصغر لينهض ببطء ليردف
كوك بترجي :أنا أرجوك خذني إليه، اتوسلك.
يونغ بابتسامة :لا يوجد داعي لأن تترجاني فهو زوجك، انه بجانب غرفتك اذهب إليه.
(عند تاي)
فتح عينيه ليجول بأنظاره بأرجاء الغرفة ليعقد حاجبيه حين لم يرى أميره ليردف
تاي :ج جون.
نهض جاك إليه بسرعة ليضع يده على كتفه.
جاك :تاي أستيقظت. الحمدلله سأنادي على الطبيب.
تاي بتعب :أين صغيري.
جاك بتوتر :ه هو.
تاي :اريد رؤيته.
جاك :تاي يجب أن..
تاي بإصرار:أريده.
رفع جزئه العلوي ليتأوه بألم ليعاتبه جاك على هذا دقائق حتى فتح الباب يصاحبه صوت صغيره الباكي.
كوك :حبيبي.
يتبع...
بشوفكن بالقسم الثاني والأخير باي

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن