رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 18

2.7K 93 8
                                    

مساء الخير كيميز 💙 شكراً لكل يلي عم يصوت للروايات 💜
لنبدأ 💜
نهض تاي من مكانه و أمسك سلاحه ليردف كوك بقلق
كوك :أين ستذهب؟
تاي:هناك بعض القذرين يحتاجون لتأديب.
كوك بنفي :كلا تاي لا تفعل أرجوك.
تاي :لا تقلق أنا قوي كفاية.
كوك :عُد الي سالماََ أرجوك حبيبي.
تاي بصدمة :حبيبي.
كوك :أجل انت حبيبي من اليوم شئت أم ابيت.
تاي :حسناََ أيها الصغير سأرحل.
طبع قبلة سريعة على شفتيه ثم ذهب لتردف روزي
روزي :هو يحبك جونغكوك فقط يحتاج بعض الوقت.
كوك بأمل :حقاََ.
روزي :أقسم لك.
مرت ساعتين على رحيل تاي وهذا جعل كوك قلق و متوتر فهو يشعر أن هناك شيء سيء قد حدث، حاول الاتصال به مراراً و تكراراََ لكن هاتفه مغلق، نهض بفزع حين رأى جاك يدخل وهو حاملاً تاي بين ذراعيه فاقداً للوعي لينهض بفزع مقتوباََ منه.
كوك بخوف :تاي حبيبي ماذا حدث؟
جاك :كتفه مصاب جونغكوك.
كوك ببكاء :اتصلوا بالطبيب.
نادى على الحراس ليردف جاك.
جاك:الطبيب خارج كوريا.
كوك بقلق بالغ :م ماذا واللعنة، إذا جاك اخرج له الرصاصة.
تاي بتعب :ج جون.
كوك ببكاء :ت تاي حبيبي لا تقلق سيخرج لك جاك الرصاصة.
نفى تاي برأسه ليردف
تاي :أنت، أخرجها لي.
تجمد مكانه حين طلب منه تاي هذا الطلب ليقول
كوك بنفي :لكنني لا أعلم كيف أخرجها تاي، أرجوك حبيبي لا تطلب مني هذا.
تاي :أخرجها او د دعني أموت.
كوك بنفي :ك كلا لن يحدث.
جاك :لكن تاي هو ليس لديه الخبرة وأيضاً هو حامل كيف سيتحمل رؤية الدماء.
تاي :ج جون أنا أتألم.
كوك بصوت مرتجف :لا تقلق حبيبي سأبذل قصارى جهدي.
أحضر جاك العدة للاصغر ليبدأ بإعطائه الإرشادات.
كانت يديه ترتجف هو لم يفعل هذا قبلاََ لكن بالتأكيد لن يترك الموت يأخذ تاي منه ليحاول التركيز لكن صوت تاي المتألم جعله يخاف بشدة  ليأخذ نفساً عميق قبل أن يخرج الرصاصة ليرمي جسده على الأرض
(بعد مرور اسبوع)
كان تاي يجهز نفسه كي يسافر و كوك يريد أن يمنعه بشتى الطرق كون ولادته غداََ
كوك بعبوس:أرجوك حبيبي لا أريد أن أكون لوحدي في مثل هذا اليوم.
تاي :لكن جونغكوكي إنها صفقة مربحة للغاية.
كوك :وهل الصفقة أهم مني؟
تنهد تاي ليردف
تاي :ك...
كان سيتكلم لولا صراخ الأصغر الذي دوى المنزل بأكمله.
كوك بألم :ت تاي اهه بطني.
إقترب تاي منه بقلق مبالغ ليردف
تاي بقلق :ما بك جونغكوك؟
كوك :اهههه لا أعلم خذني إلى المشفى سأموت تااااي.
صرخ بقوة جاعلاََ من تاي يتجمد مكانه ليحمله بوضعية العروس ذاهباََ به إلى المشفى خوفاً عليه وعلى طفله، وصل ال المشفى ليصرخ بصوت مرعب.
تاي بغضب :واللعنة ألا يوجد طبيب هنا.
كان كوك كوك يعض شفتيه بألم فظيع، أتى الطبيب ليردف
الطبيب :أوه سيد كيم، ماذا حدث؟
تاي :لا أعلم جونغكوك يتألم بشدة.
الطبيب :أيتها الممرضة جهزي غرفة العمليات حان الوقت.
تاي بخوف:وقت ماذا؟
الطبيب :زوجك يلد.
تجمد تاي مكانه ليقبل كوك من جبينه ليردف
تاي :كن بخير أنا بإنتظارك.
اومئ الأصغر بإبتسامة باهتة ليدخلوه إلى غرفة العمليات.
بعد نصف ساعة خرج الطبيب وهو يحمل شيء صغير بيده لترتجف قدميه لهذا الشعور الذي آتاه فجأة ليأخذ طفله الصغير من بين يدي الطبيب ليبدأ البكاء بسعادة.
تاي :ي يا إلهي أنت صغيري، قطعة مني.
ابتسم الطبيب ليردف
الطبيب:مبارك لكم.
تاي :شكراََ لك لكن اين جونغكوك الآن و كيف حاله؟
الطبيب :بخير لا تقلق وأيضاً تم نقله لغرفة أخرى تستطيع الذهاب لرؤيته.
تاي :شكراً جزيلاً.
الطبيب : العفو .
ربت على يده ليشق تاي طريقه نحو غرفة الأصغر ليفتح الباب بخفة ليراه مستيقظ ويبدو عليه الألم ليقترب منه ثم قبل جبينه ليردف.
تاي :حمداً على سلامتك صغيري.
إبتسم الأصغر بخفة لكن سرعان ما وسع عينيه حين سمع آخر كلمة وكم بدى لطيفاً لذلك الذي يتأمله.
كوك بتعب :أين طفلي؟
تاي بإبتسامة :هنا، أنظر كم يشبهني.
ابتسامة كوك الارنبية نمت بسرعة ليقول
كوك :لقد أصبح لدي نسخة منك.
تاي بإمتنان :شكراً جونغكوكي لأنك منحتني هذه السعادة، لا أعلم كيف أستطيع أن أصف شعوري لك.
كوك :لا تقل هذا حبيبي بل أنا من سأشكرك لأنك منحتني هذا الملاك.
ابتسم له تاي بدفئ ليأخذ شفتيه بقبلة مليئة بالمشاعر.
(بعد مرور شهر)
كان تاي يدور حول نفسه بقلق وقد كلف جميع حراسه بالبحث عن كوك و جونسان لأنه عندما عاد من عمله لم يراهما بالمنزل  فجأة دخل الأصغر وهو يحمل جونسان ليتقدم تاي منه وعانقه بقوة ليردف بحدة
تاي :أين كنت؟
كوك :لقد شعرت بالملل وقررت ان اخذ جوني بنزهة لطيفة.
تاي بغضب :كيف تذهب بدون اذني أو حتى دون أن تخبرني الا تعلم أن أعدائي منتشرين بالخارج و بالاخص والدك الحبيب، هذه آخر مرة تقوم بهذا الفعل الغبي .
وضع كوك جوني على السرير
ليقترب من تاي مقبلاََ إياه بخفة ليردف
كوك :لا تخف حبيبي سأبقى بجانبك للأبد ولن اسمح لأحد بتفريقي عنك.
تنهد تاي بقوة ليردف
تاي :صغيري أنا خائف عليك.
كوك بإنتحاب :تااااي لا تكن لطيفاََ هكذا.
قهقه تاي بخفة ليردف
تاي :الليلة لدي عملاََ مهم في الخارج ولن أعود للمنزل لذلك انتبه لنفسك و لجوني جيداً.
كوك بإستغراب :لن تعود! لكن حبيبي أين ستذهب و ما هذا العمل الذي سيجعلك تخرج بهذا الوقت.
تاي :ستعلم فيما بعد والآن وداعاً صغيري.
أعطاه قبلة سريعة وخرج ليحمل كوك طفله وذهب لغرفته.
"كوك"
"في الحقيقة أنا قلق بسبب عمل تاي الخطير انا لا أريده أن يتأذى مهما حدث، وأيضاََ اشتقت له ف طوال ذلك الشهر وهو لم يلمسني وأنا أكاد أموت شوقاََ للمساته، حتى أنه لم يبادر اه تباََ أريده أن يمزقني .
(في اليوم التالي)
كوك :افتح فمك صغيري، ايغو كم أنت لطيف.
كان كوك يطعم طفله بسعادة ليقاطعه جاك الذي انحنى له.
جاك :يوجد ملابس على سريرك يجب أن ترتديهم في الحال.
كوك بإستغراب :ملابس! ملابس ماذا؟
إبتسم جاك بخفة ليردف
جاك :ستعرف قريباََ.
نهضت من مكاني و الفضول يقتلني، طلبت من جاك أن يبقى مع جوني قليلاً، دخلت الغرفة بهمجية لأرى بدلة رسمية سوداء وكم اعجبتني لاحملها و دخلت إلى الحمام و استحممت ثم ارتديتها و صففت شعري بطريقة مثالية فأنا متأكد من ان يخطط لشيء.
امسكت بهاتفي حين صدح صوته بأرجاء الغرفة معلناََ عن وصول رسالة 💌ليفتحها بفضول وقرأ مضمونها
"تاي"
ان انتهيت السائق ينتظرك بالخارج.
أغلقت الهاتف وأنا أشعر بقلبي يطير، هل تايهيونغ حضر لي مفاجأة واللعنة إن حدث هذا فعلاً فسأموت.
ذهبت ركضاََ للصالة لاقبل صغيري
كوك :جاك هل تستطيع الاهتمام به ريثما نعود، لو سمحت..
جاك بإبتسامة :بالتأكيد لا تقلق سأحاول قدر المستطاع.
كوك :شكراََ.
خرجت بسرعة لاركب بالسيارة وكان يونغجاي السائق
كوك :هيونغ هل تعلم لماذا يخطط تاي.
يونغجاي :لا أعلم.
نفخ وجنتيه بعبوس ليضحك يونغجاي بخفة بسبب لطافته
يونغجاي :مفاجأة جميلة.
نطق بعد مدة ليخفق قلب الأصغر بجنون.
أوقف يونغجاي السيارة ليفتح لكوك بابه ثم صعد بالسيارة مرة أخرى و رحل ليجعل الأصغر في حالة صدمة فالظلام دامس وهذا ما جعله يموت خوفاً، أغمض عينيه بخدر حين شعر بعناق تاي الخلفي مع همسه بجانب أذنه بصوته العميق
تاي :أنا هنا لا تخف.
كوك :ت تاي.
ألتفت إليه لتضيء الشموع فجأة ليظهر البحر بشكل خافت إضافة لتلك الطاولة التي تزينها الورود و العديد من الأطباق ليبتسم بسعادة ليردف
كوك :كل هذا من أجلي؟
تاي :أجل من أجلك فقط.
كانت عينيه تلمع بحب يراه الأصغر لأول مرة ليكمل تاي.
تاي :جونغكوك أريد أن أعترف لك اليوم بشيء مهم أريدك أن تسمعني للنهاية.
اومئ الأصغر بلهفة ليتحمحم الأكبر ليكمل لا يعلم كيف سيبدأ حديثه
تاي :جونغكوكي.
هز كوك رأسه بإبتسامة ليكمل
تاي :لا أعلم كيف ساعترف الآن لكن منذ قدومك لحياتي انتشلتني من ظلمتي جعلتني أشعر بمشاعر لم أشعر بها قبلاََ.، لقد جعلت قلبي البارد ينبض حباََ لك، انا أحبك جونغكوك.
توقف الزمن للحظات بالنسبة لذلك الصغير، عينيه امتلئت بالدموع وظن انه أخطئ السمع ليردف
كوك ببكاء :ا انت ماذا؟
تاي :أحبك و بجنون، أصبحت لا أرى غيرك لا يهمني غيرك لا أريد غيري، انت و المزيد منك، حقاََ اشكر هوسوك لأنه جعلني اخطفك واتعرف عليك
، لا تبكي أميري.
اردف حين بدأت شهقات الصغير بالخروج هو لا يصدق الذي يحدث إلى الآن.
كوك ببكاء :ت تاي حبيبي أنا لا أصدق الذي اسمعه الآن، أنت وأخيراً احببتني، كنت أنتظر هذه اللحظة منذ زمن، كنت خائفاََ من أنه لن تبادلني مشاعري، أنا اعشقك تاتا.
أبتسم تاي بدفئ ليضع يده خلف رأس الأصغر وقربه من حضنه وقبل فروة رأسه ليقول
تاي :أنا لم انتهي بعد.
عقد كوك حاجبيه بإستغراب،
ركع على قدميه وكوك شعر بأنه سيصاب بسكتة قلبية.
تاي :جون جونغكوكي أميري صغيري نجمتي هل تقبل الزواج بي وأن تصبح نوري الذي يضيء ظلمتي..
يتبع..
لسا في بارتين بس 💙

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن