رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 15

2.9K 104 9
                                    

هاي اميراتي 💙
لنبدأ 💓
كوك ببكاء :ا ابي أرجوك توقف.
هوسوك بغضب :أيها العاهر ستجهض ذلك المسخ و الآن.
كان هوسوك يحاول سحب إبنه لاخذه للمشفى كي يجهض الطفل وكوك يحاول إبعاده، طفح كيله ليدفع والده بعنف وصرخ بقوة
كوك :ليس مسخ هل فهمت، هذا طفلي و سيأتي لهذه الحياة و لن يستطيع أحداََ منعي.
تلقى صفعه جعلت من خده يتورم لكنه مثل القوة أمامه.
هوسوك :بلى إنه مسخ وأيضاً إذا عاندت أكثر سأرسل رجال الشرطة لمقر ذالك اللعين و بالطبع لن يتراجعوا عن قتله لذا فكر ملياََ أيها العاق.
أنهار كوك على قدميه يبكي بقوة ويتمنى مجيء تاي وتخليصه.
كوك ببكاء :اهئ تاي ارجوك تعال سيأخذ طفلي.
(في مكان آخر)
تسلل تاي للحديقة بطريقة بارعة لكنه اختبئ خلف إحدى الشجيرات حين رأي الكثير من الرجال أمام باب المنزل، رفع مستوى نظره لينظر إلى غرفة الأصغر فهو بالتأكيد قام بالبحث عن كل انش بالمنزل، أبتسم بخبث حين خطرت فكرة ذكية على باله ليلتقط حجرة من على الأرض و ضربها بإتجاه معاكس ليذهب الرجلين حيث الصوت ليستغل الفرصة وقام بتسلق الشجرة لتضح له الرؤية ليقفز على شرفة الأصغر وجلس يراقبه وقلبه ينبض بسرعة، هل إشتاق له لهذه الدرجة؟
عقد حاجبيه حين رأى دموع الأصغر و شهقاته المرتفعة، هو كان يعتقد أنه سعيد الآن برفقة عائلته لكن حالته تلك لا توضح ذلك.
اختبئ بسرعة حين رأى باب الغرفة يُفتح و لم يكن سوى هوسوك الغاضب وهو يصرخ بكلام جعل من تاي يشتاظ غضباََ.
هوسوك :هل قررت ماذا ستفعل بذلك المسخ أيها العاق.
كوك ببكاء :أبي أرجوك لا تفعل، لا أستطيع التخلي عن طفلي، أنا ارجوك.
هوسوك بصراخ :أخرسس.
صفعه بقوة جاعلاََ تاي يضغط على يديه بقوة محاولاََ التحكم بغضبه.
هوسوك بغضب :لقد أنجبتك وانا سعيد، دللتك و لبيت جميع طلباتك وكنت افتخر بك لكن ماذا فعلت ها (بصراخ)، لقد كنت اخطط لرسم مستقبل مزهر لك، تتزوج بفتاة جميلة تنجب لك، لكنك أنت من ستنجب ما هذه السخرية.
كوك بحدة :كف عن إهانتي بتلك الطريقة، هذا ليس ذنبي.
هوسوك :و تتحداني أيها العاق.
كاد أن يصفعه مرة أخرى لكن أحد الرجال قام بمناداته ليخرج من الغرفة بعدما تأكد من إغلاق الباب جيداً.
أكمل كوك سلسلة نحيبه ليشهق بفزع حين سمع صوت بالغرفة ليرفع مستوى نظره ليرى تاي واقفاََ أمامه لينهض من مكانه بسرعة وكاد أن يصرخ ليقترب منه تاي بسرعة وأغلق فمه بيده وكان قريباََ جداََ منه لدرجة كبيره ليشرد كلاََ منهم بعيني الآخر، دقائق حتى انقض عليه كوك بعناق ضيق وهو يبكي ويتكلم
كوك :ا ارجوك أنقذ طفلنا اهئ تاي أرجوك اخطفني مرة أخرى لا تتركني هنا.
وسع تاي عينيه بصدمة فهو لم يتوقع قطعاََ هذا الاستقبال الحميمي بل توقع صراخ و الهرب منه.
ابعد الأصغر عنه لينظر لعينيه بعمق ليردف
تاي :لن يعيش بعد الذي يفكر بأذية ما يخصني.
كوك :لكنه..
تاي بهدوء :إسمع جونغكوك، هذا طفلي ايضاََ ولن أسمح لوالدك اللعين بأن يتجرأ و يأخذه مني.
انقض على شفتي الأصغر يقبله بإشتياق فهو بالفعل لم يستطيع أن يصبر ليوم واحد لم يراه به. بادله كوك القبلة بإشتياق أكبر ليفصلاها بعد مدة لينظرا لبعضهما بخمول.
كوك :إشتقت لك كثيراً، لم أتوقع مجيئك لرؤيتي.
تاي مصدوم حالياً، تلك الاعترافات تجعله يشعر بالكثير من المشاعر الغريبة.
تاي :لمَ لا، لا تقلل من أهميتك لدي.
إبتسم الأصغر بخفة ليعانق تاي معترفاََ
كوك :أحب عائلتي لكنني لا أريد الإبتعاد عنك، انا أحبك تايهيونغ.
وسع تاي عينيه على مصراعيها وكأنه تلقى صفعة ثلاثية الأبعاد.
تاي :انت تقول هذا لأنك تريد الانتقام أليس كذلك.
نفى كوك واقترب من تاي ينظر لعينيه بحب
كوك :اقسم لك بحياة ابني الذي لم يولد بعد أنني لا أكذب، أنا أحببتك، أحببتك منذ زمن تاي لكنني كنت خائف منك ومن ردة فعلك لكنني الآن أشعر بأنه الوقت المناسب  للاعتراف لك .
كاد تاي أن يتكلم لكن طرق الباب اوقفه عن هذا.
كوك بخوف :يا إلهي انه ابي.
التفت حوله ثم نظر لتاي ليراه ينظر إليه بنظرات فارغة ليردف
كوك :اختبئ أرجوك.
تاي بغضب :عفواً، انا كيم تايهيونغ أشهر رئيس عصابة في كوريا تريد مني أن اختبئ.
كوك بترجي :أرجوك أتوسل إليك.
تاي ضعف لأول مرة أمام نظرات الأصغر المترجية ليومئ له ليردف
تاي :أين سأختبئ.
ألتفت كوك ليردف
كوك :أوه أسفل السرير .
نظر تاي إليه نظرة ليزرية جعلت من كوك يبتلع لكنه قرر الاستسلام و نفذ كلامه، دقائق حتى شعر بالباب يفتح خلفه ليلتفت إليه بتوتر ليرى والده و والدته
هوسوك :لديك خمس دقائق فقط.
اومئت سانا (والدة كوك) لتدخل محتضنة طفلها.
سانا :بني، لما فعلت هذا فوالدك غاضب بشدة.
كوك بصوت مرتجف :ا اوما.
عانقها بقوة ليكمل
كوك :انا اريد طفلي لا تسمحي لأبي بأخذه مني أرجوكي.
سانا :لكن هذا خاطئ، اسمعني حبيبي بعد التخلص من هذا الطفل ستعود لحياتك الطبيعية كما كنت قبلاََ الطفل المدلل، الا تريد هذا؟
كوك بغضب :كلا، لا أريد.
تهجمت ملامحه لتخرج والدته حين أتى هوسوك و أمرها بهذا.
كوك بهمس :تاي أخرج.
خرج تاي وهو يحاول التقاط أنفاسه ليردف
تاي :لن أستمع لك في المرة القادمة سأقتله و انتهينا.
قهقه تاي بخفة سرعان ما اختفت إبتسامته ليقول
كوك :تاي ماذا سنفعل الآن.
أخرج تاي من جيبه هاتف ليعطيه للأصغر.
تاي :سأذهب الآن لكن أترك هذا الهاتف معك كي نبقى على تواصل، ولا تقلق لن يحدث أي سوء.
كوك :ستتركني!
تاي :أجل لكن ليس لوقت طويل، سآتي لأخذك غداً.
كوك بسعادة :حقاََ ستأخذني.
تاي :إلهي طفل.
كوك :حسناََ انتبه لنفسك فالحراسة بالخارج مكثفة.
تاي :هل و بالصدفة أصبحت تخاف علي.
كوك :بالتأكيد فقبل دقائق أخبرتك بمشاعري لذا بالتأكيد
سأخاف عليك.
اقترب تاي قليلاً ليقبل شفتيه بخفة ليردف
تاي :أخبرني بكل تفصيل يحدث، ولا تسمح لوالدك بضربك.
كوك :كما تعلم أستطيع الدفاع عن نفسي و رده ولكنه والدي و لا أريد أن اؤذيه وأكون عدوه فأنا مازلت أحبه.
تنهد تاي بصوت مسموع ليعانق الأصغر و ربت على ظهره ليردف
تاي :كن حزراََ.
اومئ كوك ليخرج تاي إلى الشرفة، تمنى كوك لو أنه يعود و يقبله بخفة ليبتسم بوسع حين عاد تاي و نفذ أمنيته.
(في اليوم التالي)
كان تاي يفكر كيف سيعيد كوك إليه لينظر إلى جاك الدي أتى وجلس بجانبه.
جاك :كيف حال جونغكوك؟
تاي :بخير.
جاك : هل تريد استعادته.
تاي :بالتأكيد.
جاك :لمَ.
نظر تاي إليه بحاجبين معقودين ليقول
تاي :إلى أين تريد أن تصل؟
جاك :يبدو أن جونغكوك أصبح مهماََ بحياتك.
تاي :هو أول شخص يؤمن بأني شخص جيد رغم الوحش الذي أظهر عليه، هو يرى ملاكاََ نقي داخلي لم يراه أحداََ قبله، هو أول شخص احبني رغم قسوتي هو أحبني رغم ذلك الجانب المظلم الذي يمتلكني، هو يريد قتل هذا الجانب و إظهار الجانب المشرق من ذاتي.
لم يعلم تاي كيف أصبحت الإبتسامة تشق وجهه لينظر إليه جاك بسعادة هو لأول مرة يرى إبتسامة تاي منذ سنين ليردف.
جاك :الآن تأكدت من أنه سيخرجك من الظلام لا أحد آخر بعد رؤيتي لإبتسامتك تلك ..
تاي :تشه، ماذا (بصدمة)
جاك :لا شيء فقط إبتسامتك جميلة.
شرد تاي قليلاً فهو لا يعلم كيف إبتسم، ما الذي تغير الآن.
قاطع أفكاره رنين هاتفه ولم يكن سوى الأصغر ليرد عليه بسرعة.
تاي :جونغكوك، هل كل شيء بخير!
كوك بخوف :تاي أبي سيأخذني الآن إلى المشفى كي أجهض.
يتبع...

رواية تايكوك بين يدي قاتل البارت 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن