الجزء السابع : كيم تايهيونق

768 94 265
                                    

-"جزء مني ومأمني وأماني، والشخص الذي غيرني لأصبح أقوى ".

ساتو كانت تشرد في الجدار في منزلها الخاص، الصورة المعلقة على الجدار كانت تحفر في قلبها حفراً في كل مرة نظرت إليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ساتو كانت تشرد في الجدار في منزلها الخاص، الصورة المعلقة على الجدار كانت تحفر في قلبها حفراً في كل مرة نظرت إليها .

كانت صورة ليونقي الذي انبسط جالساً على الأرض، ومد كلتا قدميه ويديه وهو يحث جان على مشي خطواته الأولى، مؤكداً لطفله أنه سيكون ملاكه الحارس في أي وضع .

بسمة من الشفقة نمت على تينك الشفتين، وهي تنقل عينيها يمنة ويسرة .

ثم بغتة ينتشلها من عواطفها صوت صراخ مرتفع وتحطم الزجاج من الدور العلوي .

رمت ساتو الأغراض بين يديها بعيداً وركضت بسرعة خارج المنزل، قاطعة درجات البناء حتى الدور العلوي لتجد شقة السيدة ران مفتوحة الباب على وسعه .

تباطأت خطواتها بالقليل من التردد، قبل أن تطرد خوفها بعيداً وتدخل الشقة منادية اسم ران .

هناك وحيث وصلت للصالة، قابلها ظهر ران المرتجف تقف بيدين مضمومتين، ونقلت نظرها لترى رجلاً وسيماً بشعر أشقر مبعثر يجلس على الأريكة بقدمين ملفوفتين، جلسة مرتاحة وهو يحدق فيها .

نقل الرجل عينيه فجأة ناحية ساتو التي انتفضت مقشعرة لشعورها بالعينين الثاقبتين، ومن ثم ارتفع حاجبيه وهو يبتسم ناحيتها .

ترك الرجل مقعده متوجهاً ناحية ساتو، والتي تراجعت عدة خطوات واستفسرت:
-" س_ سيدتي ران ؟ من هذا الرجل ؟".

لم تجب ران، كان جسدها يتصرف بحذر في تجنب الرجل كلما اقترب، ثم تجمدت ساتو حين وقف الرجل قبالتها ولم تنضب تلك الإبتسامة .

-" كم يؤسفني أنك جميلة جداً يا ساتو ".
الرجل همس محدقاً في عينيها الواسعتين، ورموشها الطويلة الكثيفة ثم شعرها الأسود الطويل والمسترسل .

ومع ذلك لم تكن نظرته نظرة رضا أو إعجاب، مما أثار حيرة ساتو .

رفع يده وبنعومة أمسك ذقن ساتو للتركيز في ملامحها، لكن الأخرى انكمشت وصفعت يده بعيداً لمنعه من لمسها .
-" لا تلمسني !".

مَنسيّ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن