_الفصل الخامس👤🖤_

21 6 1
                                    

بتأسف على التأخير بس أنا تعبانه جدًا وكُنت بكتب بصعوبه، اتمنى تسامحونى.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"امى"

صرخ بقوة وهو يجذب امل من بين يدى والدته كان ينظر لوالدته بشراسه من اى طينه خُلقت هل..هل هى السبب حقًا فى إجهاض زوجته هل هى السبب؟!!، تحدث بلين ماخطبًا زوجه اخيه.

"روحى يا امل مع والدك وصدقينى حقك هيرجع وأنا إلــ هجبهولك"

نظر لشقيقه بقوة وهو يراه على وشك الهجوم على زوجته مرة اخرى.

"وهتطلقى منه"
"ايه إلــ أنتَ بتقوله ده أنتَ اتجننت دى مراتى أنا مش هطلقها نجوم السما اقربلها من ده"

تحدث على ببرود وهو يبتعد عن شقيقه.

"هطلقها لأنى هرفع عليك قضيه عُنف اسرى"

كان الجميع ينظر لهم بتفاجئ وهم يتهامسون يعرفون اخلاق عَلِىَّ جيدًا فهو مثل والده لايقبل الظلم ابدًا يقف مع الحق حتى لو كان المخطئ احد افراد عائلته، عاد جميع عائله الشيخ عبد الحميد لمنزلهم بأحوال مختلفه، نظر كريم وسُليمان لأختيهما الجالستين بهدوء.

"ورد"

رفعت الصغير رأسها بخوف وهى تنظر لهم برعب لاتُريد الجلوس معهم لكنهم ايضا لايستطيعون الخروج مع بقيه العائله فوالدهم لو رائهم سيقوم بتعنيفهم بحديثٍ لازع.

"نعم"
"تعالى" 

كان يشير للجزء الفارغ من الأريكه بجواره تحركت الفتاة بخوف شديد هى ليست معتاده على حديث اخيها الهادئ ولا نبره صوته اللينه كان دائما يناديها بقسوه ويتعامل معها بقسوه، جلست جواره وهى تفرك يديها بتوتر بالغ نظر لها ببعض الحزن هل تخشاه لتلك الدرجه.

"نعم"
"هو أنتِ بتحبينى؟؟"

تحدثت بصوت مهزوز وهى تبتعد قدر الإمكان من جواره.

"أ..أكيد"
"اكيد إيه بتحبينى؟!!" 

تحدثت بصدق وهى تنفى برأسها هى لا تحبه بل تخشاه لاتحبذ الجلوس معه فى مكان واحد.

"لا"
"لا مش بتحبينى اومال بتحسى بــ إيه وأنا وسُليمان قاعدين معاكى أنتِ وليان"

تحدثت ليان تلك المره وهى تجذب شقيقتها جوارها بحمايه تتحدث بشجاعه فــ هى قد تتحمل اى شئ إلا أن يؤذى احدهم شقيقتها كانت دائما تتحمل اخطاءها وتُعاقب مكانها وإذا عُقبت هى كانت تذهب لتجلس معها خلسه دون أن يرها احد ويلعبان سويًا بصوت هادئ حتى ينتهى بهم الأمر نائمين فى احضان بعضهم البعض.

"بنحس بخوف ورعب مبنحبش نقعد معاكوا فى مكان واحد احنا كارهين الوقت ده كارهين الوقت إلــ احنا دلوقتى قاعدين فيه معاكوا"
"إيه إلــ بتقوليه لأخواتك الولاد ده يابت احترمى نفسك شويه هتنسى نفسك ولا إيه"

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن