_الفصل التاسع👤🖤_

15 5 0
                                    

"أزيك يا لولو"

تحدثت ياسمين وهى تُدخل رأسها من الباب مُتسمه بلُطف؛ ابتسمت لها أمل بتعب من كثره البكاء، كانت تُراقب تقدم ياسمين منها وجلوسها امامها.

"الحمدلله"

قالتها بنبره مُحمله بالأحزان، نظرت ياسمين لها بحزن وأمسكت يدها بحنان.

"احكيلى كل إلــ بتحسى بيه يا أمل يمكن اقدر اساعدك"

نظرت لها بــ شرود لاتدرى ماذا تُخبرها عقلها به المئات من الأفكار وملايين من الكلمات يوجد به فوضه كبيره.

"أنا مش عارفه حتى اقول إيه لا قادره اوصف كميه التشتت إلــ حاسه بيه واللغبطه وحاسه بضغط رهيب اى نعم عبد الرحمن مــ بيضغطش عليا بس رجاءه حساه ضغط أنا بقيت هشه اوى لو حد نفخ فيا هتكسر بسرعه"

اقتربت منها ياسمين بهدوء ضمتها بحنان وهى تربط على ظهرها برفق، تحدثت بعد أن ابتعد عنها مُمسكه يدها بين يديها.

"أنتِ عايزه تكملى مع عبد الرحمن"

تحدثت بتردد بعض الشئ ونظرها مثبت على الحائط أمامها.

"اول مــ قولت على طلباتى وشروطى وافق ومترددش إنه يرفض عارفه..عارفه إن عُمره مــ مد ايده عليا و والدته هى إلــ أشاعت الكلام ده بين أخواته عارفه أنه زى الأطفال مبيحبش يقعد هادى ولا يفضل ساكت بيتحرك كتير وبيتكلم أكتر؛ فوضوى اوى"

ابتسمت بحنان وهى تُشدد على يديها.

"لو عايزه تفضلى معاه محدش هيجبرك بس لازم تقوى نفسك وجربى تعملى حاجات كتير بتحبيها وأتناقشى معاه أتكلمى معاه وأحشريه فكل حاجه فى حياتك وفــ كلتا الحالتين اى قرار هتاخديه أنا واقفه معاكِ"

"بطل غلاسه يا أسر"

صرخت ورد وهى تحاول جذب شقيقتها من بين يدى ذلك المراهق البغيض الذى يضايق شقيقتها دائمًا، دفعها بقوة حتى سقطت على الأرض ناظرًا لها بإشمئزاز.

"متدخليش فى أمور الكبار ياحلوه وغورى من هنا"

نظرت له بكره؛ لمحت شقيقيها يسيران بجوار بعضهما البعض غير مكترثين بــ ذلك الشجار ظننا منهم أنه من بين احد الأولاد، صرخت بصوت عالى تجذب إنتباههم.

"كريم..سُليمان"

وقد نجحت فى ذلك فقد نظروا لمصدر الصوت حتى توسعت اعينهم من الصدمه والغضب وتقدموا الأثنان من ذلك الفتى المُمسك بــ ليان التى تحاول التملص من بين يديه و ورد الملقاه على الأرض.

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن