_الفصل السابع👤🖤_

17 5 0
                                    

الفصل إلــ وعدتكم بيه أتمنى يعجبكم، واتمنى تكون الروايه عجبتكم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت والدته توبخه على ما قاله تصرخ به لكنه لم يكن يُصغى لها فــ عقله مشغول بشئ اخر هو أن يطمئن عليها.

"أنتَ يازفت أنتَ سرحان فى إيه؟؟!!!"

نظر لها وهو يحاول التحكم بإنفعلاته، تنهد بهدوء وقام بمسح وجهه بنفاذ صبر.

"أنا مش قادر استحمل اى حاجه فــ لو سمحت يا أمى مش متحمل اى كلام"

صرخت بصوت عالى وهى تضرب على قدميها وبجنابها جنه _التى جاءت مع زوجها_ تربط على كتفها بمواسه.

"مش عايز تسمع كلامى ومش حمْل كلامى ياخبتك فى ولادك يا أشرقت ياخبتك فى ولادك؛ الكبير بيقول على أمه أنها بتضرب مراته والأخرانى طلق مراته لما قالتله، يارجاله ده إلــ ربتكوا عليه"

كانت تصرخ وتولول وهى تندب حظها فهى تظن أن اولادها يرتكبون جرائم فى حق رجولتهم، صرخ عبد الرحمن وهو ينهض من مكانه والدموع تملئ عينيه.

"كفايه بقا حرام عليكِ أنتِ معندكيش قلب محستيش بأى نوع من انواع الشفقه تجاه البنت إلــ مرميه فى المستشفى دى بسببى و بسببك معندكيش قلب مش حاسه بــ عَلِىَّ إلــ بتقطع من حزنه وشوقه لمراته وكان ممكن تفضل معاه لولا كلامك وعملتك الزباله، ليه مُصره اننا لما نعاملهم حلو يبقى كده احنا غلطانين ومش رجاله مع اننا لما نمد ايدنا عليهم ونقهرهم كده بنكون فعلا مش رجاله"

انهى حديثه وهو ينهض تاركًا المكان بأكمله صاعدًا لشقته، كانت والدته وشقيقه الأوسط نوح وزوجته عشق ينظران لظهره أخيه، يقلب كلماته وكلمات عَلِىَّ صباحًا داخل عقله، بينما محمد وزوجته جنه لَم يُأثر بهم كل ذلك فقد أخذ محمد زوجته بعيدًا عن هنا لتجنب المشاكل.

صعد مع زوجته إلى شقتهم كلاهما صامت دخلت قَبله و ذهبت للأطمائنان على اولادها وجدت ليان و ورد نائمتان اما سُليمان وكريم مازالا مستيقظان كان يتحدثان بخفوت لكن فور دخولها الغرفه توقفوا عن الحديث، نظرت لهم بريبه وهى تضديق عينيها وتشير لهم بسبابتها.

"كُنتوا بتتوشوا على ايه؟؟"

تحدث كريم بهدوء يميل للبرود فى لهجته.

"مفيش حاجه"

نظرت لهم بحزن وقامت بهز رأسها بنعم وخرجت وهى تُغلق الباب خلفها كانت تُغلقه وهى تنظر للأرض رفعت بصرها وجدت زوجها ينظر لها بنظرات مبهمه لم تعرف فيما يُفكر ارتبكت بسبب نظراته المعلقه عليها وتحدثت بتوتر وهى تقوم بفك حجابها وعينها تجوب المكان بأكمله.

"أ..أنا داخله انام"

لم يرد عليها وإنما ظل يراقبها بنظراته، كانت قد انتهت من تغير ثيابها وكادت أن تذهب إلى السرير حتى دخل هو بهدوء اتجه ناحيه الحمام وقام بتغير ثيابه.

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن