_الفصل الثانى👤🖤_

31 8 1
                                    

أنا عارفه أنى متأخره بس والله كان فى مشكله ف الواتباد وكان الفصل ممسوح وفضلت شويه على ما رجعته.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فاقت من شرودها على صوت عذب صوت يأتى من احد المساجد بجوار منزلها اتجهت لشرفه المنزل لترى من أين يأتى هذا الصوت.

وجدت الصوت يأتى من بناء على يُشبه الأعمده لكنه شاهق الطول؛ صوت رائع بل عذب يريح السمع والقلب والعقل..يُريحك من كل الهموم والأحزان.

"حـى عـلـى الـصـلاه حـى عـلـى الـفـلاح قـد قـامـت الـصـلاه قـد قـامـت الـصـلاه الـلـَّه اكـبـر الله اكـبـر لـا إلـه إلـا اللُه"

رددت خلف المُأذن كأنها مغيبه، أو كأنها لم تستمع للأذان مُنذ وقت طويل.

"الله اكـبـر الله اكـبـر لـا إلـه إلـا الله"

خطر فى بالها مامعنى تلك الكلِمات، لكن لم تشغل بالها كثيرًا واتجهت لتُنظف البيت ف هو فى حاله يُرثى لها، قامت بإحضار ادوات التنظيف وبدأت فى تنظيف الصاله بعد أن ازاحت الأثاث فى احد الأركان لتستطيع التنظيف براحه، شرعت فى كنس الأرضيه ثم مسح الأثاث الذى يتكون من اريكه واربعه كراسى وطاولتان واحده يوضع عليها التلفاذ والأخرى توضع فى منتصف الصاله بين الأريكه والكراسى؛ بعدها بدأت فى مسح الأرضيه.

انتهت بعد ساعه ونصف تقريبًا شعرت فيهم بالتعب ف مازال هُناك ثلاث غرف غير المطبخ والحمام لكنها قررت فى نهايه الأمر تنظيف غرفتها والمطبخ والحمام ثم تُكمل الباقيه غدًا ف الغرفتين الباقيتين لا تحتاجهم فى شئ الأن لكن لا مانع من تنظيفهما.

انتهت من تنظيف الغرف والحمام والمطبخ بعد أن قررت تنظيف البيت بأكمله، ارتدت ملابسها المكونه من بنطال اسود واسع و فوقه قميص قطنى طويل ذو لون اسود ورفعت شعرها بإستخدام ربطه شعر على شكل زيل حصان ثم اخذت بعض الأموال من حقيبتها لتشترى بعض الأطعمه ف البيت خالى تمامًـا من الطعام.

كانت تقف فى طابور لتُحاسب على بعض الأشياء التى إشترتها.

"لو سمحت يابنتى ممكن تعدينى احاسب أنا الأول عايز الحق اتوضى عشان صلاه العشاء متروحش عليا"
"اه طبعا، اتفضل"

تقدم الشيخ الكبير امامها وهو يحمل بعض حقيبه كبيره مليئه بالطعام، كان فضولها كبير لتعرف لمن تلك الأشياء ف الحقيبه ممتليئه جدًا.

"جزاكى الله خيرًا يابنتى"
"العفو حضرتك..بس ممكن أسائل حضرتك سؤال بس لو مش حابب خلاص"
"اسائلى يابنتى"
"لمين الحاجات دى كلها؟!..اعزرنى لو سؤالى رخم"
"دول مش ليا ده شويه حاجات بوديهم جمعيه خيريه عشان توديهم للمساكين وكله بثوابه..انتِ متعرفيش ثواب ربنا كبير ازى يابنتى الحاجه الصغيره دى عند ربنا حاجه كبيره اوى"

هزت رأسها بنعم وهى شارده فى كلام ذلك الشيخ«ثواب ربنا كبير ازى يابنتى الحاجه الصغيره دى عند ربنا حاجه كبيره اوى»، ظل كلامه وكلام المؤذن عالق فى راسها طوال اليوم، حاسبت على حاجيتها ثم غادرت بعقل شارد، اتجهت لأحد رفوف المطبخ تقوم بترتيب ما قامت بشرائه ومزالت تُفكر فى كلام الرجل الغريب.

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن