_الفصل الحادى العشر الأخير👤🖤_

22 7 0
                                    

عارفه إنى اتأخرت بس صدقوني أنا بيسهو عني فكرة إن في نوڤيلا بنزلها وحد هيشوفها اصلًا، ده أخر بارت فيها وإلــ أنا مكنتش بفكر اعمله كدا أو أصلًا دي تكون نوڤيلا من الأساس بس لقيتها أحدثها خفيفة وقصيرة وتكون نوڤيلا وإنما على النهاية أنتو هتشوفوا بنفسكوا، دي مش أول مرة أنزل حاجه ليا على واتباد بس الفرق إني هنا نزلت وكملت الأول كُنت بنزل واسمح أنزل وامسح، بس كلام شخص لطيف خلانى انزلها هى جملتها الشهيره ليا "أنا فخورة بيكِ حد السما" دا الشخص إلــ بيشجعني دايما ومستني النوڤيلا تخلص ويقراءها.
أسفه عشان طولت عليكوا، اتمنى تكون النوڤيلا عجباكوا❤.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مَر عامين..عامين لَم يحدث بهم أي شيءٍ يُذكر كل ما حدث هو إكمال تلك الفتاة الهشه تعليمها أصبحت أكثر نضجًا؛ تقراء فى الكثير من المجالات تتوسع آفاق عقلها.

اما عن أملنا الصغير فــ هى أصبحت أكثر قوة لاتخشى الوقوف لأى أحد يجراء على اهانتها أصبح زوجها أكثر هدوئًا أصبح شخصًا حنونًا ومرح؛ كانت تشعر بــ السعاده تغمرها كلما عاد من العمل وهو يحمل لها تلك الشكولاته ذات الثمن القليل لكنها تسعدها، أضحوا يقضون الوقت سويًا أكثر من ذى قبل يتحاوران ويتنقشان؛ يُحدثها عن يومه يبدوا مملًا لكنها تسعد بأنه يريد مشاركتها يومه بأكمله.

اما عن الصغيرتان ليان و ورد فــ أصبحوا أكثر تعلقٌ بــ اخويهما و والدهم أصبحوا اسره متفاهمه يسودها الحب والأمان والدفئ والتفاهم وهذا كل ما نريده ليس أكثر ولا أقل، يتحدثون كثيرًا عن عقوق الأبناء ونسوا هؤلاء الصغار الذين يكبرون على أن كلمه 'لا' هى كلمه محرمه لا يجب قولها لأى أحد يكبرهم بالعمر نسوا أن لــ هؤلاء الأطفال لهم حقوق بنفس النسبه التى تفرد عليهم الواجبات، ليس كل ما يحتاجوه هو المال فقط عناق سيقوم بحل كل هذا، كلمه طيبه ومشجعه للطفل صدقونى سيقوم بــ نحت الصخر بأظافره إن طلبتما، يجب أن نهتم بأطفالنا فهم ليسوا مجرد آلات تفعل لكم كل شئ تطلبونه احضر هذا يحضره خوفًا منك لكى لا تقوم بضربه او تعنيفه كل ما يريده هو الأمان.

تجلس أمامه و الحزن يعتصر قلبها ادمعت عينيها على حاله الذى وصل إليه وحالها هى الأخرى أصبحت وحيدة لا أحد يُحدثُها هذا العقاب قاسٍ وهى أيضا كانت قاسيه؛ حقا الحياة احيانًا تكون عادله ومنصفه وكما تدين تدان.

ادمعت عينيه يتذكر ما حدث منذ عامين..لقد طلقها نطق لسانه حروف تلك الكلمه يحاول أشغال نفسه وعقله لكى يُجهدهما ويعود للشقه بعد منتصف الليل لينام سريعًا ولا يرى طيفها ولا يستعيد الذكريات التى تغزوا عقله وتحتله لكنها لا تقتله بل تقتل ذلك المسكين القابع بين جنبات صدره؛ يدمى ولا يجد من يداويه.

نهض من مكانه و ذهب للشرفه الموجوده داخل المكتب، تنهد بثقل يشعر بأن الهواء الذى يخرجه هو جمرات من نار ليس سهلًا إخراجه او إدخاله يشعر بذلك الشعور والتعب منذ فتره ليست بقليل لكنه لَم يكترث، ظهر أمامه ذلك الشخص مجددًا بوجهه القبيح وصوته المزعج.

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن