_الفصل الثامن👤🖤_

14 6 0
                                    

"خلصت يا كريم"

تحدث سُليمان وهو يتجه ناحيه الأرفف الموضوع عليه التوابل، نظر له كريم بعد أن انهى قلى البطاطس واطفئ البوتجاز.

"اه خلصت فاضل بس املى كُبايه المايه بس"

اومئ الأخر برأسه وقام بتقليب الفول بعد أن وضع عليه بعض الليمون وقام بأخذه و وضعه على طاوله الطعام.

استيقظت عشق وذهبت إلى الحمام الصغير المُلحق بالغرفه، انتهت من روتينها اليومى الممل _من وجه نظرها_ لملمه شعرها على هيئه كعكه مبعثره وذهبت لتقوم بصنع الفطور.

تفاجئت بوجود ولديها فى المطبخ يقومون بإخراج الأطباق ويضعوهم على طاوله الطعام.

"انتو بتعملوا إيه؟!!!"

نظر المراهقين لوالدتهم المصدومه وهى تُشير للأطباق، تحدث سُليمان وهو يقوم بمسح يديه بقطعه القماش.

"فى إيه ياماما"
"هو ده ردك بقلكوا بتعملوا إيه"

نظر كريم لشقيقه وتقدم من والدته وهو ينظر لها بأسف.

"حبينا نساعدك ونعتذر ليكِ على طريقتنا معاكِ وبرودنا"

نظرت لهم بحنان وهى تلف يديها حول كتفيهما.

"ياحبايبى أنا مبعرفش ازعل منكم مفيش ام بتقدر تزعل من ولادها"

نظر لها الولدان بندم بعد أن رفعوا رؤسهم ينظرون لها.

"ياعنى أنتِ مش زعلانه مننا"

اجابتهم بمرح وهى تضمهم لصدرها بحنان.

"كُنت زعلانه شويه بس دلوقتى لما شوفت الفطار القمر ده مبقتش زعلانه، هروح اصحى اخواتكم وانتو صحوا ابوكم"
"تمام"

"هاتى حته بقا وبطلى رزاله"

كان ذلك صوت عدى المتزمر وهو يحاول أخذ احدى قطع البيتزا من اخته، كانت تأكل البيتزا بنهم وهى تهرب من أخيها وتقفز من اريكه لأخرى.

"بطلى طفاسه وهاتى واحده"
"لا ياخويا دى بتاعتى وأنا إلــ شرياها بفلوسى"

توقف عن الجرى خلفها وتحدث بغرور مصتنع.

"تمام ياختى مفيش مشكله أنا هجيب بيتزا وكريب وكُل إلــ نفسى فيه ومش هديكى حاجه" 

نظرت له بطرف عينيها وقامت بتحريك يدها فى الهواء بعدم إهتمام لحديثه، تحرك بإتجاه الشرفه وأخذ يطلب ما يريد.

"ألو سلام عليكم ممكن اعمل اوردر...."

"الله الكريب ده طعمه حلو اوى ياعُدى"

كانت تأكل من طعامه بنهم وإستمتاع شديد، كان ينظر لها بغيظ وهو يتحرك بإتجاهها وأمسكها من ثيابها من الخلف ويرفعها كأنه مُمسك بــ أحد اللصوص.

ســيــبــنــى احــلــم (مُــكــتــمــلــة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن