المطبخ
اسرعت بتحضير الاكل لوالديها ثم ارتدت حجابها ونزلت لتذهب الى المشفى
نظرت الزوجة لزوجها وقالت: ابنتك نشيطة اليوم
الزوج: اجل ( قام من مكانه) اتحتاجين لاي شيء
الزوجة: لا شيء
الزوج: ( قبل جبينها ) سأشتاق إليك
الزوجة: ( بإستغراب) لم تقول كلام كهذا الان
الزوج: قولت لك فقط ربما لن اعود ارجو ان تسامحني على كل ماسببته لك من مشاكل
الزوجة: لاتقول كلام كهذا انت لم تؤذني بشيء
الزوج إبتسم لها ثم غادر قائلا : اهتم بنفسك
حل المساء ولم يعود الرجل الى منزله وهي شعرت بالقلق الى ان طرق الباب بعنف لتفتح الفتاة
قابلها رجل عليه ملامح القسوة وخشونة قال بلارحمة
نبيل ال عاصف في ذمة لله
رمشت البنت عدت مرات لعدم إستعابها ما قاله
الى ان جاءت امها إليها تسألها من في الباب وقتها نظرت الى الرجل لتفهم ما يجري، اطلقت صرخت عنيفة مناديتا باسمه )
نبييييل !
في اليوم التالي
جاء عدد كبير الى جنازته لتقديم التعزية
وقفت امام الباب مرتديتا سترة والدها والدموع تنساب بغزارة
دخل شابان ونظرا إليها
الشاب1: ادخلي هناك عدد كبير من رجال وقد يراك احد
نظرت إليه بعيون باكية ثم تجاهلته
الشاب2: ايه دعها يكفيها ما فيها
الشاب1: لتدخل ولا تسبب لنا المشاكل
دخل شاب اخر ونظر إليهم
الشاب: مالامر ؟
الشاب1 ترفض الدخول
الشاب2: انت ترى حالتها
نظر إليها الشاب 3 وقال
ادخلي الى الصالة
الفتاة بصوت باكي:
انني انتظر ابي ليعود فقد تأخر
ثم انه خرج بلا سترته والجو بارد
نظر إليها ثم قال : هات السترة سأعطيها له وانت ادخل الى الداخل فقد يغضب والدك ان راك هنا
اومئت له بإيجاب واعطته السترة وغادرت
نظر الاثنان إليه بصدمة وقال احدهم
استذهب الى قبره
اعطاه نظرة حادة بمعنى اصمت وإنصرف
هؤلاء هم ابناء عمومتها الانها لا تعرفهم ،
طرق الباب بعنف وصوت صياح
إفتح الباب
ايقظها من ذكرياتها المريرة فتحت الباب بسرعة وشهقت بفزع :
مابه؟
ابتعد عن الباب قالها بقسوة ودخل وهويسند الشاب الثاني المصاب منظرهم كان مخيف جدا بالنسبة لها ملابسهم ممزقة ووجههم تملئها الدماء
اخرج مسدسه وقال : اسعفيه ان مات ستموتين
شحب لون وجهه ونظرت الى الشاب الاخر لتقول : حسنا
مع انهم ابناء عمومتها الا انهم يعاملونها على انها غريبة ،
جلس على سرير وساعده على نزع القميص
احضرت ادوات الاسعاف واتت لتفحص الجرح
الفتاة : ( بخوف) الجرح عميق يحتاج الى خياطة
الشاب: ( بعصبية) نظف الجرح واغلق فمك
نظر إليه الشاب المصاب وقال : اخرج من هنا انت تعيق عملها
الشاب: حسنا
بدأت تنظف الجرحه بحذر
الفتاة: ان ألمتك اخبرني
الشاب: لايوجد ألم ( في نفسه يتألم كثيرا)
اخذت تخيط الجرح بمهارة ثم لفت الضمادات حول كتفه المصاب
الفتاة: إستلقي سأحضر لك ملابس نظيفة
اتجهت الى غرفة والديها تبحث له عن ملابس تناسبه اخذت ماتريده وعادت لتجد الغرفة فارغة لقد غادر تارك رسالة صغيرة مكتوب عليها
